اقتصادي / أرامكو السعودية ورونغشنغ توقعان اتفاقية إطارية لتعزيز العمل في توسعة مصفاة ساسرف

الظهران 17 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 19 نوفمبر 2024 م واس
وقّعت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، وشركة مصفاة أرامكو السعودية الجبيل (ساسرف)، التابعة لأرامكو السعودية، و (رونغشنغ للبتروكيميائيات) إحدى الشركات التابعة لشركة رونغشنغ للبتروكيميائيات المحدودة، اتفاقية إطارية للتطوير في بكين بالصين، تمهّد الطريق لمشروع توسعة في مصفاة أرامكو السعودية الجبيل (ساسرف) في الجبيل.
وتحدد الاتفاقية الثلاثية آلية التعاون والتخطيط بين الشركتين فيما يتعلق بتصميم وتطوير المشروع، الذي يهدف إلى توسيع قدرات التكرير والبتروكيميائيات في “ساسرف”، وتعزيز التعاون الدولي.
وأوضح الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية محمد القحطاني، أن اتفاقية أرامكو السعودية ورونغشنغ للبتروكيميائيات تهدف إلى تقديم قيمة إضافية لمساهميهما, وتؤكد سعي أرامكو السعودية لتعزيز التعاون الوثيق مع شركائها الرئيسيين والمضي قُدمًا في توسعها الإستراتيجي بقطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، سواء في المملكة أو على الصعيد الدولي، كما أن الاتفاقية تسلّط الضوء أيضًا على إمكانات قطاع التكرير والكيميائيات في المملكة لجذب المستثمرين من الخارج.
من جهته، أشار رئيس مجلس إدارة شركة رونغشنغ للبتروكيميائيات لي شويرونغ، إلى أن توقيع الاتفاقية الإطارية للتطوير يمهّد الطريق لمشاركة رونغشنغ للبتروكيميائيات بشكل متعمق في مشروع توسعة ساسرف، حيث تتمتع المملكة بموارد طاقة وفيرة وإمكانات سوقية كبيرة، وستعمل شركة رونغشنغ للبتروكيميائيات على تحقيق زخم قوي للشراكة من خلال قدراتها التشغيلية والإدارية الممتازة وقدرتها التنافسية في السوق، ولا يتمتع هذا المشروع التعاوني بقيمة إستراتيجية مهمة للتطور المستقبلي لكلا الشركتين فحسب، بل سيُسهم أيضًا في مبادرة الحزام والطريق الصينية ورؤية المملكة 2030.
ويأتي ذلك في أعقاب الإعلان في أبريل الماضي عن توقيع أرامكو السعودية ورونغشنغ للبتروكيميائيات اتفاقية إطارية للتعاون تتعلق بإنشاء مشروع مشترك في “ساسرف”، إلى جانب استثمارات كبيرة في قطاعي البتروكيميائيات السعودي والصيني، وتم التوقيع على الوثائق الأولية المتعلقة بالاتفاقية الإطارية للتطوير في سبتمبر الماضي.
يُذكر أن مشروع توسعة ساسرف في مدينة الجبيل الصناعية يقع على ساحل الخليج العربي في المنطقة الشرقية، وتتمتع المدينة ببنية تحتية متطورة ومزايا جغرافية إستراتيجية.
ويتضمن المشروع، الذي يُعد حاليًا في مرحلة التمهيد للأعمال الهندسية والتصميمية الأولية، إنشاء وحدتين كبيرتين لتكسير البخار ودمج مشتقات التكرير والكيميائيات المرتبطة بها في مجمع ساسرف الحالي، مما يعزز قدرته على تلبية الطلب المتزايد على المنتجات البتروكيميائية عالية الجودة.
// انتهى //
16:51 ت مـ
0134