
الرئيس البوليفي: نفكر في الانضمام إلى مجموعة بريكسموسكو – 7 – 6 (كونا) –– قال رئيس بوليفيا لويس آرسي اليوم الجمعة إن بلاده تواجه عددا من التحديات لافتا إلى أن هذا يدفع بوليفيا للتفكير في إمكانية انضمامها إلى مجموعة (بريكس) واعتبارها خطوة رائعة لتحقيق طموحاتها وتعزيز صناعاتها.جاء ذلك في كلمة القاها الرئيس البوليفي أمام الجلسة العامة لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي المنعقد في مدينة بطرسبورغ بمشاركة دولية وعربية واسعة.واشار آرسي ان التحديات التي تواجه الاقتصاد البوليفي جعلت منه اقتصادا “تابعا ومعتمدا على الآخرين”.وبين أنه من غير المسموح به أن تكون دولة واحدة هي “البنك المركزي للعالم” تحدد السياسة النقدية العالمية.وقال في هذا الصدد “بالنسبة للبوليفيين فإن فكرة أن يكونوا جزءا من مجموعة (بريكس) هي فرصة رائعة”.كما تحدث الرئيس البوليفي عن مجموعة (بريكس) الاقتصادية باعتبارها طأملا للتعاون بين الدول” مشيرا إلى إمكانية الاستفادة من قيمة الاقتصاد الروسي ودوره في العالم الجديد.من جهته قال رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا إن بلاده تجد صعوبات في تحقيق أهدافها وهي بحاجة استثمارات في القطاعات الاقتصادية الرئيسية وهنا يكمن نجاح الاقتصاد لأن هذه القطاعات تشمل التعليم والصناعة والطاقة والتغيرات المناخية.ورحب منانغاغوا برجال الأعمال والاستثمارات والشراكات والاستعداد للتعاون في كافة مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا والابتكارات التي تسرع بدورها التنمية الاقتصادية وهي برأيه بمثابة “جسور للتعاون بين الشعوب وتغيير النظام العالمي”.وبالنسبة لدور إفريقيا و البحث عن مراكز جديدة للنمو أوضح رئيس زيمبابوي أنه دورا قويا للغاية ليس فقط “كمورد للمواد الخام” بل “كشريك موثوق” في كافة قطاعات التنمية.وأعرب منانغاغوا عن ارتياحه من تنامي الناتج المحلي الإجمالي “بشكل ملحوظ” على الرغم من تعرض زيمبابوي للعقوبات من الغرب لمدة ربع قرن لقاء ما أسماه ب “جريمة الرغبة في استعادة أراضيها”.وطالب يإزالة العقوبات غير الشرعية المفروضة على عدد من البلدان والتي تعرقل التنمية الاقتصادية كما هو الحال في بلاده.وأشار إلى أن بلاده تحاول استغلال موقعها الجغرافي في وسط إفريقيا بالجزء الذي يتميز بشعب موهوب قادر على زيادة حجم التجارة والعمل.وانطلق منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في نسخته الـ27 هذا العام في الفترة من 5 إلى 8 يونيو بمشاركة سلطنة عمان بصفة ضيف شرف.ويعد المنتدى منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم والعالم ككل.(النهاية)دا ن / ف ا س