الداخلية: نريد وطن خال من المخدرات
بورتسودان فى 27-6-2024(سونا )- تعهدت وزارة الداخلية بمواصلة جهودها للاضطلاع بمهامها في مكافحة المخدرات بمشاركة جميع الجهات ذات الصلة.
وشدد المنبر الإعلامي الدوري التاسيسي لوزارة الداخلية الذي عقد اليوم ببورتسودان تحت شعار "وطن خال من المخدرات"، على ضرورة الحد من المخدرات واحباط مخططات المليشيا المتمردة ومن عاونهم والضرب بيد من حديد عملاء وتجار ومروجي المخدرات.
وقال مدير الإدارة العامة لمكافة المخدرات اللواء حقوقي نصر الدين صالح عثمان إن الإحتفال باليوم العالمي للمخدرات يعد بمثابة قرع جرس انذار للتنبيه لخطورة الظاهرة قبل فوات الاوان.
ودعا الى ضرورة تكاتف الجهود للقضاء على إنتشار المخدرات مؤكدا أهمية تفعيل دور الشرطة واللجان المجتمعية.
وكشف مساعد المدير العام اللواء سامي حامد حريز، عن وجود ٤٣ جزيرة بولاية البحر الأحمر يستخدمها مهربي المخدرات للتخزين، مشيرا لأن عنصر السكان الذي يعتبر من اكبر قوى الدولة ولذلك يتم إستهدافه عبر الحرب الباردة وهو ما حدث في السودان قبل إنطلاق حرب البندقية.
وقال حريز ان الحروب والثورات والكوارث الطبيعية تعد من أكثر البيئات المساعدة على إنتشار المخدرات، مشيرا إلى أهمية تفعيل محور التوعية لتجفيف سوق الإنتشار.
ومن جهته كشف مدير الإدارة العامة لمكافحة التهريب اللواء هاشم محمد أحمد عن ضلوع أحدى الدول العربية في ترويج المخدرات في المنطقة بهدف الكسب المالي والسياسي، مشيرا الى أن السودان لم يكن من الدول المستهدفة لترويج المخدرات سابقا وانما كان أحد دول العبور بيد أنه قال إن الإنتشار الحالي والذي يضلع فيه الدعم السريع بمعية دول اخرى استهدف شريحة الشباب بغرض تدمير البلاد.
واكد ان إنتشار تجارة المخدرات كان لها دور واضح في دعم جريمة غسيل الأموال التي تنتج عن الجرائم القذرة والتي يتم إدخالها للقنوات الرسمية بغرض إكسابها الشرعية لتعود مرة اخرى لتغذية تجارة المخدرات، بجانب التإثير السلبي المباشر على الإقتصاد عبر زيادة التضخم وسحق الطبقة الوسطى.
وأوضح أن الحرب في السودان لم تبدأ فعليا منتصف إبريل من العام السابق وأنما تم الأمر قبيل ذلك عبر إدخال أطنان من المخدرات على رأسها الكبتاغون من بعض دول الشام التي بدأت بترويج المخدرات المصنعة.