(التدريب العالمية): المشاركة في اليوم العالمي لذوي الإعاقة إبراز للوجه الحضاري للكويتمن خالد الجالسالكويت – 3 – 12 (كونا) — أكدت مؤسس ومدير عام بوابة التدريب العالمية كفاية العلبان اليوم الثلاثاء ان المشاركة في الأنشطة العالمية باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تهدف إلى التفاعل معها ما من شأنه رفع اسم دولة الكويت عاليا وإبراز الوجه الحضاري لها ودورها في دعم البرامج الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة بالإضافة إلى تنمية الوعي المجتمعي حول أهمية تقبل الاختلافات والتنوع وإبراز المنجزين من الأشخاص ذوي الإعاقة.وقالت العلبان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الاحتفال بهذه المناسبة يأتي بعنوان (تعزيز قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة لمستقبل شامل ومستدام) الذي تم تحديده من الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال لقاء تفاعلي مع الجمهور في مجمع (البروميناد) ويتضمن جلستين حواريتين تتعلقان بموضوع هذا العام.واضافت ان الاحتفال بالمناسبة يقام بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة خلال لقاء تفاعلي في مجمع (البروميناد) موضحا ان بوابة التدريب العالمية تحتفل بهذه المناسبة منذ عام 2010 من خلال نشاط مختلف في كل سنة أما عن طريق عمل مؤتمر او احتفال او لقاء تفاعلي مع الجمهور.وبدورها أكدت رئيس قسم التخطيط في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة عائشة بوحمد في تصريح مماثل ل(كونا) ان الهيئة حريصة على المشاركة في جميع الفعاليات التي تخص ذوي الإعاقة ليكون لها دور فعال وأساسي في إزالة جميع العوائق والحواجز التي تخصهم من جميع النواحي حتى تتمكن من دمجهم في المجتمع بشكل كامل.وقالت ان الهيئة تشارك اليوم في هذه الفعالية من خلال الجلسات الحوارية بهدف الرد على استفسارات ومداخلات الأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء الأمور والعمل على حل مشاكلهم.ومن جانبها أكدت الباحثة الاجتماعية من إدارة التنمية البشرية في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية فاطمة بولند في تصريح مماثل ل(كونا) أهمية مشاركة الأمانة في هذه الفعالية التي تكمن في تشجيع التعاون والدعم المستمر والمثمر في المجالات المشتركة بين الجهتين ومن باب المسؤولية المجتمعية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة.وأشارت بوحمد إلى ان اتفاقية التعاون المبرمة بين بوابة التدريب العالمية و(الأمانة) في عام 2015 تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق العملي المشترك وتوثيق الروابط بمجالات تحسين حياة الأفراد ذوي الإعاقة وأسرهم.وتضمنت الفعالية جلستين حواريتين تفاعليتين كانت الأولى بعنوان (تنمية الوعي) وناقشت تنمية الوعي المجتمعي لمعالجة الصور النمطية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة وتسليط الضوء على مسؤولية أولياء الأمور تجاه ابنائهم من ذوي الإعاقة والثانية بعنوان (التمكين) وناقشت تمكين ذوي الإعاقة للمساهمة في اتخاذ القرارات لتحسين حياتهم في المجتمع بالإضافة إلى ابراز المنجزين من الأشخاص ذوي الإعاقة.وشارك في الجلستين أعضاء البوابة من منصة (حياة) التي تضم أولياء أمور ذوي الإعاقة ومنصة (الشباب) التي تضم الشباب ذوي الإعاقة وغير ذوي الإعاقة ومنصة (إيمان) التي تشمل النساء ذوات الإعاقة وغير ذوات الإعاقة بالإضافة إلى ممثل الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة. (النهاية)خ م ج / ح ع