اجتماعي / أمير تبوك يدشن مشروعات تنموية واستثمارية بالمنطقة بأكثر من نصف مليار ريال.. ويسلم 533 وحدة سكنية لمستفيدي الإسكان التنموي

تبوك 15 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 17 نوفمبر 2024 م واس
دشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد الحقيل عددًا من المشروعات التنموية الجديدة بالمنطقة بقيمة إجمالية تصل إلى 379 مليون ريال، ومشاريع استثمارية، بقيمة 253 مليون ريال، وبتكلفة إنشاء تصل إلى 300 مليون ريال .
كما سلم سموه 533 وحدة سكنية جديدة لمستفيدي الإسكان التنموي، ليصل ما تم تسليمه خلال هذا العام 2024م، إلى 825 وحدة سكنية، وخلال العام الماضي 2023م، 864 وحدة سكنية، وذلك ضمن تجمعات تراعي عدم فصل المستفيدين عن النسيج الاجتماعي وتسهم في دمجهم مع كل فئات المجتمع، داعيًا سموه المولى القدير لهم، أن يجعل هذه المنازل، منازل مباركة، وأن يديم التوفيق على الجميع، كما كرم سموه المانحين والمساهمين في جمع أكثر من 41 مليون ريال، ضمن حملة ” جود تبوك” ، التي انطلقت في شهر رمضان الماضي.
وشاهد أمير منطقة تبوك والحضور خلال حفل إطلاق أعمال المشروعات التنموية والاستثمارية بالمنطقة، الذي أقيم اليوم بالإمارة عرضًا مرئيًا عن المشروعات الجاري تنفيذها بمدينة تبوك، والمشاريع الاستثمارية التي شملت مشاريع تنموية ومشاريع تشغيل وصيانة تحت التنفيذ بقيمة إجمالية تتجاوز الـ 474 مليون ريال، في مشاريع درء أخطار السيول ومشاريع الطرق، و17 مشروعًا تحت الترسية بقيمة 387 مليون ريال، واستثمارية تحت الإنشاء بقيمة 800 مليون ريال، بعائد استثماري يصل إلى مليار و 297 مليون ريال.
بعدها دشن سموه عددًا من المشاريع التنموية والاستثمارية بالمنطقة، التي تأتي في إطار جهود وزارة البلديات والإسكان لمواكبة تطلعات القيادة الرشيدة في تنمية المدن السعودية وتحويلها إلى مدن ذكية ومستدامة، والوصول بها إلى مستهدفات رؤية المملكة 2030 ضمن خطط وبرامج ذات كفاءة عالية تجعل مدن المملكة في الصدارة العالمية.
عقب ذلك ألقى معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل كلمة قدم في مستهلها الشكر لسمو أمير منطقة تبوك على متابعته المستمرة وتدشينه لهذه المشاريع التي ستعود بالنفع على المنطقة وأهلها، مؤكدًا بأن الوزارة تعمل من خلال هذه المشاريع الجديدة على تطوير المشهد الحضري وتحسين جودة الحياة في مدن ومحافظات منطقة تبوك، عبر تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة الطرق وإنشاء الحدائق وممرات المشاة وتطوير الساحات ومراكز الأحياء، وإنشاء شبكات تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، حيث تحظى المنطقة بتنوع في المشاريع التي تغطي مختلف القطاعات السياحية والترفيهية والصحية.
وأشاد سمو أمير منطقة تبوك بالجهود وزارة البلديات والإسكان والقفزات التي حققتها في توفير المساكن التنموية الذي يُعد من أهم الأولويات، فلا يمكن أن يتحقق نجاح في العمل أو ترابط في الأسرة دون توفر السكن الملائم ، حيث كانت مشكلة السكن في السابق واحدة من التحديات، إلا أنها أصبحت الآن كأنها لم تكن، بل اختفت – والله الحمد – تمامًا، وأصبح الحديث اليوم يدور حول نوعية السكن وموقعه، ومدى تناسبه مع احتياجات الأفراد، وهو أمر في غاية الأهمية.
// انتهى //
17:51 ت مـ
0148