إقليم (كتالونيا) الإسباني يعيش اليوم انتخاباته الإقليمية لانتخاب مجلس النواب الجديد

إقليم (كتالونيا) الإسباني يعيش اليوم انتخاباته الإقليمية لانتخاب مجلس النواب الجديدمدريد – 12 – 5 (كونا) — يتوجه الناخبون في إقليم (كتالونيا) الإسباني اليوم الأحد إلى صناديق الاقتراع لانتخاب 135 نائبا في مجلس النواب الكتالوني الجديد وسط غموض شديد وتوقعات بتراجع الزخم الانفصالي.ويحق ل7ر5 مليون شخص المشاركة في التصويت منهم أربعة ملايين يقيمون في عاصمة الإقليم (برشلونة) ونحو 300 ألف يقيمون في الخارج والبقية في المحافظات الكتالونية الثلاث الأخرى.وتنطلق عملية الاقتراع في التاسعة صباحا على أن تغلق مراكز الاقتراع ال2695 في الثامنة مساء لتبدأ عملية فرز الأصوات علما أنه سيتم نشر 7300 ألف شرطي وعنصر أمن لضمان حسن سير الانتخابات.وتتنافس ثمانية أحزاب على مقاعد البرلمان ال135 هي حزب العمال الاشتراكي وحزب (اليسار الجمهوري الكتالوني) القومي اليساري و(معا من اجل كتالونيا) الليبرالي الانفصالي و(بوكس) اليميني المتطرف و(ترشيح الوحدة الشعبية) الانفصالي اليساري و(كومونز سومار) الاشتراكي الديمقراطي و(ثيودادانوس) الليبرالي والحزب الشعبي اليميني.وتعد هذه الانتخابات الأكثر غموضا في تاريخ الإقليم الواقع شمال شرق إسبانيا أما السؤال الكبير الذي يطرح نفسه فهو ما إذا كان الانفصاليون الذين شكلوا الأغلبية الساحقة في العقد الماضي سيحافظون على تلك الأغلبية.وكان حزب العمال الاشتراكي الأوفر حظا في جميع استطلاعات الرأي بصفته الحزب الذي سيحصل على أكبر عدد من الأصوات بينما سجل حزب (الوحدة الشعبية) اليساري الانفصالي بقيادة الرئيس الأسبق للاقليم الانفصالي كارليس بويجديمونت الهارب من العدالة نموا ملحوظا في الأيام القليلة الماضية.وفي حال نجح المرشح الاشتراكي وفق استطلاعات الرأي تلك في الفوز بالانتخابات فإن السؤال الآخر الذي يطرح نفسه هو مدى قدرته على تنصيب نفسه رئيسا للاقليم وهوية شركائه في الحكومة الجديدة.وبينما ركزت الأحزاب الانفصالية على مواصلة العمل من أجل الانفصال عن إسبانيا في الحملة الانتخابية أكد الحزب الاشتراكي على قيادة عملية إصلاح في قطاعات الصحة والتريبة والاقتصاد والنهوض بالاقليم الذي عانى جراء الحركة الانفصالية في السنوات الماضية.ومن المتوقع أن تشهد انتخابات اليوم امتناعا كبيرا عن التصويت علما أن المشاركة في الانتخابات البرلمانية الإقليمية السابقة التي أجريت في فبراير 2021 بلغت نسبة 3ر51 في المئة.(النهاية)ه ن د / أ ن د