اجتماعي / أمير منطقة الجوف خلال ليالي الجوف 54 يشيد بمنصة “إحسان”

سكاكا 10 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 12 نوفمبر 2024 م واس
أكّد صاحب السموّ الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف أنّ منصّة “إحسان” إحدى ثمرات القيادة الرشيدة -أيدها الله- التي لطالما كانت سبَّاقة إلى عمل الخير، والاهتمام المستمر بالعمل الخيري، وتسخير كل السبل لتمكينه والنهوض به؛ مما يحفز أهل الخير والمحسنين على انتهاج نهجها.
جاء ذلك خلال حديث سموّه في اللقاء الرابع والخمسين من جلسات “ليالي الجوف” التي يعقدها مع أبناء المنطقة بشكل دوريّ، وقد أقيم تحت عنوان “منصة إحسان، الفرص والممكنات” مساء اليوم، في قصر سموه بمدينة سكاكا.
وقال سموه إنّ المملكة نموذج عالمي في العطاء، لم تقصّر يوما في دعم المحتاجين من خلال منهج شامل مستدام، سواءً داخل المملكة أو خارجها.
وأضاف أنّ الدولة قد اعتنت -منذ تأسيسها- بالعمل الخيري، وجعلت ذلك من أولى اهتماماتها. كما يعدّ المواطن السعودي الأعلى تبرّعًا في العالم في أوجه الخير والإحسان.
ثم ألقى نائب الرئيس التنفيذي لمنصة إحسان عمر السدحان كلمة شكر فيها سموّ أمير منطقة الجوف على هذه اللقاءات المباشرة مع المواطنين، وعلى أهمية المواضيع التي تطرح فيها ويتم مناقشتها.
بعدها شاهد الجميع عرضًا تعريفيًا عن منصة إحسان، التي تأتي من منطلق تعزيز ثقافة التبرع والتكاتف المجتمعي، بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ودعم المشاريع المجتمعية والحالات الإنسانية عبر استثمار تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، بدعمٍ من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، لتقديم أفضل تجربة تبرّع تسهّل عمل الخير، مع وصول التبرعات إلى المستفيدين بكل يسر وسهولة، من خلال ابتكار وتطوير البرامج والخدمات التي تغطي مختلف المجالات الخيرية والتنموية بما يعود بالنفع على الفئات المستحقة.
بعدها استعرض الدكتور عبدالله الجابر مستشار القطاع غير الربحي بمكتب تحقيق الرؤية بإمارة المنطقة جهود المركز، مقدّمًا شكره لسمو أمير المنطقة على دعمه المركز و للجمعيات بأنواعها المختلفة.
بعد ذلك ناقش سموُّ أميرِ الجوف مداخلات الحضور، وقدّموا بعض المقترحات والملاحظات البنّاءة التي وجَّه سموُّه بدراستها وبلورتها في مبادرات؛ تمهيدًا لوضع الترتيبات المناسبة لتنفيذها على أرض الواقع من خلال مكتب تحقيق الرّؤية بالإمارة، وبالتنسيق مع منصة إحسان.
//انتهى//
20:22 ت مـ
0206