اجتماعي / اثنينية التواصل الحضاري تسلط الضوء على ذوي التوحّد في المملكة وفرص التنمية المستقبلية

الرياض 05 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 27 أكتوبر 2025 م واس
نظّم مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بالتعاون مع جمعية أسر التوحّد، لقاءً لمناقشة واقع ذوي التوحّد في المملكة وفرص التنمية المستقبلية، بمشاركة نخبة من المختصين وأسر ذوي التوحّد، وعدد من المهتمين بالشأن الاجتماعي، وذلك ضمن “اثنينية التواصل الحضاري”.
وأكد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان رئيس مجلس إدارة الجمعية في مستهل اللقاء أن التوعية المبكرة والفهم الصحيح هما الخطوة الأولى لتمكين هذه الفئة، مشيرًا إلى أن نسبة التشخيص في المملكة شهدت ارتفاعًا يعكس الوعي المتزايد لدى الأسر والمؤسسات التعليمية والطبية.
وأوضح أن أهمية العمل المشترك بين القطاع الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي لتوفير بيئة داعمة تُسهم في دمج ذوي التوحّد في المجتمع وتمنحهم فرصًا عادلة في التعليم والعمل.
وناقش سموه أبرز التحديات التي تواجه ذوي التوحّد وأسرهم، مشددًا على أن تقبّل المجتمع لاختلافهم يمثل ركيزة أساسية في تحسين جودة حياتهم، داعيًا إلى نشر الوعي بأساليب عملية تُترجم التعاطف إلى مبادرات ومشروعات ملموسة.
وتناول اللقاء دور التواصل الحضاري في تحسين مهارات ذوي التوحّد في التعبير والتفاعل، واستعراض بعض الوسائل الحديثة التي تُستخدم في تنمية قدراتهم، مثل البرامج البصرية والوسائل البديلة للتواصل، والوعي المجتمعي الذي لا يزال بحاجة إلى تعزيز مستمر عبر الإعلام والمبادرات الوطنية.
// انتهى //
20:16 ت مـ
0254