الخارجية الفلسطينية تدين إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وتدابيره التي يفرضها بشكل مستمر على الشعب الفلسطيني

رام الله في 14 سبتمبر /قنا/ أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينية، إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وتدابيره التي يفرضها بشكل مستمر على الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها بذريعة الأعياد اليهودية.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم، إن فرض الإغلاق الشامل على المناطق الفلسطينية عشية حلول عيد يهودي، توظيف فاضح للمناسبات الدينية لأغراض استعمارية، وفي إيحاء تضليلي للرأي العام العالمي، وإلحاق أضرار اقتصادية واجتماعية بالشعب الفلسطيني.

كما أدانت انتهاكات قوات الاحتلال وجرائمها ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومنشآتهم ومقدساتهم، كان آخرها هدم وتوزيع إخطارات بالهدم للمنازل والمنشآت الفلسطينية، بحجج وذرائع واهية أبرزها “عدم الترخيص” كوصفة جاهزة وشكل من أشكال الانقضاض على الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة والمناطق المصنفة “ج”.

وحملت الخارجية الفلسطينية، حكومة الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم وما ينتج عنها من عمليات تطهير عرقي واسعة النطاق، وضرب مقومات صمود المواطن الفلسطيني وبقائه في وطنه، وحذرت من مغبة التعامل مع تلك الجرائم كأمور باتت مألوفة تتكرر بشكل يومي، أو التعامل معها كأرقام في الإحصائيات لا تستدعي التوقف عندها والتدقيق في حجم المعاناة والآلام التي تتكبدها الأسر الفلسطينية جراء هدم منازلها أو منشآتها.

وطالبت في ختام بيانها، المجتمع الدولي وصناع القرار في المؤسسات الأممية والدولية وفي الدول بالأخذ بالتقارير الدولية بهذا الخصوص، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والتدابير التي تكفل تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات رادعة على الكيان والمسؤولين الإسرائيليين المتورطين في تلك الجرائم، لإجبارهم على وقفها فورا.