
أبوظبي في13 فبراير/ وام/ أعلن الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة مشاركته في المعرض الدولي للعمارة 2023 في بينالي البندقية، من خلال دراسة بحثية بعنوان “وفرة قاحلة” أجراها القيم الفني للمعرض فيصل طبارة، العميد المشارك وأستاذ عمارة مشارك في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأميركية في الشارقة.
ومن المقرر إقامة معرض الجناح الوطني “وفرة قاحلة” على هامش فعاليات الدورة الـ 18 من المعرض الدولي للعمارة في بينالي البندقية المقام في الفترة بين 20 مايو إلى 26 نوفمبر 2023 (مع انطلاق حفل افتتاحي يومي 18 و19 مايو المقبل) في مدينة البندقية الإيطالية.
وتتولى مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان مهام المفوض الرسمي للجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة وبدعم من وزارة الثقافة والشباب كما يمتلك الجناح الوطني مقراً دائماً في موقع “أرسينال – سالي دي آرمي”.
ويصادف العام 2023 المشاركة الثانية عشرة للجناح الوطني بدولة الإمارات في المعارض الدولية للفن وللعمارة التي تنظمها بينالي البندقية منذ مشاركته الأولى في 2009، كما يمثّل مشاركته الخامسة في المعرض الدولي للعمارة.
وسيبحث المعرض كيف يمكن للبيئات القاحلة أن تكون مساحات غنية ومنتجة من خلال استكشاف الإمكانات المعمارية التي تتواجد في المناطق الطبيعية القاحلة في الهضاب الصحراوية والوديان والسهول الساحلية على امتداد سلسلة جبال الحجر في دولة الإمارات.
كما سيركز المعرض على دمج الممارسات المعمارية المعتمدة على البيئة المحيطة مع التكنولوجيا المعاصرة، إلى جانب دراسة كيفية مشاركة هذه الممارسات مع الدول الأخرى التي بصدد مواجهة تأثيرات مماثلة للتغير المناخي.
وقال فيصل طبارة، القيم على معرض الجناح الوطني لدولة الإمارات 2023: “أصبح الجفاف خطراً مستقبلياً محدقاً بالعديد من المناطق حول العالم في ظل تسارع وتيرة امتداد البيئات القاحلة وشبه القاحلة. ففي دراستنا البحثية ’وفرة قاحلة‘ نحاول استكشاف الإمكانيات المعمارية التي يمكن أن تظهر تصوراتنا للبيئات القاحلة كمساحات غنية ومنتجة.
من جانبها قالت أنجيلا مجلي، المديرة التنفيذية لمؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان: “تمثل مشاركة الجناح الوطني لدولة الإمارات في المعرض الدولي للعمارة في بينالي البندقية إحدى الطرق التي تشارك بها دولة الإمارات معرفتها وأبحاثها المحلية وبحث سُبل التعاون لإيجاد حلول مستدامة تخدم متطلبات المستقبل ”.
من جهتها قالت ليلى بن بريك، مديرة الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية: “المناطق الطبيعية القاحلة هي ظاهرة عالمية متنامية ستدفعنا إلى تكييف أساليب حياتنا المستقبلية بما يتناسب معها ”.