
وطنية – عقدت اللجنة التحضيرية للحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سوريا اجتماعها الدوري عبر تطبيق "زوم"، في حضور منسقها العام مجدي المعصراوي (مصر) والأعضاء.
وأشار بيان للحملة الى ان المعصراوي افتتح الاجتماع بالتحية لشهداء الأمة في فلسطين مؤكدا "أن معركتنا لكسر الحصار على سوريا هي جزء لا يتجزأ من معركة دحر الاحتلال من فلسطين، لأنها معركة الأمّة في مواجهة المشروع الصهيو – أمريكي وقاعدته الكيان الصهيوني، فيما تشكل سوريا عبر تاريخها قاعدة المقاومة العربية ضد هذا المشروع".
وقال المعصراوي:" وليست المصادفة وحدها هي التي تجعل معظم أعضاء اللجنة التحضيرية بأشخاصهم، أو بما يمثلون، كانوا ركائز أساسية في معركة كسر الحصار على العراق الذي واجه غزوا أميركيا أطلسيا في مثل هذه الأيام قبل 20 عاما، كما كانوا أيضا ركائز في معركة كسر الحصار على قطاع غزة، ذلك لأنهم يحملون هم وحدة الأمة التي يستهدف العدوان والحصار بكل أقطارها لتمزيقها وضرب فكرة العروبة الجامعة من خلال الإيحاء لكل قطر عربي أنه يواجه بمفرده أعداء الأمة".
وفي هذا الإطار، حيا المعصراوي "المبادرة الشبابية الرائعة التي أشرف عليها عضو اللجنة التحضيرية عبد الله عبد الحميد وتعاون معه الاتحاد الوطني لطلبة سورية ومنظمة شبيبة الثورة بعقد "الملتقى التضامني الشبابي العربي الثالث في دمشق تحت شعار "كسر الحصار وإنهاء العقوبات الأحادية على سورية" والذي حظي باهتمام شعبي ورسمي كبير".
بعد ذلك عرض عبد الحميد لفعاليات الملتقى الذي ضم 92 شابة وشاب من 10 أقطار عربية، والذي انعقد ما بين 9 – 14 آذار 2023، وشمل حوارات ولقاءات وزيارات عدة أكد فيها الشباب تضامنهم مع الشعب العربي في سورية واعتبروا أنفسهم جزءا من الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار وأنهم مع العديد من إخوانهم سيكونون جزءا من القافلة الشعبية العربية "قافلة الوحدة العربية والأخوة الإنسانية" التي ستتوجه إلى دمشق من كافة الأقطار العربية ومن دول إقليمية وأجنبية أيضا.
ثم عرض عضو اللجنة التحضيرية نبيل حلاق للتحضيرات الجارية داخل الولايات المتحدة الأميركية لتنظيم مسيرات كبرى في واشنطن والمدن الأميركية الكبيرة بمبادرة من تحالف (ANSWER) و100 جمعية أميركية في الذكرى العشرين للحرب على العراق والتي ستطالب بكسر الحصار على سورية، وبوقف الجرائم الصهيونية في فلسطين ووقف الحرب والحصار في اليمن.
وأشار حلاق إلى اتصالات أجراها مع عدد من السيدات والسادة أعضاء الحملة الشعبية الدولية لكسر الحصار على سورية، لتنظيم فعاليات ووقفات واعتصامات في الدول الغربية في اليوم ذاته الذي تنطلق فيه المسيرات في الولايات المتحدة في 18/3/2006.
وتحدث أيضا عضو اللجنة التحضيرية خلف المفتاح، مشيرا إلى "أهمية مثل هذه التحركات الشعبية العربية والدولية، سيما "ملتقى الشباب العربي في التأكيد للشعب السوري أنه ليس وحده في مواجهة الحرب والحصار وتداعيات الزلزال المدمر، لاسيما أن أصواتا عدة تحاول أن تضرب انتماء سورية العريق لعروبتها عبر الإيحاء بتخلي الأشقاء العرب عنها".
كما عرض عضو اللجنة محمد أحمد البشير للمبادرات الشعبية والإغاثية التي انطلقت من الأردن لدعم منكوبي الزلزال ولرفض الحصار على سورية، وهي مبادرات اشتركت فيها أحزاب ونقابات وجمعيات تمثل مختلف ألوان الطيف السياسي.
بعد ذلك ناقش المجتمعون فكرة إطلاق "قافلة الوحدة العربية والأخوة الإنسانية" التي قررت الحملة تنظيمها إلى دمشق وارتأوا أن يجري تحرك القافلة في النصف الثاني من شهر أيار القادم، بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، وتدارسوا الصعوبات التي تواجه هذه القافلة لجهة تجاوز الحدود القائمة بين أقطار الأمة وقرروا أن يتم تجمع الراغبين في المشاركة في الأردن ولبنان ومن ثم ينطلقون إلى دمشق والمناطق المنكوبة ومصطحبين معهم بعض المواد الإغاثية والدوائية التي يحتاج إليها المنكوبين.
وقد قرر المجتمعون أيضا مواصلة تشكيل لجان لكسر الحصار في أقطار الأمة ودول العالم"، بحسب بيان الحملة.
================