ستوكهولم في 03 سبتمبر /قنا/ أكد سعادة السيد مايكل جوهانسون الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ساب السويدية للمعدات والأنظمة الدفاعية، أهمية الزيارة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى مملكة السويد في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين ودفعها لآفاق أرحب، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وقال سعادته في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/: “إن زيارة سمو الأمير تسهم في تحقيق المزيد من التعاون بين قطر والسويد”، معربا عن تطلعه لإبرام اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الجانبين، تسفر عن تنفيذ استثمارات وأعمال تجارية متعددة.
وأضاف أن شركة ساب متواجدة في الشرق الأوسط منذ فترة طويلة، ولديها علاقات جيدة ومهمة مع العديد من دول المنطقة، مبينا أن الشركة عملت في دولة قطر بشكل أساسي في حلول إدارة الحركة الجوية ودعم المطارات، من حيث تحسين تدفقات الطائرات داخل وخارج المطارات، وكذلك العمل على بعض معدات التدريب والمحاكاة في الجانب العسكري.
وذكر الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ساب السويدية أنه يجري حاليا مناقشة حلول المراقبة الجوية مع دولة قطر، لافتا إلى أن هذه المناقشات تمضي قدما في هذا الإطار.
ونوه برؤية قطر الوطنية 2030، قائلا في هذا الصدد: ” لقد اطلعت على هذه الرؤية التي أؤيدها بشدة، كونها تشمل ركائز اجتماعية واقتصادية وتنموية، مشيرا إلى ما تقدمه شركة ساب من إمكانات في هذا الإطار، خاصة فيما يتعلق بحماية المجتمعات والشعوب وتوفير البيئة الآمنة وصولا لمستقبل مستدام.
ولفت إلى أهمية تعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي وأنظمتها بين الجانبين، والبدء في مناقشات معمقة بهذا المجال، مبرزا أن شركة ساب تتبنى العديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وأوضح سعادة السيد مايكل جوهانسون في هذا السياق أن شركة ساب تسهم في تعزيز القدرات المحلية للدول، كما تعمل على نقل التكنولوجيا والخبرات وجهودها التعاونية إلى الدول التي تعمل فيها، معربا عن تطلعه للعمل مع دولة قطر في هذه المجالات.
وأشار إلى أن هناك العديد من أشكال التعاون مع دولة قطر، لا سيما في مجالات إدارة وحركة المرور، بجانب بعض مجالات التدريب، مؤكدا انفتاح شركته على إجراء العديد من الأعمال التجارية المشتركة، سواء في الجو أو على الأرض.
واختتم سعادة السيد مايكل جوهانسون الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ساب السويدية حواره مع ” قنا” بالقول: “إن الشركة تمتلك الكثير من المعدات والمنصات المهمة في مجالات اختصاصاتها، وآمل أن تسفر مناقشاتنا مع الجانب القطري عن تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج المشتركة”.
