الرئيس الجزائري يفتتح الدورة ال34 للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراءالجزائر ـ 14 ـ 2 (كونا) — افتتح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم الجمعة أعمال الدورة ال34 من (الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء) مؤكدا أهمية الآلية لتعزيز الحكم الراشد والدفع نحو الاستقرار.وقال الرئيس تبون في كلمته خلال ترؤسه أعمال الدورة إن “الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء ليست إطارا شكليا” داعيا إلى “توحيد الجهود من أجل الرقي بإفريقيا والدفاع عن مصالح شعوبها”.وأعلن تبون في كلمته تقديم مليون دولار كمساهمة طوعية لدعم الآلية وتمكينها من أداء مهامها مشيرا في الوقت نفسه إلى أن “اجتماع اليوم يمثل محطة أساسية لترقية الحوكمة ومواصلة العمل لإيجاد حلول مستدامة للتحديات التي تواجهها دول القارة”.وأكد التزام الجزائر باعتبارها دولة مؤسسة لهذه الآلية “بالحرص على تفعيل دورها في مواجهة التحديات الراهنة لا سيما فيما يتعلق بترسيخ سيادة القانون ومكافحة الفساد وتعزيز العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان”.وأضاف الرئيس الجزائري أن التحديات تفرض “العمل بروح من التضامن والمسؤولية لتجاوز الصعوبات المالية” التي تحد من قدرة (الآلية الافريقية للتقييم من قبل النظراء) على تحقيق “الأهداف السامية” التي أنشئت لأجلها.وأنشئت (الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء) في مارس 2003 بموافقة جميع الدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي باعتبارها آلية مراقبة ذاتية تهدف إلى تحقيق التنمية والحكم الرشيد وتركز على أربعة محاور رئيسة هي الديمقراطية والحكم السياسي الرشيد والإدارة الاقتصادية الرشيدة وإدارة قطاع الأعمال والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.وكان الرئيس الجزائري وصل إلى العاصمة الإثيوبية أمس الخميس لحضور فعاليات القمة ال38 للاتحاد الإفريقي التي تنطلق غدا السبت وتستمر يومين. (النهاية) م ر / أ م س
