دائرة البلديات والنقل تبحث مع مركز الفجيرة لنظم المعلومات الجغرافية التعاون وتبادل الخبرات

أبوظبي فى 12سبتمبر/ وام / بحثت دائرة البلديات والنقل بالشراكة مع بلدية مدينة أبوظبي ومركز الفجيرة لنظم المعلومات الجغرافية سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك بين الجانبين في العديد من المجالات، والاستفادة من التجارب الناجحة والمميزة للارتقاء بالخدمات، وتطوير الأداء بما يخدم المجتمع، ويساهم في تحقيق التنمية الشاملة.

جاء ذلك خلال استقبال دائرة البلديات والنقل ممثلة بقطاع دعم العمليات، وبلدية مدينة أبوظبي ممثلة بقطاع تخطيط المدن وفداً من مركز الفجيرة لنظم المعلومات الجغرافية يترأسه د. أحمد حسن المرشدي – مدير عام مركز الفجيرة لنظم المعلومات الجغرافية.

وتناول الاجتماع العديد من المحاور من أهمها: استعراض السياسات الرئيسة ومراحل التخطيط والتنفيذ الخاصة بمشروع العنونة والإرشاد المكاني الموحد في إمارة أبوظبي والإطار التشغيلي لمشروع نظام العنونة الموحد لإمارة أبوظبي واعتماد الحدود الجغرافية والإدارية للبلديات والمناطق التابعة لها وتسمية المناطق والأحياء وتطوير الأنظمة والتطبيقات الموحدة للعنونة والأسماء الجغرافية فضلا عن التنسيق وتعزيز الشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتطبيق وتفعيل نظام العنونة الموحد لإمارة أبوظبي والمساهمة في توعية الجمهور بشأن نظام العنونة الموحد.

وأكدت بلدية مدينة أبوظبي خلال العرض التقديمي أن مشروع العنونة والإرشاد المكاني الموحد في إمارة أبوظبي (عنواني) هو عبارة عن نظام يهدف إلى تسمية الشوارع وترقيم المباني والمنشآت وإضافة الرمز البريدي في إمارة أبوظبي لتسهيل عملية الوصول إلى أي موقع داخل الإمارة.

ويتطابق هذا النظام المتطور مع أفضل الممارسات والأنظمة العالمية في العنونة والإرشاد المكاني، حيث تبرز أسماء الشوارع المستخدمة أهمية الثقافة والتراث المحلي وتعزز من الهوية الوطنية وتربط جيل الحاضر بالتاريخ العريق لدولة الإمارات العربية المتحدة.

واعتبرت البلدية أن هذا النظام المتطور والمتوافق مع المعايير العالمية يحقق العديد من الفوائد أهمها سهولة جمع معلومات حول العمليات الإحصائية أو الخدمات العامة، وتوفير الوقت لتوصيل الخدمات و البضائع و تعزيز الخدمات اللوجستية، وتعزيز سرعة الاستجابة لمختلف خدمات الطوارئ وتقليص مدة التنقل والحفاظ على البيئة ورفع أداء عمليات التخطيط و تسيير الأعمال إضافة إلى تشجيع الحركة السياحية وإيجاد منصة موحدة للعنونة.