أنقرة تحتضن الجولة الثانية من المحادثات بين إثيوبيا والصومال في 12 اغسطس الحالي

أنقرة تحتضن الجولة الثانية من المحادثات بين إثيوبيا والصومال في 12 اغسطس الحالياسطنبول – 11 – 8 (كونا) — أعلنت وكالة الانباء التركية (الأناضول) اليوم الاحد عن احتضان العاصمة أنقرة يوم غد الاثنين الموافق ال12 من أغسطس الحالي الجولة الثانية من المحادثات بين الدولتين الجارتين إثيوبيا والصومال.وقالت الوكالة نقلا عن مصادر دبلوماسية تركية إن استمرار المحادثات التي بدأت بوساطة تركيا عقب أن بعث رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد برسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يطلب فيها دعم أنقرة فيما يتعلق بالصراع بين بلاده والصومال.وأوضحت أنه عقب لقاء وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع رئيس الوزراء الإثيوبي في الثالث من أغسطس الحالي والاتصالات اللاحقة مع الجانب الصومالي على أعلى مستوى تقرر عقد الجولة الثانية من المحادثات في أنقرة في 12 أغسطس الحالي بدلا من الثاني من سبتمبر المقبل.ومن المتوقع ان يتم خلال الجولة الثانية من المحادثات بذل الجهود للتوصل إلى حل وسط بعد الأخذ في الاعتبار احتياجات ومخاوف ومقاربات الصومال وإثيوبيا.وتدهورت العلاقات بين الدولتين الجارتين منذ إبرام إثيوبيا اتفاقا مع إقليم (أرض الصومال) في الأول من يناير العام الماضي ومنح الإذن لأديس أبابا باستخدام سواحل الإقليم على البحر الأحمر لأغراض تجارية وعسكرية.ورفض الصومال صفقة إثيوبيا مع (أرض الصومال) ووصفها بأنها “غير شرعية وتشكل تهديدا لحسن الجوار وانتهاكا لسيادته” كما استدعى سفيره في إثيوبيا عقب الإعلان عن الاتفاق.في المقابل دافعت الحكومة الإثيوبية عن الاتفاق قائلة إنه “لن يؤثر على أي حزب أو دولة”.وفقدت إثيوبيا موانئها على البحر الأحمر في أوائل التسعينيات بعد حرب الاستقلال الإريترية التي استمرت منذ عام 1961 وحتى استقلال إريتريا عام 1991.ويتصرف إقليم (أرض الصومال) الذي لا يتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانه الانفصال عن الصومال عام 1991 باعتباره كيانا مستقلا إداريا وسياسيا وأمنيا مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها على الإقليم أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال. (النهاية)ط ا / غ ع