رام الله 20 تشرين الثاني (بترا)- قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو أمام أعضاء مؤتمر (التحالف الجمهوري اليهودي) في الولايات المتحدة الأميركية، والتي قال فيها إن “الفلسطينيين غير معنيين بإحلال السلام، ولا يرغبون في دولة تعيش إلى جانب إسرائيل”، محاولة مكشوفة لخداع الرأي العام العالمي وتضليله، وتكشف نواياه الحقيقية بالتهرب من أي عملية سياسية تقود لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف أبو ردينة، في بيان له اليوم الأحد، أن حكومة نتنياهو التي ستضم ايتمار بن غفير، الذي قاد بالأمس اعتداءات المستوطنين على المواطنين في مدينة الخليل، مؤشر على ما ستكون عليها المرحلة المقبلة بوجود حكومة يمينية إسرائيلية متطرفة.
وتابع: هذه الحكومة اليمينية ستكون مسؤولة عن تدهور الأوضاع وعدم الاستقرار، لذلك يحاول نتنياهو قلب الحقائق وتشويهها لأنه يعلم ما الذي سينتج عن وجود مثل هذه الحكومة التي تضم عتاة المتطرفين أمثال بين غفير وسموتريتش.
وجدد أبو ردينة التحذير من استمرار اقتحام المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك، وخطورة أي محاولة لتغيير الوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف، مؤكدا أن مثل هذه المحاولات ستؤدي إلى تفجير الأوضاع وخروجها عن السيطرة، وهذا ما تتحمل مسؤوليته الحكومة الإسرائيلية وحدها.
–(بترا)
م ف/رق
20/11/2022 15:40:02