النشرة الصحية لوكالة المغرب العربي للأنباء

النشرة الصحية

لوكالة المغرب العربي للأنباء

ثلاثة مواضيع صحية

ـــــــــــــــــــــــــــــــ 

الرباط – في 28 أغسطس 2023 م / (ومع) – (فانا)

مجموعة “أكديطال” تشيد مؤسسة 

صحية جديدة متعددة التخصصات بالداخلة


الدار البيضاء : ومع – فانا : أعلنت مجموعة “أكديطال” في 14/8/2023 عن إبرام اتفاقية استثمار بشأن تشييد مؤسسة صحية جديدة متعددة التخصصات بمدينة الداخلة، ستكون جاهزة للعمل في متم سنة 2024.

وأكدت المجموعة، في بلاغ يوم الاثنين 14 أغسطس ، إعطاء انطلاقة أشغال بناء المصحة بكلفة استثمار تبلغ 220 مليون درهم، لافتة إلى أن “هذه المبادرة تأتي بناء على خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الـ 47 للمسيرة الخضراء المظفرة، والذي دعا من خلاله جلالته القطاع الخاص إلى تعزيز استثماراته بالمناطق الجنوبية”.

وأوضح المصدر ذاته أن هذه المنشأة الصحية، التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 100 سرير، سيتم تجهيزها بغرف عمليات تلبي المعايير الدولية، وقطب للعناية المركزة مكون من قسم العناية المركزة متعدد التخصصات، وقسم العناية المركزة لأمراض القلب والشرايين، وقسم العناية المركزة لحديثي الولادة.

كما سيتم تجهيز هذه المصحة الجديدة، بحسب البلاغ، بمركز للأورام يضم غرفتين للعلاج الإشعاعي ومركز للعلاج الكيميائي، ومركز القلب مع غرفة قسطرة قلبية، ومركز للأشعة يقدم خدمات التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي والتصوير الشعاعي للثدي، فضلا عن مختبر للتحليلات الطبية.

وأشار المصدر إلى أن المصحة ستمتد على مساحة تزيد عن 10 آلاف متر مربع، وستكون متصلة بمبنى مخصص لإيواء موظفيها غير المقيمين في الداخلة، كما سيتم تخصيص ملحق بهذا المبنى للمرضى الأجانب في طور النقاهة.

وسجل أن هذا الاستثمار الأول لـ “أكديطال” داخل الأقاليم الجنوبية يعكس التزام المجموعة المستمر بتقديم رعاية صحية ذات جودة عالية، متاحة للجميع وفي شتى ربوع المملكة، لافتا إلى أن هذه المنشأة الحديثة والمجهزة بشكل جيد ستوفر مجموعة متكاملة من الخدمات الطبية والجراحية في مختلف التخصصات الطبية وشبه الطبية.

وأضاف أن هذه المنشأة الصحية “ستمكن سكان مدينة الداخلة والمناطق المجاورة من الولوج إلى رعاية صحية ذات جودة دون الحاجة إلى التنقل لمسافات طويلة”، موردا أن تشييد هذه المصحة يأتي في إطار دعم الدينامية الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها جهة الداخلة-وادي الذهب في السنوات الأخيرة.

وأبرز البلاغ أن هذه المبادرة “تروم أيضا تعزيز منصات الولوج إلى الرعاية الصحية بالنسبة لسكان المنطقة، كما ستستفيد من تعزيز شراكة جنوب-جنوب، لفائدة البلدان الإفريقية الصديقة، وفقا للتوجيهات الملكية السامية”.

وأشار إلى أن مجموعة “أكديطال”، الرائدة في القطاع الصحي الخاص بالمغرب، وضعت إمكانية الاستفادة من الرعاية الصحية في صلب مهمتها، مسجلا أن المجموعة توفر طاقة استيعابية تبلغ 2200 سريرا، موزعة على 21 مؤسسة في ثماني مدن عبر المملكة، وتشغل ما يزيد عن 4100 مستخدم.

ومنذ 14 ديسمبر 2022، تم إدراج مجموعة “أكديطال” ببورصة الدار البيضاء تحت رمز (AKT)، لتسجل بذلك أول ولوج للقطاع الصحي الخاص لبورصة الدار البيضاء.

تاوريرت.. حملة للتبرع بالدم دعما للمخزون الجهوي

تاوريرت : ومع – فانا : نظمت، يوم الاثنين 21/8/2023 ، بمقر بلدية تاوريرت، حملة للتبرع بالدم، تحت شعار “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”، وذلك بهدف دعم المخزون الجهوي من هذه المادة الحيوية.

ومكنت هذه المبادرة، التي نظمتها جمعية المتبرعين بالدم بإقليم تاوريرت، تحت إشراف المركز الجهوي لتحاقن الدم بوجدة، وشراكة مع مجلس جماعة تاوريرت، وتعاون مع تنسيقية الحياة لجمعيات المتبرعين بالدم، والرابطة المغربية لجمعيات المتبرعين بالدم، من جمع 89 كيس دم من شأنها المساهمة في سد العجز في احتياطي هذه المادة الحيوية بالمنطقة.

وأكد حفيظ شراد، عضو جمعية المتبرعين بالدم بإقليم تاوريرت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الحملة عرفت مشاركة 103 متبرعا، من شأنهم المساهمة في دعم المخزون الجهوي من الدم، الذي يعاني من خصاص كبير مع تزايد الطلب عليه جهويا ووطنيا.

وقال إن هذه الحملة، التي تعتبر عملا إنسانيا نبيلا، تسعى إلى جمع أكبر قدر ممكن من أكياس الدم، بالنظر إلى الحاجة الملحة لهذه المادة الحيوية، وكذا الخصاص الذي يعرفه المخزون الجهوي والوطني من الدم، خاصة خلال فصل الصيف الذي يزداد الطلب على هذه المادة الحيوية جراء ارتفاع عدد حوادث السير.

وأبرز شراد الأهمية التي تكتسيها هذه الحملات في توفير كميات إضافية من أكياس الدم، وبالتالي المساهمة في تلبية الحاجة المتزايدة للمستشفيات الإقليمية والمستشفى الجامعي من هذه المادة الحيوية، منوها، في هذا الصدد، بالانخراط الفعال لفعاليات المجتمع المدني ومختلف الشركاء من أجل إنجاح هذه المبادرات الإنسانية.

وتأتي هذه الحملة في إطار الجهود المبذولة لسد الخصاص في هذه المادة الحيوية خاصة مع تزايد الطلب على أكياس الدم، حيث يتم تنظيم حملة للتبرع بالدم مرة كل شهر.

ويسعى المشرفون على حملات التبرع بالدم، التي تنظم بمختلف أقاليم جهة الشرق، بشكل منتظم، إلى ترسيخ ثقافة التبرع بهذه المادة الحيوية في صفوف المواطنين عبر تشجيعهم وتوعيتهم بأهميته سواء بالنسبة للمتبرع ذاته أو في إنقاذ العديد من الأرواح.

المصابات بـ “انتباذ بطانة الرحم” يخضن 

معركة يومية ضد مرض صعب التشخيص

بقلم :  مليكة مجاهد

الرباط : ومع – فانا :  في 22/8/2023 بدأ كل شيء بالنسبة لإيمان مع دورة الحيض الأولى، التي تعتبر لحظة بالغة الأهمية في حياة كل فتاة. غير أنها شكلت بالنسبة لها بداية المعاناة أيضا.

فبسبب الآلام التي ترافق الدورة الشهرية، وكذا ما يصاحبها من انتفاخات وآلام الرأس ومشاكل في الهضم والتعب المزمن والاكتئاب، تعددت حالات غيابها عن الإعدادية. كما لم ي جدها نفعا تناول المهدئات، حتى ذات المفعول القوي، ولا حتى زياراتها المتعددة لأخصائيين في أمراض النساء. فالطبيب الأول لم ي صغ لها بالاهتمام الذي كانت تأمله، فزارت الثاني، ثم الثالث والقائمة طويلة… لتصطدم بنفس التشخيص على الدوام: “لا ترتابي ! فكل النساء يشعرن بالألم خلال الدورة الشهرية”. وفي أحيان أخرى، يحاولون إقناعها بأن الأمر يتعلق ب”أوهام في مخيلتك ليس إلا”.

مع مرور السنين، تزداد الأوجاع حدة وتتوالى الزيارات إلى قسم المستعجلات، تارة بسبب هذه الآلام، وتارة أخرى بسبب مشاكل على مستوى الجهاز الهضمي نتيجة كثرة تناول مضادات الالتهاب. لقد كانت بداية مشوار طبي طويل وعسير وبلا نتيجة ت ذكر.

مشوار قضته إيمان بين فحوص الموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والعمليات الجراحية، لتدرك تمام الإدراك أنه لن يكون بمقدورها الاستمتاع بحياة طبيعية: فهي إما تعاني من الآلام، أو يتملكها الذعر قبيل حلول موعد الدورة الشهرية. وبعد 10 سنوات من إجرائها أول فحص طبي، تبينت أخيرا حقيقة مرضها. إنه “انتباذ بطانة الرحم”، مرض التهابي مزمن يصيب النساء.

معرفة طبيعة المرض الذي تعاني منه، هدأ من روعها شيئا ما وطمأنها بأن الأوجاع التي تنغص حياتها حقيقية وليست وهما كما حاول الكثيرون إقناعها.

+ مرض شائع و غير معروف على نطاق واسع +

يصيب هذا المرض، الذي لم يكن معروفا ولا يتم تشخيصه بسهولة، حوالي 10 في المائة من النساء والفتيات في سن الإنجاب على الصعيد العالمي، بحسب منظمة الصحة العالمية.

فلدى النساء المصابات بالمرض، يتطور نسيج مشابه لبطانة الرحم بشكل غير طبيعي في البطن، ولاسيما على مستوى الجهاز الهضمي، والمثانة، والمبيضين، مما يسبب التهابات مزمنة وآلاما حادة ودورات حيض غزيرة. وقد تعاني المريضة من العقم في حال إصابة المبيضين أو قناة فالوب.

وفي المتوسط، يستغرق تشخيص المرض نحو ثمان سنوات، مما يؤدي إلى حالة من التيه الطبي نتيجة الجهل بهذا المرض، علاوة على عدم أخذ شكاوى النساء على محمل الجد من قبل عدد كبير من الأطباء.

تحكي يسرى لوكالة المغرب العربي للأنباء قصتها مع هذا المرض قائلة “بدأت أوجاعي في سن الثانية عشرة. وحين أصبحت تعيق حياتي العادية، اصطحبتني والدتي إلى طبيب مختص في أمراض النساء، أكد لي أن الأمر طبيعي ولا يدعو للقلق وأن آلامي ستتوقف بعد الزواج”. لكنها لم تقتنع بهذا التشخيص، لذا اضطرت لتغيير الطبيب أكثر من 8 مرات.

وبعد زيارة عدة أطباء وإجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي ومنظار البطن (عبارة عن تقنية جراحية تتيح معاينة باطن تجويف البطن أو الحوض)، تم في نهاية المطاف تشخيص إصابتها بانتباذ بطاني رحمي عميق على مستوى الحوض، أصاب عدة أعضاء من الجسم.

تضيف يسرى ومعالم التعب بادية عليها “خضعت لعدة عمليات جراحية لإزالة الالتصاقات على مستوى الأمعاء والمثانة والمستقيم… لكن الألم كان يعود بصورة أشد”.

تتأسف يسرى لكونها أهدرت الكثير من الوقت وتركت المرض يتفشى على نطاق أوسع. والنتيجة: لم يعد أمامها من حل سوى توقيف الدورة الشهرية بشكل اصطناعي ونهائي وهي في سن السابعة والعشرين.

وتتابع بمرارة “ليتني اكتشفت حقيقة مرضي في وقت مبكر قليلا، أعتقد أن الوضع ما كان ليكون بهذا التعقيد”، مشيرة إلى أن مرض انتباذ بطانة الرحم لا يؤثر على صحتها فحسب، بل على حياتها المهنية والاجتماعية أيضا.

وتوضح بهذا الخصوص “كنت أعمل في وكالة إعلانات، لكني اضطررت للاستقالة بسبب وتيرة العمل التي لا تتماشى مع نوبات الألم المتكررة التي تنتابني”. وتروي يسرى، التي لا يبدو من السهل بالنسبة لها سرد تفاصيل حياتها وأوجاعها ومخاوفها في مكان العمل “تعددت غياباتي عن العمل، ولم يكن بوسعي تفسير أي شيء لم شغلي، لاسيما أن الموضوع شخصي ويعد من الطابوهات إلى حد ما”.

وتابعت “اضطررت للخضوع لعدة علاجات كي أتمكن من التحكم في الآلام، وفي الاكتئاب الذي يعد من بين النتائج الحتمية للمرض”.

أما معركة حنان، البالغة من العمر 35 سنة، مع المرض فبدأت بعدما تأخر تحقيق حلمها في أن تصير أما. “شرعت في القيام بالفحوص حين تأخر حملي. فأكد لي الأطباء أني أعاني من انتباذ بطانة الرحم غير المصحوب بأعراض أو آلام”.

وقالت: “شعرت بالارتباك حينها. صحيح أنني كنت محظوظة بعدم معاناتي من هذا المرض جسديا، لكني لو شعرت بآلام لكنت سارعت لإجراء الفحوص بشكل مبكر، ولعل ذلك كان سيحد من تداعيات المرض”. تقول حنان وهي متمسكة بأمل الأمومة “ولأنه لم يكن من الممكن بالنسبة لي الحمل بشكل طبيعي، فسيتعين علي القيام بالإخصاب المخبري ذي النتائج غير المضمونة والتكلفة المادية التي تفوق إمكانياتي بكثير”.

+ التشخيص الصعب +

في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد الدكتور مامون مدون، أخصائي أمراض النساء والتوليد، أن تشخيص هذا المرض معقد جدا ويتطلب سنوات قبل تأكيده، لأنه ي ظهر أعراضا ملتبسة وغير دقيقة.

وأوضح الدكتور مدون أنه “حين تعاني امرأة من مرض انتباذ بطانة الرحم، فمن الشائع أن تشعر بآلام خلال دورتها الشهرية أو علاقتها الزوجية، بل وأحيانا حتى في ظل عدم وجود هذين العاملين المحفزين”. وأضاف أن التشخيص يتم إما عبر التصوير بالرنين المغناطيسي أو أثناء عملية تنظير البطن، مؤكدا أن التخطيط بالصدى قد يساعد أيضا في الكشف عن المرض ولكن بفعالية أقل.

وبحسب الدكتور مدون، فإن العلاج يرتكز على وصف أدوية لمنع إنتاج الهرمونات الأنثوية، وعلى الجراحة لإزالة الالتصاقات. وأوضح أن “العلاج يختلف باختلاف أعضاء الجسم المصابة بشظايا بطانة الرحم الموجودة في البطن، ويتم تكييفه مع كل حالة على حدة، وبالتالي فيمكن أن يختلف بشكل كبير من مريضة لأخرى”، مشيرا إلى أن التكفل بحالة مصابة بانتباذ بطانة الرحم ينبغي أن يتم على يد فريق متعدد التخصصات وأن يتم تكييفه حسب الأعراض التي تعاني منها المريضة وانتظاراتها.

وبالإضافة إلى الأدوية المسكنة التي تروم تخفيف الأعراض المؤلمة، قد يصف الطبيب علاجا هرمونيا لتقليل مستوى هرمون “الأستروجين” في الدم، وذلك لمنع تكاثر الالتصاقات والنزيف نتيجة المرض.

وسجل أنه عندما لا تعبر المريضة عن رغبتها في الحمل، فإن العلاج يقوم على العلاج الهرموني باستخدام دائم لموانع الحمل التي تحتوي على هرموني “الأستروجين” و”البروجستيرون” أو عن طريق تركيب اللولب الهرموني.

وإذا كان المرض في مرحلة متقدمة وبدا العلاج بالأدوية غير كاف، أو إذا أدت الالتصاقات إلى العقم أو عواقب وخيمة أخرى، فقد يكون من الضروري إزالة التكيسات والالتصاقات الناتجة عن شظايا بطانة الرحم الموجودة في تجويف البطن.

+ مجموعات للدعم من أجل مكافحة المرض +

بينما كانت سلمى، وهي فتاة مصابة بانتباذ بطانة الرحم، غارقة في وحدتها واكتئابها، اكتشفت مدونات ومجموعات على “فيسبوك” حيث تتشارك نساء تعانين من نفس المرض معاناتهن وحياتهن اليومية وكفاحهن.

تحكي هذه الشابة التي تخلى عنها زوجها بعد أن ضاق ذرعا بمرضها وآثاره على حياتها اليومية “كنت أقرأ تلك القصص. بعضها كان يفاقم كآبتي والبعض الآخر يبعث في نفسي الأمل بإمكانية عيش حياتي بشكل طبيعي”. وقالت إنها “تمكنت بفضل تلك الصفحات من التعايش مع المرض الذي يتطلب نمط عيش خاصا بعض الشيء أي بدون توتر، والمزيد من الاسترخاء، واعتماد تغذية مضادة للالتهابات… تعلمت الإصغاء لجسدي للكشف عن الأسباب التي ت فاقم نوباتي. وبدأت نظاما غذائيا مضادا للالتهابات وخاليا من الغلوتين، كما أحاول ممارسة اليوغا”.

في خضم معركتهن ضد المرض، تسعى هؤلاء النسوة إلى توعية العموم بأهمية الكشف المبكر وتسهيل التكفل بالمصابات به.

وفي هذا الصدد، صرحت مسيرة مجموعة على فيسبوك لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأنه “كلما تم الكشف عن المرض مبكرا كلما زادت إمكانية العلاج والحلول لمكافحة العقم”.

وأضافت “علاوة على العلاج الطبي، تقوم المصابات بعمل هام من شأنه ربما أن يحسن الحياة اليومية للمصابات بالانتباذ البطاني الرحمي”، مشيرة إلى أن المصابات تتقاسمن في هذه المجموعة عناوين الأطباء والأخصائيين، بالإضافة إلى تقاسم السلوكيات الجيدة للتعايش مع المرض بشكل يومي. ولعل إيجاد آذان صاغية، وعناوين أطباء ومختصين موثوقين في أمراض النساء، علاوة على تقاسم نصائح عملية، أمور ضرورية لكسر جدار الصمت الذي لا يزال يخيم على موضوع ما زال مصنفا في خانة الطابوهات.