كلاس في تخريج طلاب ثانوية بلال فحص: رجانا ان ينتج عن التلاقي الحواري انتخاب رئيس

وطنية -nbsp; النبطيةnbsp;-nbsp;احتفلت ثانوية الشهيد بلال فحص – تول التابعة لمؤسسات أمل التربوية،nbsp;بتخريج الطلاب الناجحين في الامتحانات الرسمية quot; دفعةnbsp; المربي المناضلnbsp; الدكتور رضا سعادةquot;،nbsp; برعاية وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمالnbsp; الدكتور جورج كلاس ، وحضور الدكتور محمد فانصو ممثلا النائب هاني قبيسيnbsp;، احمد ضاهرnbsp;nbsp;ممثلا النائب ناصر جابر، nbsp;عضو هيئة الرئاسة في حركة quot;أملquot; الدكتور خليل حمدان، رئيس مكتب مخابرات الجيش في النبطية العميد علي اسماعيل، مسؤول الشباب والرياضة المركزي في الحركة علي ياسين،nbsp;نائب رئيسnbsp; الاتحاد العمالي العام في لبنان حسن فقيه ، المدير العام لمؤسسات أمل التربوية الدكتور بلال زين الدين ، رئيس وحدة النشاطات الكشفية والرياضية في المنطقة التربوية في النبطية عبدالله عساف وفاعليات.

nbsp;بعد النشيد الوطنيnbsp;ونشيد quot;املquot;،nbsp;تحدثnbsp;الدكتور نائل سبيتي مرحبا تلاه الطالب حسن حايك الذي القىnbsp;كلمة المتخرجين،nbsp;فمديرnbsp;الثانويةnbsp;سليمان عليان مشيرا الىnbsp;quot;التميز والتفوق الذي حصدته الثانوية على مستوى لبنان ومحافظة النبطيةquot;.

ثم لفت زين الدينnbsp;الىnbsp;ان quot;مؤسساتنا هي مؤسسات التميز والتفوق على مستوى لبنانquot; ،وأعلن اهداءnbsp; هذه quot;النتائج للامام القائد السيد موسى الصدر وحامل أمانته الرئيس نبيه بريquot; ، بعد ذلك كانت كلمة شكر للدكتور محمد سعادة نجلnbsp;الراحل الدكتور رضا سعادة الذي شكر nbsp;المؤسسات والثانوية علىquot; اطلاق اسم والده على دفعة المتخرجينquot;.

كلاس

nbsp;من جهته قال كلاس:quot;nbsp;من جنوب العلم والثقافة والتلاقي،nbsp; جنوب الكرامةnbsp; الجنوب الصامد nbsp;بمقاومتهnbsp; الفكرية،nbsp; وانفتاحهnbsp; العيشيnbsp; وتفاعله الحضاري،nbsp; وتراثه العلميnbsp;وحضوره الإيجابي، أتشرفnbsp; باعتزازnbsp; عميقnbsp; بالقاء خطاب القلبnbsp; في فرحةnbsp;nbsp; التخرج ومواسم الخير ، لنؤكد معاnbsp; من صرح ثانوية الشهيد بلال فحصnbsp; اللامعة بنتائجها،nbsp; والكبيرةnbsp; بانجازاتها،nbsp; والمجاهرةnbsp; بتراثها العلمي،nbsp; المفخرة ان مجتمعنا nbsp;قوي بقيمه،nbsp; عظيم بروحانياته ،nbsp; وان لبنانnbsp; باق بالتربيةnbsp; ومستمر بالثقافة ،nbsp; غني بالاخلاقnbsp; وقوي بالناشئةnbsp; الذين هم بناة الجسورnbsp; بين الأجيال.nbsp;أيها الشاباتnbsp; والشبابnbsp; اعتزوا انكم لبنانيونnbsp; مليئون عزة ، مفعمون بالكرامةnbsp; وتيقنوا انكمnbsp; سفراؤناnbsp; الى محافل العلم والتخصص،nbsp; وانتم الملقى عليكمnbsp; ان تنظروا الى لبنانnbsp; بقلوبكم وعيونكمnbsp; وتصوغوا انتظاراتكمnbsp; وتعملون للغد وابعد من الغدquot;.

وتابع:quot;ثقوا ان لبنانnbsp; يستحقكم ، واعتزوا انكم أجيالnbsp; مؤسسةnbsp; على نهج ووهجnbsp; الامام موسى الصدرnbsp; ووهج دولة الرئيس نبيه بري ، وحاملون ارث الشهيدnbsp; بلال فحصnbsp; باني ركائزnbsp; المقاومة ومقعدnbsp; ركائزnbsp; الاستشهاد الجهاديnbsp; دفاعا عن الكرامةnbsp; الإنسانية والسيادة الوطنيةnbsp; ومعنى الحرية،nbsp;فقاومواnbsp; بالعلم وناضلواnbsp; بالفكرnbsp; وتقوواnbsp; انكم من أجيال منشأةnbsp; على قيم حركة أملquot; .

nbsp;وأضاف:quot;nbsp;لولا التربية والمدرسةnbsp; والاستثمار بالاخلاقnbsp; ، لكانت الأمور أخطرnbsp; والتحديات أكبر،nbsp; ولكانتnbsp; الويلات أكلتنا منnbsp; الداخلnbsp;والاخطار تغتالنا من كل صوب،nbsp; وبارقة الامل المطلة عليناnbsp; رغم دماسة هذا الظرفnbsp; هي دعوة الرئيس نبيه بري الجادة الى الحوار البرلمانيnbsp; للخروج من أنفاق المزايداتnbsp; ودهاليز السياسات.nbsp; رجانا ان ينتج عنnbsp; التلاقي الحواريnbsp; انتخاب رئيس للجمهوريةnbsp; فينتظم عقد المؤسسات الدستوريةnbsp; ويستعيد لبنان توازنه واتزانهquot;،لافتا إلى nbsp;ان quot; دعوة دولته هي مقدرة ومعتبرةnbsp; يدعو الى حوار انتخابي برلمانيnbsp; توازن فيه عناصر أربعة ، انها دعوة دستورية ، انها دعوة كيانية ، انها دعوة عقلانية nbsp;وواقعية وقيمتهاnbsp; ان الوزير الوسيط لودريانnbsp; تبنى هذه الدعوةnbsp; وتبنى هذه المبادرةnbsp; التي هي شغل البيت مئة بالمئة ولبنانية،nbsp; ولا يستطيع أحد القول انها أسقطت عليناnbsp; انما الاعمال بالايمان والإنجازات بالنيات،nbsp; وها قد اثبت زرعكمnbsp; وسنبلت مواسمكم حصاداnbsp; على بيادر البركة وغلالا وفيراnbsp; في اهراءات الوطنquot; .

nbsp;وقال :quot;حسبكم انكمnbsp; خريجات وخريجونnbsp; أبناء مؤسسةnbsp; تعليمية رائدةnbsp; تتعدد فيها الفضائلnbsp; علما وتربيةnbsp; واخلاقاnbsp; على هدي ايمانيnbsp;يقوىnbsp;بالتعاليم،nbsp; ومسار وطنيnbsp; يفاخر بالقيمnbsp; ويتحصن بالانتماءnbsp; ويقوىnbsp;بالالتزام ، وقفة مجد لكل من ضحىnbsp; وجاهد واستبسلnbsp; على جبهات التربيةnbsp; لتسلم الأجيالnbsp; وليبقى للعلم في لبنانnbsp;نكهة، رافعينnbsp; الدعاء ان يرحم الربnbsp; فقيد التربية المقاومةnbsp; الدكتور رضا سعادة ، الشخصية المعتبرة والقامة المقدرة ، وينعم عليهnbsp; بارحم البركاتnbsp; وان دعاء الاخيارnbsp; لمستجابquot;.

nbsp;وتابع:quot;تعلمنا من دولة الرئيس نبيه بريnbsp; حارس كرامتناnbsp; ومطلق نظريةnbsp; ان اللبنانيينnbsp; جماعات تتكاملnbsp; لتشكل لوحة فسيفسائية ، حيث نوعيتنا بتنوعناnbsp; ولسنا تعدديات تتشظىnbsp; غب الطلب ، واحفظوا واعتزواnbsp; انكم نوعيونnbsp; واعلموا ان كيانيتناnbsp; اللبنانية متأصلة بالعلم ، متجذرة بالانفتاح موسومة nbsp;بالثقافةnbsp; عنوانها المعرفة.nbsp;فحافظوا على لبنانnbsp; الرسالة السلاميةnbsp; والقيمة الإنسانيةnbsp; والتفاعل الروحي ، وحتى نبقى في القمةnbsp; فان الحاجةnbsp; تلح لوضعnbsp; استراتيجية وطنيةnbsp; حديثة للتعليمnbsp; تمكن لبنان من الحفاظ علىnbsp; الطليعية الرياديةnbsp; في بناء التعليم والاستثمارnbsp; فيnbsp; التربيةnbsp; تنشئةnbsp; وتعليما وتثقيفا ، انما التربية هيnbsp; صنوnbsp; الجهاد الأكبرnbsp; المتقوي بالعملnbsp; المحصن بالاخلاقnbsp; والمستنير بالاملquot;.

nbsp;وقال:quot;تقديراnbsp; لكل من يعمل للحفاظ على الأجيالnbsp; وتنميتها علمياnbsp; وتنشئتها خلقياnbsp; وتمكينها وطنياnbsp; وتعزيزهاnbsp; روحيا، نتطلعnbsp; باحترام وتقديرnbsp; لانجازات ثانوية الشهيد بلال فحصnbsp; بشخص من اسسواnbsp; وواكبوا وطورواnbsp; وحدثواnbsp; وانتجوا نجاحاتnbsp; ترتسم علامات تألقnbsp; في مسيرة الوطن ، ونظرات فرح علىnbsp; وجوه الصبايا والشبابnbsp; الفرحين باحتفالية التخرج ، وعليكم ان تعرفوا الطريق الصحnbsp; الى الجامعات الصح .nbsp;وما اريدnbsp;التنويه به فيnbsp; مسارnbsp; مؤسسات امل التربوية،nbsp; هو الحرص على جودة التعليمnbsp; والتحديث الدائم فيnbsp; المناهجnbsp; وتحديث أساليب البحث والتدريس ، وتجهيز المختبراتnbsp; بما يتوافقnbsp; مع مبدأ التطويرnbsp; ومواكبة المتجدداتnbsp; في قطاعي التعليم والتربيةquot;.

وختم:quot; ان قيمnbsp; التربية في لبنانnbsp; كمجتمعnbsp; تكامليnbsp; لا تعددي ، تثبت رأي دولة الرئيس بريnbsp; الجازمnbsp; ابداnbsp; ان لبنان وطن التنوعnbsp; والحازمnbsp; دوما ،nbsp; ان نوعية لبنانnbsp; هي بتنوعهnbsp; وان الحوار هو المدخل nbsp;الى كل لبنانnbsp; وطن التنوعnbsp; والحازمnbsp; دوما. انnbsp; نوعية لبنان بتنوعهnbsp; ، وان الحوار هو المدخل الى كلnbsp; خير والمؤسسnbsp; للتلاقيات على كل المؤسسات ، وكلنا املnbsp; ان تستكملnbsp; هذه القيمnbsp; بالتنميةnbsp; وتتوجnbsp; بالتحصيلnbsp; وبناء الشخصية الفكريةnbsp; الانفتاحية التي هي صورة لبنانnbsp; وعلامته المميزةquot;.

======ج.ع