الصين وروسيا تتعهدان بمواجهة “القوى الإقليمية الإضافية” في جنوب شرق آسيا

الصين وروسيا تتعهدان بمواجهة “القوى الإقليمية الإضافية” في جنوب شرق آسياكوالالمبور – 26 – 7 (كونا) — اتفق وزيرا خارجية الصين وانغ يي وروسيا سيرغي لافروف على العمل معا في “مواجهة أي محاولات من قوى إقليمية إضافية للتدخل في شؤون جنوب شرق آسيا” كما ناقشا تنفيذ “هندسة أمنية جديدة” في أوراسيا.وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن ذلك جاء لدى لقاء لافروف ووانغ يي نظراءهما في دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) اليوم الجمعة خلال الاجتماع ال57 لوزراء خارجية رابطة (آسيان) والاجتماعات ذات الصلة المنعقدة في مدينة (فينتيان) عاصمة لاوس.وأضافت الوزارة أن الوزيرين الروسي والصيني تعهدا بمواجهة “القوى الإقليمية الإضافية” في منطقة جنوب شرق آسيا وذلك قبل يوم واحد من وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى لاوس.من جانبها نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن وانغ يي قوله إن بكين “مستعدة للعمل مع روسيا لدعم بعضنا البعض بقوة وحماية المصالح الأساسية لبعضنا البعض”.ومن المتوقع أن يصل بلينكن إلى لاوس غدا لإجراء محادثات مع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا.وقال بلينكن في تصريح سابق إن تحالفات واشنطن في آسيا “أولوية قصوى” للسياسة الخارجية الأمريكية بهدف “تعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة”.وذكرت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية في وقت سابق أن وانغ يي وبلينكن سيجتمعان في لاوس “لتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك”.ويعقد جميع وزراء خارجية رابطة (آسيان) اجتماعهم الوزاري ال57 إضافة إلى الاجتماعات ذات الصلة مع 10 من شركاء الحوار الرئيسيين للرابطة في (فينتيان) خلال الفترة من 24 إلى 27 يوليو الجاري ومن المتوقع أن يصدر وزراء الرابطة بيانا مشتركا بعد الاجتماعات. (النهاية)ع ا ب / م ع ع