الأمم المتحدة تخصص 100 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية في 10 دولنيويورك – 30 – 8 (كونا) — تعهدت الأمم المتحدة اليوم الجمعة بتخصيص 100 مليون دولار من الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ لمعالجة نقص التمويل الحرج لحالات الطوارئ الإنسانية في 10 دول بأفريقيا والأمريكيتين وآسيا والشرق الأوسط.وقالت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ جويس مسويا في بيان إنه في العديد من حالات الطوارئ الإنسانية يمنع نقص التمويل وكالات الإغاثة من الوصول إلى الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات منقذة للحياة.وأوضحت مسويا أن “التمويل المقدم من الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ هو دفعة نقدية طارئة كملاذ أخير لتجنب الأسوأ وإنقاذ الأرواح عندما يكون التمويل الإنساني الآخر غير كاف” مؤكدة أهمية استمرار اهتمام المانحين بهذه الأزمات التي تعاني من نقص التمويل.وأضافت أن أكثر من ثلث هذا التمويل الجديد من الصندوق الذي يديره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) سيدعم عمليات الإغاثة في اليمن (20 مليون دولار) وإثيوبيا (15 مليون دولار) حيث يعاني الناس من التأثير المجمع للجوع والنزوح والأمراض والكوارث المناخية.وبينت المسؤولة الأممية أن حزمة التمويل الجديدة ستدعم كذلك العمليات الإنسانية في الدول التي تعاني من الصراع والنزوح والأزمات المناخية بما فيها ميانمار (12 مليون دولار) ومالي (11 مليون دولار) وبوركينا فاسو (10 ملايين دولار) وهايتي (9 ملايين دولار) والكاميرون (7 ملايين دولار) اضافة الى موزامبيق (7 ملايين دولار).كما اشتمل التمويل على الدول التي تعمل على مكافحة الجفاف والفيضانات الناجمة عن ظاهرة النينيو (انتشار المياه الساخنة) مثل بوروندي (5 ملايين دولار) وملاوي (4 ملايين دولار).ولفتت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إلى أن جزءا من هذا التخصيص سيعزز العمل الإنساني الذكي مناخيا والذي يدعمه حساب العمل المناخي التابع للصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ.وهذا التخصيص هو الثاني من الصندوق لحالات للطوارئ التي تعاني من نقص التمويل هذا العام بعد تخصيص 100 مليون دولار أمريكي في فبراير الماضي لسبع دول هي تشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وهندوراس ولبنان والنيجر والسودان وسوريا.ونبه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى أن المبلغ الإجمالي الذي تم صرفه هذا العام للأزمات الإنسانية التي تعاني من نقص التمويل هو أدنى مبلغ في السنوات الثلاث الماضية ما يؤكد الفجوة المتزايدة بين الاحتياجات الإنسانية والتمويل الذي يتلقاه الصندوق من الجهات المانحة. (النهاية)ع س ت / ر ج