“أبوظبي للفنون الشعبية” تقدم لوحات تراثية في معرض الفروسية بالمغرب

الجديدة – المغرب في 6 أكتوبر/ وام / قدمت “فرقة أبوظبي للفنون الشعبية” ضمن جناح دولة الإمارات المشارك في النسخة الـ15 من معرض الفروسية الدولي بمدينة الجديدة بالمغرب، مجموعة متنوعة من الفنون الفلكلورية والأدائية التقليدية، لترسم في مجملها لوحة فنية إبداعية تعكس صورة حقيقية وواقعية عن التراث الإماراتي، مستقطبة زوار الدورة الـ 15 للمعرض في مدينة الجديدة.

وتعرض الفرقة عدداً من الفنون الشعبية تتضمن العيالة والحربية المصحوبة بالإيقاعات التراثية والأغاني الشعبية والوطنية، وذلك أمام جناح دولة الإمارات وفي حلبات المعرض وساحاته الخارجية، وسط حضور كبير من جمهور المعرض وممثلي الجهات المشاركة القادمين من 40 دولة.

ويطرب الفنان محمد عبدالله بن عزيز الشحي جمهور المعرض بفن التغرودة وغيرها من فنون التراث الأصيل الفردية، ويعرف الزوار بهذا الفن الذي نشأ في البيئة الصحراوية، والمناطق الجبلية، والقرى في الإمارات كأحد أنماط الشعر المرتجَل المغنى دون أي آلات موسيقية، وينتشر اليوم كأحد أهم العناصر التراثية المحببة في الثقافة الإماراتية.

ويأخذ عازف الربابة علي الكيبالي الزوار برحلة مليئة بروح الأصالة إلى الماضي البعيد عبر ألحان الربابة وكلمات الشعر النبطي المصاحبة لها.

كما يقدم الفنان “قصي المعمري” لوحات غنائية وطنية وتراثية تطرب الزوار بألحانها التي تعكس امتزاج الموسيقى مع الشعر، إلى جانب لوحات موسيقية خلال عزفه على “العود”، ومزجه للوحات غنائية تجمع أغاني شعبية إماراتية وأغاني شعبية مغربية بصورة تعكس العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين.

وتقام النسخة الـ15 من معرض الفروسية الدولي بمدينة الجديدة بالمغرب، تحت شعار “تربية الخيول في المغرب .. الابتكار والتحدي”، في الفترة من 1 حتى 6 أكتوبر الحالي.

ويسلِّط جناح الدولة بالمعرض الضوء على قطاع الفروسية في دولة الإمارات، ويُبرز قدراته لأكثر من 40 دولة مشاركة في المعرض، إضافة إلى الاحتفاء بالتراث الإماراتي الأصيل، والتركيز على الاستعمالات العديدة للخيل والصناعات التراثية المرتبطة به، والتعريف بالدور الريادي الذي تقوم به دولة الإمارات في الحفاظ على الخيول العربية، والرياضات التراثية العربية بمختلف أنواعها، ما يُساهم في تعزيز الهُوية الوطنية ونشر قيم وتقاليد وثقافة المجتمع الإماراتي داخل الدولة وخارجها.