الفلبين واليابان تتفقان على توسيع التعاون الاقتصادي والعلاقات الدفاعية

الفلبين واليابان تتفقان على توسيع التعاون الاقتصادي والعلاقات الدفاعيةكوالالمبور – 29 – 4 (كونا) — اتفق الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا اليوم الثلاثاء على توسيع التعاون الاقتصادي وتعزيز العلاقات الدفاعية والأمنية.وقال ماركوس في تصريح نقلته وسائل إعلام فلبينية إن “زيارة رئيس وزراء اليابان في هذا التوقيت تبرز الاستقرار والانسجام والاحترام المتبادل” مشيرا إلى أنها “علامات تدل على أننا بالفعل نعيش العصر الذهبي لعلاقاتنا الأمر الذي يكتسب أهمية خاصة مع احتفالنا بالذكرى العاشرة لشراكتنا الاستراتيجية”.وأوضح أن الدعم الأمني الياباني السابق “مكن وكالاتنا الأمنية وخاصة وزارة الدفاع الوطني من تحقيق تحسينات ملموسة”.من جانبه قال شيغيرو في تصريح مماثل إن اليابان والفلبين “تشتركان في العديد من القيم بما في ذلك سيادة القانون وتواجهان تحديات مشتركة في مجالات الأمن والاقتصاد والاستعداد لمواجهة الكوارث” لافتا في هذا الصدد إلى بدء محادثات رسمية تهدف إلى إبرام اتفاقية لحماية المعلومات الأمنية في المستقبل.وأضاف أنه وماركوس أعربا عن معارضتهما “لأي محاولات لتغيير الوضع القائم في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي بالقوة أو بالإكراه” مشيرا إلى أنهما “اتفقا على بدء مفاوضات بشأن اتفاقية الاستحواذ والخدمات المتبادلة” وهي اتفاقية متعلقة بتبادل الإمدادات والخدمات بين القوات المسلحة للبلدين.وتتكرر التوترات بين الصين والفلبين بسبب المواجهات بين سفن خفر السواحل التابعة للبلدين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه حيث تدعي بكين السيادة على معظم هذا الممر المائي رغم حكم محكمة دولية بعدم وجود أساس قانوني لهذا الادعاء.كما تخوض اليابان نزاعا مع الصين بشأن جزر غير مأهولة في بحر الصين الشرقي تعرف باسم (دياويو) في الصين و(سينكاكو) في اليابان التي تديرها طوكيو فيما تطالب بها بكين.وتأتي زيارة رئيس وزراء اليابان إلى الفلبين ضمن جولته الآسيوية التي شملت فيتنام بهدف تعزيز التعاون الإقليمي ومناقشة القضايا الأمنية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. (النهاية) ع ا ب / أ م س