
الخارجية القطرية تشدد على ضرورة إيقاف ما يجري في قطاع غزة فوراالدوحة – 21 – 5 (كونا) -– شددت وزارة الخارجية القطرية اليوم الثلاثاء على ضرورة إيقاف ما يجري في قطاع غزة فورا وليس في قادم الأيام داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ومواجهة كل جريمة من الجرائم التي ترتكبها سلطة الاحتلال على حدة.وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية أن التصعيد في مدينة (رفح) غير مقبول ويساهم بشكل مباشر في توسيع دائرة العنف واستهداف المدنيين وإطالة أمد الكارثة مشيرا إلى إحصائيات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي تفيد بأن هناك أكثر من 900 ألف شخص فروا من (رفح) جنوبي قطاع غزة بسبب العمليات العسكرية.وأكد الأنصاري أن أي تصعيد على الأرض يعقد جهود إنهاء الأزمة لافتا إلى أن الوضع هناك وصل إلى “قاع الكارثة الإنسانية” مشددا على أنه يجب عدم ترك مساحة للجانب الإسرائيلي عسكريا على الأرض لفعل ما يريد.وعن دور الميناء البحري في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة نبه الأنصاري إلى تأكيد دولة قطر الدائم ومنذ اليوم الأول للحرب أنه لا بديل عن فتح جميع المعابر وعدم إغلاقها بأي شكل فمن الناحية الإجرائية واللوجستية نقل المساعدات عبر البر هو الطريق الأمثل لدخول أكبر كم منها وبشكل دائم.ونوه إلى أن دولة قطر دعمت كافة أشكال دخول المساعدات إلى القطاع وضمان استمراريتها لافتا في الوقت ذاته إلى رفض دولة قطر القاطع لتهجير الفلسطينيين القسري من أراضيهم إضافة الى رفضها أن تكون هناك نكبة ثانية للشعب الفلسطيني عبر ترحيله خارج أرضه بأي شكل من الأشكال.وعن تعليقه على تحرك المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي ووزير دفاعه وثلاثة من قيادات (حماس) بتهم ارتكاب “جرائم حرب” أوضح الانصاري أن مثل هذه المواقف تتطلب النظر إليها في إطارها العام وهو عدم سكوت المجتمع الدولي على ما يحدث من عنف تجاه المدنيين.ولفت الانصاري إلى أن دولة قطر أكدت منذ اليوم الأول للحرب رفضها لأي استهداف للمدنيين والتزامها الدائم بدعم القانون الدولي وجميع الاتفاقات الموقعة عليه ودعمها لمبادئ المساءلة والعدالة في المجتمع الدولي بشكل عام وضرورة عدم استباق الأحداث فيما ستقرره المحكمة بشأن هذه الطلبات.وعن تطورات الأوضاع في الضفة الغربية بين أنه قبل أحداث السابع من أكتوبر وبداية الحرب على القطاع كانت الانتهاكات مستمرة وواضحة لحقوق الإنسان وأمام القانون الدولي مع تجاهل عالمي لمأساة الشعب الفلسطيني بشكل عام مضيفا أن موقف دولة قطر ثابت بضرورة وقف الانتهاكات في الضفة الغربية التي تعرض كل المنطقة لتداعيات خطرة جدا فيما يتعلق بأمن المنطقة فالشعب الفلسطيني في الضفة يعاني يوميا من انتهاكات واعتداءات المستوطنين والدولة بأجهزتها المختلفة. (النهاية)س س س / ف ا س