الكنديون يصوتون لاختيار أعضاء البرلمان وسط حضور قوي للرئيس الأمريكي على الحملات الانتخابيةواشنطن – 28 – 4 (كونا) — بدأ الناخبون الكنديون اليوم الاثنين في التوجه إلى صناديق الاقتراع في مختلف أنحاء البلاد للتصويت في الانتخابات التشريعية العامة التي سيتمخض عنها انتخابات أعضاء البرلمان ال55 في تاريخ البلاد.وتشارك في هذه الانتخابات عدة أحزاب لكن التنافس على الفوز بالأغلبية يبدو منحصرا بين الحزب الليبرالي الحاكم بقيادة رئيس الوزراء الحالي مارك كارني وحزب المحافظين من جهة أخرى بقيادة السياسي المعروف بيير بواليفير.وبينما كانت الاستطلاعات تتجه نحو ترجيح كفة المحافظين بالفوز بالانتخابات فإن الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومطالباته المتكررة بضم كندا لتكون الولاية الأمريكية ال51 قلبت الموازين السياسية وجعلت اختيارات الناخبين تميل نحو الحزب الليبرالي وفقا للموقع الرسمي لمؤسسة البث العمومي الكندية.وأظهر استطلاع أعدته هذه المؤسسة ونشرت نتائجه عشية يوم التصويت الرسمي أن حزب الليبراليين يحتل الصدارة بحصوله على نسبة 8ر42 في المئة من اصوات الناخبين بينما جاء حزب المحافظين في المرتبة الثانية بحصوله على نسبة 2ر39 في المئة من الأصوات.وتحول ترامب إلى الموضوع الأبرز في الانتخابات التشريعية الكندية حيث اجتهد المرشحون في إبراز مواقف مدافعة عن السيادة الكندية واستقلال البلاد من جهة ومن جهة أخرى الذود عن مصالحها التجارية وحمايتها بعد الرسوم الجمركية التي أعلنتها الجارة الجنوبية. (النهاية)ع س ج / س ع م