اقتصادي / وزير الصناعة والثروة المعدنية يطّلع على التقنيات المالية ومؤشرات السلع الأساسية في بورصة “تورنتو” الكندية

أوتاوا 28 ربيع الأول 1446 هـ الموافق 01 أكتوبر 2024 م واس
اطّلع معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف خلال زيارته الرسمية إلى كندا، على أحدث التقنيات المالية في بورصة تورنتو، ومؤشرات السلع الغنية بالطاقة والمعادن، في إطار جهود المملكة لأن تصبح مركزاً عالمياً لتوريد المعادن وخططها لإنشاء بورصة للسلع الأساسية.
ولدى زيارته مقر البورصة، اجتمع معاليه مع مسؤولي المجموعة المالية “TMX” التي تملك وتُدير بورصة تورنتو، واستمع لنبذة عن تاريخ البورصة التي تعد ثالث أكبر بورصة للأسهم في أمريكا الشمالية، واطّلع على أساليب إدراج الأوراق المالية من أسهم وسندات وصناديق استثمارية.
وناقش اجتماع الخريّف مع الرئيس التنفيذي لبورصة تورنتو، لويس أناستاسوبولوس؛ فرص الاستفادة من خبرة كندا في الأسواق المالية وأسواق الطاقة، بما يتواءم مع مستهدفات رؤية ٢٠٣٠ بأن يكون قطاع التعدين ركيزة أساسية في تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني، وتصبح المملكة مركزًا عالميًا لتوريد المعادن، كما استعرض الاجتماع مستهدفات الإستراتيجية الشاملة للتعدين، والبرنامج الوطني للمعادن.
كما اجتمع معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية مع الرئيس التنفيذي لمجموعة ” TMX”، جون ماكنزي؛ حيث ناقش اللقاء التقنيات المالية الرقمية للتداول في بورصة تورنتو، وقُدّم عرضٌ مرئيٌ خلال الاجتماع عن البورصة، وسلّط معاليه الضوء خلال الاجتماعين على الأدوار المهمة لمؤتمر التعدين الدولي، الذي يجمع قادة قطاع التعدين حول العالم، ويبحث تطوير القطاع، وحلولاً مستدامة لعمليات التعدين، حيث قدّم معالي الوزير الدعوة لمسؤولي بورصة تورنتو ومجموعة TMX، لحضور المؤتمر الذي سينعقد مطلع العام المقبل ٢٠٢٥.
وتأتي جولة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية في بورصة تورنتو واجتماعه مع مسؤوليها؛ في إطار زيارته الرسمية الحالية إلى دولة كندا التي تستمر حتى الثاني من شهر أكتوبر المقبل، برفقة قادة من منظومة الصناعة والتعدين، وتستهدف الزيارة تعزيز التعاون بين البلدين في القطاعين الصناعي والتعديني، واستكشاف الفرص المتبادلة في قطاعات صناعية واعدة تركز على تطويرها الإستراتيجية الوطنية للصناعة.
// انتهى //
13:25 ت مـ
0067