الأمم المتحدة تناشد بريطانيا اتخاذ إجراء لكبح “خطاب الكراهية العنصري”لندن – 23 – 8 (كونا) — ناشدت الأمم المتحدة اليوم الجمعة المملكة المتحدة اتخاذ إجراء لكبح “خطاب الكراهية العنصري” بما في ذلك خطاب السياسيين ومعالجة التنميط العنصري “المزعوم” من جانب الشرطة والتفرقة في قطاعات العدل والإسكان والمدارس والرعاية الصحية.جاء ذلك في تقرير للأمم المتحدة في إطار مراجعة استمرت أربعة أعوام لسجل المملكة المتحدة لمعالجة التفرقة العنصرية كمتطلب للدول الموقعة على معاهدات دولية.وأعربت الأمم المتحدة في التقرير عن القلق حيال “الأفعال العنصرية والعنيفة” التي ترتكبها جماعات “اليمين المتطرف والمتعصبون للعرق” مثل أعمال الشغب في إنجلترا وإيرلندا الشمالية التي “تأججت بمعلومات مضللة وبميول معادية للهجرة”.ونقل التقرير عن لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري إعرابها عن القلق على وجه الخصوص من “الارتفاع الحاد والمستمر لجرائم الكراهية وخطاب الكراهية”.ولفتت اللجنة إلى “العنف والأعمال العنصرية المتكررة” ضد الأقليات وطالبي اللجوء واللاجئين بما في ذلك أثناء أعمال الشغب التي اندلعت في أواخر يوليو الماضي مضيفة أن السلطات البريطانية تميزت باتخاذ “إجراء سريع” في استجابتها لذلك.واقترحت الأمم المتحدة أن تمنع جرائم الكراهية العنصرية بواسطة تشجيع بلاغات الشرطة والمحاكم الجنائية وتعزيز تدابير مكافحة خطاب الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي.وأكدت أن المملكة المتحدة اتخذت بعض الخطوات في السنوات الماضية لتحسين الوضع مشيرة إلى أن اسكتلندا وضعت استراتيجية لمواجهة جرائم الكراهية فيما طرحت ويلز خطة عمل لإزالة التعصب العنصري.وطالبت بمحاسبة الصحفيين ووكالات الأخبار على “الكيفية التي يصفون بها الأقليات” أو “نشر محتوى يحرض على الكراهية أو يغذي كراهية الأجانب” وناشدت تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين. (النهاية)ن ب ش / م ن ف