أمين (مجلس التعاون): مشاركتنا بالمناقشة العامة السنوية رفيعة المستوى تسعى لتعزيز حضورنا الدبلوماسي دوليا

أمين (مجلس التعاون): مشاركتنا بالمناقشة العامة السنوية رفيعة المستوى تسعى لتعزيز حضورنا الدبلوماسي دوليانيويورك – 24 – 9 (كونا) — أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الثلاثاء أن مشاركة المجلس في المناقشة العامة السنوية رفيعة المستوى للدورة ال79 للجمعية العامة للأمم المتحدة تسعى إلى تعزيز الحضور الدبلوماسي لدول المجلس على الساحة الدولية.وذكرت الأمانة العامة في بيان أن ذلك جاء بعد افتتاح المناقشة العامة السنوية رفيعة المستوى للدورة ال79 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تنعقد خلال الفترة من 24 إلى 28 سبتمبر الجاري وستختتم في 30 من الشهر نفسه.ولفت البديوي إلى أهداف مشاركة المجلس المتمثلة بتعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية والإقليمية والتواصل مع العديد من الدول والتجمعات الإقليمية التي ترتبط مع مجلس التعاون بشراكات استراتيجية.وأوضح البديوي أن المناقشة العامة السنوية رفيعة المستوى للدورة الحالية ستناقش العديد من الموضوعات الإقليمية والدولية المهمة وعلى رأسها الوضع في غزة والتطورات العسكرية الأخيرة في لبنان.وشدد امين عام مجلس التعاون وفقا للبيان على ضرورة إيجاد حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.وبين أن المشاركة تؤكد التزام مجلس التعاون بالعديد من الملفات ومنها دعم الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 مستشهدا بسعي دول المجلس لتعزيز الابتكار والتكنولوجيا كعوامل أساسية لدفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز حقوق الإنسان.وتطرق البديوي إلى المشاركة الفعالة والقيمة لدول مجلس التعاون في (قمة المستقبل) والتي عقدت على هامش هذه الدورة ونتج عنها اعتماد ميثاق للمستقبل يتضمن مجموعة واسعة من الموضوعات بما في ذلك التعاهد الرقمي العالمي وإعلان الأجيال السلام والأمن والتنمية المستدامة وتغير المناخ والتعاون الرقمي وحقوق الإنسان.وأضاف أن تلك المشاركة من قبل دول المجلس تؤكد التزامها الكامل للعمل مع شركائها الإقليميين والدوليين بما فيه خير ورفاهية وازدهار شعوبهم ويضمن أمنهم واستقرارهم.وأكد الأمين العام سعي المجلس إلى تعزيز الشراكات الدولية لتحقيق السلام وحل النزاعات وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم فضلا عن دعم الجهود الإنسانية في مناطق النزاع. (النهاية)ع س ت / م م ج