النشرة الثقافية

لوكالة المغرب العربي للأنباء

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

ثمانية مواضيع ثقـافية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرباط – في 10 أغسطس / (ومع) – (فانا)

مهرجان الشواطئ .. الغناء الشعبي وفن الهيت يلهبان منصة الحسيمة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحسيمة: )ومع( )فانا(  ألهب الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي وفنان الهيت نبيل التارجيستي، ليلة الثلاثاء بالحسيمة، الجماهير الحاضرة بمنصة مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب بتقديم باقة من أشهر أغانيهما وإيقاعاتهما الحماسية، والتي لقيت تجاوبا كبيرا من لدن الجمهور.

وسط حضور جماهري كبير، قدم الفنان عبد العزيز الستاتي أشهر أغانيه الشعبية القديمة والجديدة، والتي ألهبت جمهور المدينة وزوارها، في ليلة مفعمة بالإيقاعات والألحان، حيث استمتع الجمهور الكبير الذي حج بكثافة إلى منصة المهرجان بساحة محمد السادس وسط الحسيمة، إلى كشكول متنوع من الأغاني الشعبية التراثية وفن الهيت المنتشر بكثافة في منطقة الريف الأوسط.

بالمناسبة، عبر عبد العزيز الستاتي، في تصريح للصحافة، عن إعجاب بكثافة الحضور في هذه السهرة، التي تزامنت مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى الغالية لعيد العرش المجيد، مبرزا أن مهرجان الشواطئ مناسبة لتجديد اللقاء مع الجماهير الذواقة لمختلف أنماط الغناء المغربي، ولاسيما الأنماط الشعبية.

وسجل أن السهرة مرت في ظروف جيدة ووسط إقبال كثيف من الجماهير وفي ظل تنظيم محمكم بفضل مجهودات السلطات الأمنية والمحلية، معربا عن اعتزازه بتجديد لقائه مع جمهوره بمدينة الحسيمة.

وقال الستاتي “الجمهور رائع وراقي ومدينة الحسيمة عريقة، جئت إليها فرحا وسأعود منها فرحا”، منوها بالتفاعل الكبير للجمهور مع أغانيه.

يذكر أن برمجة هذه الدورة من المهرجان، التي ستتواصل إلى غاية 21 غشت المقبل، تشهد مشاركة أكثر من 200 فنان من المشاهير الوطنيين والدوليين، في أزيد من 100 حفل موسيقي متنوع بست منصات بالمدن الساحلية الشمالية للمملكة المغربية.

ويقدم المهرجان تجربة موسيقية استثنائية مع حفلات موسيقية تغطي أنواع متنوعة تضم “الهيب هوب” و”الراب” و”الفيوجن” والأغنية المغربية الشعبية والعصرية، والموسيقى الشرقية، و”الراي”، و”الركادة”، ما من شأنه أن يضمن برمجة متنوعة تستجيب لأذواق جميع مرتادي المهرجان. 

الرباط ..اختتام فعالیات المھرجان الدولي للفنون والثقافة “صیف الأودایة”

بسھرة فنیة ماتعة أحیاھا فنانون مغاربة وأجانب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرباط: (ومع)(فانا)  اختتمت، مساء أمس الثلاثاء، فعالیات الدورة الـ 12 من بسھرة فنیة، أحیاھا عدد من الفنانین المغاربة والأجانب. المھرجان الدولي للفنون والثقافة “صیف الأودایة”، بمنصة كورنیش أبي رقراق بالرباط، وانطلقت فعالیات ھذه الأمسیة الفنیة للمھرجان، الذي تنظمھا وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالتعاون مع المجلس الوطني للموسیقى تحت الرعایة السامیة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة عید العرش المجید، بحفل موسیقي لمجموعة “ھیرمانوس موسیقیة فریدة مزجت بین الأھازیج الفولكلوریة اللاتینیة والموسیقى المغربیة.تونا” ذات الأصول الشیلیة، والتي رافقھا الأخوان العزیزي العلوي، مقدمین للجمھور تولیفة وتواصلت السھرة مع فقرة موسیقیة لرائد الاندماجات الموسیقیة مجید بقاس الذي سافر، رفقة مجموعة من الموسیقیین الموھوبین، بالجمھور الحاضر على متن الإیقاعات الروحیة لموسیقى كناوة. واختتمت فعالیات ھذه الأمسیة الفنیة بفقرة لموسیقى الراي من أداء المطرب سامي راي، حیث أمتع مسامع جمھوره وعشاقه بعدد من القطع القدیمة لھذا اللون الموسیقي، قبل أن یقوم بأداء باقة من أغانیه التي یحفظھا الجمھور عن ظھر قلب. وبھذه المناسبة، أعرب مجید بقاس، في تصریح للصحافة، عن ” اعتزازه بالمشاركة في انطلاقته. الدورة الـ 12 من مھرجان “صیف الأودایة”، مضیفا أن المھرجان عرف تطورا كبیرا منذ وأشاد الفنان بقاس، في ھذا الصدد، بالتنوع الكبیر في برمجة كل دورة والجاذبیة المتزایدة التي یحظى بھا المھرجان لدى الجمھور. من جھته، قال سامي راي إنه “سعید جدا بالمشاركة في ھذا المھرجان الذي یحتل مكانة خاصة لدیه”، مشیرا، في ھذا الإطار، إلى أن ھذه التظاھرة تساھم بشكل كبیر في تشجیع وتثمین الموسیقى المغربیة. وأبرز الفنان راي أنه أدى مجموعة من الأغاني الجدیدة بشكل حصري في ھذه الأمسیة، بغیة إمتاع جمھوره الحاضر بكثافة ومتابعة جدیده الفني. من جانبه، عبر عضو مجموعة “ھیرمانوس تونا” دانییل تونا، عن “انبھاره بتفاعل الجمھور الغفیر مع إیقاعات المجموعة”، مؤكدا أن “الأجواء الاحتفالیة وثقافة التعایش ونشر الحب من الأمور المشتركة بین المغاربة وشعوب أمریكا اللاتینیة.” وعلاوة على فعالیات الأمسیة الختامیة، عرف المھرجان، الذي نظم من 27 إلى 30 یولیوز، مشاركة مجموعة كبیرة من الفنانین المرموقین قدموا ألوانا موسیقیة مختلفة. كما شھد المھرجان تتویج وتكریم عدد من الفنانین والمجموعات الموسیقیة، ویتعلق الأمر بالفنان البشیر عبدو، الذي مُنح درع المھرجان، وغاني القباج الذي توج بجائزة “حسن میكري”، والرابور “الموتشو” الذي حصل على جائزة “أحسن رابور”، ومجموعة “إثران”، التي نالت جائزة “الخلالة الذھبیة”، إضافة إلى مجموعة “ناس الغیوان”، التي حصلت على جائزة “الفارابي.”

الصويرة.. حفل فني على إيقاعات الموسيقى اليهودية المغربية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أكادير: (ومع)(فانا)  استمع جمهور مدينة الصويرة، مساء أول أمس السبت، على أنغام الموسيقى اليهودية المغربية، خلال حفل موسيقي مبهر.

وشكلت هذه الأمسية الموسيقية، التي حملت عنوان “نشوة إيقاعات”، والتي عرفت حضور مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، السيد أندري أزولاي، بالإضافة إلى شخصيات مغربية وأجنبية أخرى من مشارب مختلفة، فرصة سانحة لإبراز التراث الموسيقي اليهودي المغربي الغني، مع الاحتفاء بقيم التعايش والتسامح التي تعكسها مدينة الرياح.

وشارك في هذا العرض المتنوع، الذي أقيم في الفضاء الرمزي “دار الصويري”، ثلاث فرق موسيقية نسائية استثنائية، ويتعلق الأمر بالكورال البلجيكي “Les Fatmas de Belgica” وفرقة”بابزوز” بالإضافة إلى فرقة “حضرات” من مدينة الصويرة، و “نجوم الصويرة”.

وقد جمع هذا الحفل ما لا يقل عن أربعين امرأة من الديانات السماوية الثلاث على خشبة المسرح، مشكلا مثالا حقيقيا للتعايش المشترك والحوار بين الثقافات.

وتحت إشراف المايسترو صفوان مقدم والمغنية البلجيكية المغربية ليلى أمزيان، وحد الموسيقيون أصواتهم ومواهبهم لتقديم أداء استثنائي، وترجمة رائعة للأغاني الكلاسيكية والمعاصرة المستمدة من التراث الموسيقي اليهودي المغربي الغني.

وتحت تصفيقات الجمهور، قدمت الفرق الموسيقية مجموعة من الأغاني الرمزية، مثل “ديني انشوف المغرب” لبنحاس كوهين و”أديو كريدا” لياسمين ليفي، بالإضافة إلى أعمال لا تنسى للمطربة اليهودية المغربية، زهرة الفاسية.

وفي كلمة بالمناسبة، أكدت المغنية البلجيكية المغربية ليلى أمزيان، على أهمية هذا التعاون الموسيقي لتعزيز التنوع الثقافي وتقوية الروابط بين المجتمعات.

وأضافت أن “هذا الحفل دليل ملموس على أن الموسيقى لديها القدرة على تجاوز الحواجز وتوحيدنا، فمن خلال الغناء معا، لا نصنع الموسيقى فحسب، بل نبني روابط الصداقة والتفاهم المتبادل”.

وشهدت هذه الأمسية، المنظمة بمبادرة من جمعية الصويرة-موكادور، تكريما لروح موريس المديوني، عازف البيانو الكبير وصديق مدينة الرياح.

المؤتمر الأول لسفراء السلام بالرباط..

 إسماع صوت الأطفال من أجل عالم خال من الحروب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرباط : (ومع)(فانا)  شكل “مؤتمر سفراء السلام” الذي نظمته جمعية أبي رقراق اليوم السبت بمقر وكالة بيت مال القدس الشريف، مناسبة لإسماع صوت الأطفال من أجل عالم خال من النزاعات والحروب.

ويندرج تنظيم هذا المؤتمر في إطار فعاليات الدورة السادسة عشرة للمهرجان الدولي لأطفال السلام المنظمة تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم، إلى غاية 30 يوليوز الجاري.

وتمت خلال المؤتمر الذي حضرته وفود 25 دولة، من بينهم أطفال من القدس، تلاوة “نداء السلام” باللغتين العربية والإنجليزية، دعا من خلاله الأطفال المشاركون إلى بناء عالم يمكن فيه لكل طفل، في كل مكان، أن يعيش بسلام.

وتميز المؤتمر بتعيين الجيل الأول من سفراء مهرجان السلام عبر العالم الذين يمثلون مجموعة متنوعة من الجنسيات والثقافات، عهد إليهم بمهمة حيوية وهي أن يصبحوا رموزا للسلام، وينشروا قيم التعايش والتناغم والمحبة في محيطهم بشكل خاص، وفي مجتمعاتهم بشكل أعم.

كما تم خلال هذا المؤتمر تدارس مختلف مشاريع السلام التي تقدم بها أطفال العالم لتبنيها وتطبيقها حين العودة لبلدانهم، تعزيزا لروح التعايش والتبادل الثقافي بينهم. وبهذه المناسبة، رحب المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، بالمشاركين في مقر الوكالة “الفضاء الذي يخدم مدينة القدس وسكانها من الفلسطينيين..”، مبرزا أن هذه المؤسسة “تعمل تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الحفاظ على تراث المدينة ومركزها الحضاري باعتبارها مدينة لأتباع الدينات السماوية الثلاثة”، كما تسعى إلى “ترسيخ القيم الإنسانية: قيم السلم والعدل والحق، والحرية والعيش المشترك”.

وأعرب عن طموح الوكالة في أن “يعيش الناس جميعا في القدس وفي فلسطين حياة عادية، طبيعية، ويذهب الأطفال والطلاب إلى مدارسهم بسلام، ويجدون فضاءات للعب والترفيه، كما باقي الأطفال في العالم من دون خوف أو ترهيب”.

من جانبه، سجل المدير الفني للمهرجان الدولي لأطفال السلام، نجيب مصطفى كمالي، أنه “في عالم غالبا ما يبدو مجزأ ومقسما، يظل دور هؤلاء السفراء الصغار أساسيا، ومصدر إلهام”، مشيرا إلى أنهم سيحملون معهم ليس فقط لقب “سفير السلام” ولكن أيضا مسؤولية عميقة في تعزيز ونشر روح التعايش وبث ثقافة السلام، وتعزيز الفهم.

وأكد السيد كمالي أن هؤلاء السفراء “الصغار” يملكون القدرة على “إلهام التغيير وبناء جسور لم تكن موجودة من قبل”، معتبرا أن نجاحهم في مهامهم النبيلة يعتمد ليس فقط على جهودهم الفردية ولكن أيضا على الدعم والتشجيع الجماعي الذي يقدم لهم. يشار إلى أنه تم اختيار دولة كوت ديفوار ضيف الشرف للدورة الحالية من المهرجان الدولي لأطفال السلام، التي تنظم احتفالا بعيد العرش المجيد، وتزامنا مع الذكرى الفضية للمهرجان. وبحسب المنظمين، فإن الدورة الـ 16 من المهرجان تعد فرصة مثالية لتوطيد التواصل الثقافي والحضاري بين الأطفال، وتعزيز الفخر بالهوية المغربية وإبراز قيم التسامح والسلام التي تمثلها المملكة. 

مهرجان “ثويزا” بطنجة.. لقاء مفتوح 

يناقش سياقات “حوار المغرب والمشرق”

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

طنجة : )ومع( )فانا(  استضاف المركز الثقافي أحمد بوكماخ بطنجة أمس الجمعة، حوارا مفتوحا جمع المفكر السوري برهان غليون وأستاذ العلوم السياسية المغربي محمد الطوزي بتسيير من المؤرخ والباحث امحمد جبرون، بحضور ثلة من الفاعلين والمهتمين بالحقل الفكري والسياسي.

وقارب اللقاء الفكري، المنعقد ضمن برنامج النسخة الثامنة عشرة لمهرجان “ثويزا”، الذي تنظمه مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية، تحت شعار “إنما الأمم الأخلاق …” سياقات “حوار المغرب والمشرق”، بما ينطوي عليه من قضايا العقيدة والشريعة وعلم الكلام والفلسفة، إلى جانب قضايا السياسة وأسئلة الإسلام السياسي والديمقراطية، وغيرها.

وفي هذا السياق، توقف برهان غليون، في معرض حديثه خلال اللقاء، عند الإشكاليات التي تواجه الحريات والمساواة بالعالم عموما والمنطقة العربية على وجه الخصوص، معتبرا أن “ما ينبغي على الديمقراطية أن تجيب عنه هو الصراع داخل المجتمع بين الناس من طبقات وجماعات على الموارد المادية من الدخل وفرص العمل، والموارد المعنوية من الكرامة والاعتراف وحق التعلم والترقي”.

وأكد المتحدث ذاته على أن الديمقراطية يجب أن تحل هذه المشاكل لتفادي اختلال ميزان التوزيع وتقسيم العمل، حتى لا يعمد الناس إلى مواجهة النظم السياسية، ولتكون صمام أمان يجنب المجتمعات الدمار والحروب، التي تمنع الاستقرار وتدمر الموارد، وتخلق مشاكل كثيرة.

من جهته، سجل محمد الطوزي أن اللقاء شكل مناسبة لـ”مطارحة مفاهيم معقدة من قبيل الديمقراطية وأزمة الديمقراطية التمثيلية والمسطرية، مع مواكبة الواقع المغربي والعربي، والخطوات التي قطعتها المملكة على مستوى تدبير الشأن العام والإكراهات المطروحة على هذا المستوى”.

وأوضح الطوزي، في تصريح صحافي بالمناسبة، أن “التحديات التي يعرفها العالم اليوم سواء المتعلقة بالمناخ واستمرار الأزمات السياسية والاقتصادية، مرتبطة بما تمثله الديمقراطية في خضم ذلك من مكسب يتطلب صراعا للحفاظ عليه ونمائه، مع تدبيره بشكل سلمي”.

بدوره، ذكر جبرون بأن “المغرب جزء من العالم وليس جزيرة معزولة أو مفصول عن العالم وديناميته، وهو متأثر بالتوجه الدولي نحو الدمقرطة التي بلغت موجتها ذروتها أواخر التسعينيات، في مقابل تراجعها في السنوات الأخيرة”.

ورأى المتحدث ذاته، في تصريح مماثل، أن “المغرب في المرحلة الراهنة وبالنظر للتحديات الداخلية والخارجية والتهديدات التي تواجهه كالمرتبطة بالوحدة الترابية وبالأمن الإقليمي جعلته يتخذ مجموعة من الاختيارات الاستراتيجية وأهمها تلك المتعلقة بالنموذج الاقتصادي”.

وأبرز أن “النموذج الاقتصادي للمغرب أصبح ناجحا وملهما بحكم عدد من المشاريع الكبرى التي غيرت وجه البلاد وصورتها، فضلا عن مجموعة من الشراكات الاستراتيجية مع عدد من الدول الكبرى والقوى العظمى كالاعتراف الأمريكي بمغربية الأقاليم الصحراوية للمملكة، بما يشكله ذلك من تحالف استراتيجي كبير”.

وخلص إلى التأكيد على أن “المغرب بلد دينامي حيوي متأثر بما يجري في العالم مع توفره على مناعة وقدرة على التأقلم مع التحولات”.

يذكر أن هذه الدورة من المهرجان تتميز بتنظيم سلسلة من الندوات الفكرية واللقاءات الثقافية، ومعارض للكتاب وللفن التشكيلي وللمنتوجات الحرفية المغربية التقليدية والمجالية، وبأمسيات موسيقية متنوعة.

كما يحتفي المهرجان بثقافة الحوار والانفتاح والتسامح من خلال ندوات ومحاضرات ومعارض وسهرات موسيقية بمشاركة مبدعين ومفكرين وفنانين من داخل وخارج المغرب.

دعم تنظیم المھرجانات السینمائیة ب 25 ملیون و970 ألف درھم

 برسم دورة یولیوز 2024) بلاغ(

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرباط: )ومع( )فانا(   قررت لجنة دعم تنظیم المھرجانات السینمائیة منح مبلغ إجمالي قدره 25 ملیون و970 ألف درھم ل41 مھرجانا وتظاھرة سینمائیة وطنیة، برسم دورة یولیوز 2024.

 وأفاد بلاغ للمركز السینمائي المغربي أن اللجنة التي اجتمعت من 23 إلى 25 یولیوز بالرباط، درست 44 ملف طلب مرشح للدعم، واستقبلت منظمي المھرجانات والتظاھرات وتظاھرة. الذین عرضوا مشاریع مھرجاناتھم ورافعوا حولھا أمامھا، مبرزا أنه تقرر دعم 41 مھرجانا  وتصدر المھرجان الدولي للفیلم بمراكش قائمة المھرجانات المستفیدة بحصولھا على 12ملیون درھم، یلیه المھرجان الوطني للفیلم بطنجة ب7 ملایین و500 ألف درھم، والمھرجان الدولي لفیلم المرأة بسلا بملیون درھم، ومھرجان الرباط الدولي لسینما المؤلف (800 ألف درھم)، والمھرجان الدولي المغاربي للفیلم بوجدة (450 ألف درھم.)

 وانعقد اجتماع لجنة الدعم برئاسة رئیسة اللجنة، السیدة خدیجة العلمي العروسي، وأعضائھا السیدات لیلى التریكي، وشناز العكریشي، وموھیم فاطمة الزھرة، والسادة مراد لطیفي، وإدریس القري، ومحمد وفاضل الجماني وھشام الابراھیمي.لطیفي، وإدریس القري، ومحمد وفاضل الجماني وھشام الابراھیمي.

مهرجان صيف طنجة الدولي يحتفي بالتنوع الموسيقي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

طنجة : )ومع( )فانا(  تحتفي فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان صيف طنجة الدولي بالتنوع الموسيقي والثقافي المغربي بتنظيم مجموعة من السهرات الغنائية والأنشطة الفنية والمبادرات الاجتماعية، لكن مع تركيز خاص على المواهب الغنائية لمدينة طنجة.

وتهدف هذه الدورة من المهرجان، التي تنظمها مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والثقافي والاجتماعي والرياضي من 26 إلى 30 يوليوز الجاري، إلى مشاطرة الشعب المغربي الاحتفالات المخلدة للذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش المجيد والاحتفاء بالمنجزات المحققة.

وأبرزت مؤسسة طنجة الكبرى، في بلاغ صحافي، أن الأمر يتعلق ب “دورة استثنائية تنعقد بتزامن مع حدث استثنائي فريد”، معتبرة أن احتفالات الشعب المغربي بالذكرى الخامسة والعشرين لتربع أمير المؤمنين على العرش، تشكل فعلا علامة فارقة تؤرخ لمرحلة عظيمة من الإنجازات وتلاحم العرش بالشعب وتأكيد القيم الكبرى في التنمية وترسيخ قيم الوفاء والصدق.

وعرف المهرجان مشاركة نخبة من أشهر المطربين والفنانين من داخل المغرب وخارجه، في سهرات مسائية حاشدة متواصلة طيلة أيام التظاهرة بساحة “باب الديوانة” بالقرب من ميناء طنجة المدينة.

وانطلقت فعاليات المهرجان يوم 26 يوليوز بتنظيم الكرنفال الخاص بمهرجان صيف طنجة الكبرى الدولي، الذي جاب ساحة 9 أبريل مرورا بالسوق الداخل وصولا إلى ساحة باب الديوانة بميناء طنجة المدينة حيث موقع منصة المهرجان، وعرف الكرنفال مشاركة شباب، إناث وذكور، بالزي الجبلي التقليدي والحايك الشمالي المغربي وعدد من الفرق الموسيقية، بينما أحيى فنان الراب علي الصامد أولى سهرات المهرجان.

وأحيت ثاني سهرات المهرجان الفرقة الموسيقية لجمعية روح النغم برئاسة المايسترو يونس فخار وغناء منى أسعد والفنانة الطنجاوية شيماء عمران و القيدوم الطربي الفنان فؤاد الزبادي، والذين قدموا جميعهم سهرة استثنائية تنوعت فيها الأنماط والأذواق الموسيقية حيث برز فيها الأداء القوي والحضور المميز فوق المنصة الغنائية مع ترديدات وتجاوب الحضور الذي فاق كل التصورات، فيما جاب موكب للموسيقى الكناوية أزقة المدينة العتيقة بينما أحيى الفنان حسن الحسيمي والمعلم عبد القادر حدادة ثالث سهرات المهرجان امس الأحد.

وستتواصل فعاليات المهرجان اليوم الاثنين بسهرة لأسامة عبد الدايم وعبير العابد، على أن يختتم يوم الثلاثاء بسهرة لمجموعة أطفال الغيوان وفنان الراب مسلم، مع تنظيم حفل “التميز” الخاص بتكريم التلاميذ المتفوقين في امتحانات البكالوريا.

متحف ایف سان لوران بمراكش یحتضن معرضا 

بعنوان “حدیقة ماجوریل : من نحن؟”

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

مراكش: (ومع أعمال) (فانا)  افتتح الیوم الاثنین بمتحف إیف سان لوران بمراكش، معرض بعنوان “حدیقة ماجوریل : من نحن؟”.

وأفاد بلاغ لمؤسسة حدیقة ما جوریل، بأن ھذا المعرض المقام بقاعة العرض المؤقتة، یأتي في إطار الاحتفاء بالذكرى المئویة لحدیقة ماجوریل وذلك تحت اشراف ألكسیس سورنین مدیر متحف ایف سان لوران بمراكش ومتحف بییر بیرجي للفنون الأمازیغیة بمساعدة مادیسون كوكس وجمیع الفرق العاملة بحدیقة ماجوریل.

وأضاف المصدر ذاتھا، أن “حدیقة ماجوریل تعتبر من أجمل الحدائق وأبھاھا على مستوى العالم وتصنف من بین أفضل المواقع السیاحیة بالمغرب وتحتفل ھذه السنة بحدث استثنائي یتمثل في الذكرى المئویة لتأسیسھا”، مشیرا إلى أنه في سنة 2023 حج أكثر من ملیون و200 ألف زائر إلى ھذا الموقع الساحر والرمزي بالمملكة لاستكشاف رصیده النباتي.

وأوضح المنظمون أن ھذا المعرض یرسم تاریخ ھذه المعلمة التي أسسھا الرسام الفرنسي جاك ماجوریل (نانسي .1886 باریس 1962) منذ انشائھا في واحة النخیل بمراكش سنة 1924 مرورا بافتتاحھا في وجه العموم سنة 1947 وإلى أن اقتنانھا سنة 1980 كل من ایف سان لوران وبییر بیرجي لانقاذھا من التحول إلى مشروع عمراني.

ویقدم التصمیم المصغر للحدیقة الذي أنجزه منعم صبیح بمناسبة ھذا المعرض، مختلف فضاءاتھا والمتمثلة في الحدیقة العمومیة وحدیقة فیلا أوازیس، ومتحف بییر بیرجي للفنون الأمازیغیة ومتحف ایف سان لوران بمراكش، وأیضا مجموعة من الوثائق التي تضم رسومات غیر منشورة لایف سان لوران وتصامیم بیل ویلیس ومصمم الحدائق مادیسون كوكس وھي كلھا تدخل في رصید مؤسسة حدیقة ما جوریل، وكذا صور فوتوغرافیة قدیمة وكتب مطبوعة من أرشیف مكتبة المؤسسة.

كما ستعرض بھذه المناسبة أفلام وثائقة تعود لفترات مضت وأخرى أنجزت خصیصا لھذا المعرض مصحوبة بمشاھد جویة رائعة تم تصویرھا من الأعلى، مما یمثل انغماسا في الرصید الغیر المنشور لمتحف ایف سان لوران بمراكش الذي یضم خرائط وتصمیمات وغیرھا من الوثائق التي لھا علاقة بمدینة مراكش في الماضي وكذا في الحاضر وھو ما سیتیح للزوار استكشاف التاریخ الباھر لھذه الحدیقة الفریدة وذات القیمة التاریخیة والرمزیة الكبرى.

وتعمل المؤسسة أیضا على العدید من المشاریع المستقبلیة مثل انجاز جناح مؤقت في حدیقة فیلا أوازیس من تصمیم الشابة ھبة بنسالك والذي سیغني تجربة زیارة الحدائق، وتعمیق المعرفة بالعالم النباتي بالإضافة إلى مشروع الشراكة مع مؤسسة “علي زاوا” الذي سیوفر برامج بیداغوجیة مجانیة حول الحدائق والمتاحف لفائدة تلامیذ المدارس العمومیة والنسیج الجمعوي بمراكش بھدف التحسیس بأھمیة الموروث الطبیعي والثقافي الذي یزخر به المغرب.

وأشار البلاغ إلى أن مؤسسة حدیقة ماجوریل تشغل أزید من 200 شخص یسھرون على المحافظة وتطویر وضمان استمراریة عمل الحدیقتین والمتحفین.

وتم انشاء جمعیة “الحفاظ واشعاع حدیقة ماجوریل” سنة 2001 وفي العام 2011 أصبحت مؤسسة خیریة تحت اسم “مؤسسة حدیقة ماجوریل” تتمثل مھمتھا الرئیسیة في ضمان الحفاظ على حدیقة ماجوریل وتعزیزھا وصیانتھا بالإضافة إلى المتحفین التابعین لھا. وتشارك المؤسسة في دعم مبادرات تعلیمیة وثقافیة وعلمیة واجتماعیة بالمملكة كمدرسة البستنة بأبي رقراق “مید أو مید” ووكالة التنمیة “ثنك” بطنجة وجمعیة مكافحة السیدا بطنجة ومراكش.

وتم اعداد السینوغرافیا المبتكرة الخاصة بمعرض “حدیقة ماجوریل : من نحن؟” من طرف المھندسان المعماریان فیصل طیایبة ویاسمینة الشاعر، والھویة البصریة من طرف قسم التصمیم الجرافیكي لمؤسسة حدیقة ماجوریل وھي ھویة بصریة تجسد المیثاق البصري التاریخي للمؤسسة.

وخلص البلاغ إلى أنه بمناسبة الاحتفال بھذه الذكرى المئویة تم اعداد ملصق خاص للذكرى یقدم بالمجان لفائدة الزوار.