النشرة الصحية لوكالة تونس أفريقيا للأنباء
ثمانية مواضيع صحية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تونس – في 9 أيلول – سبتمبر 2024 / (وات) – (فانا)
قريبا اطلاق منصة رقمية “إيفاكس2”
تضم كل التلاقيح المعتمدة في تونس بما فيها تلقيح داء الكلب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ينتظر أن يدخل الجزء الثاني من مشروع المنصة الرّقمية “ايفاكس 2” المعني بتجميع التلاقيح الدولية وتلاقيح داء الكلب مرحلته التجربية في الأيام القليلة القادمة وذلك بمعهد باستور بتونس بعد الشروع منذ أشهر في إستغلال المنصة في جزئها الأول المتعلق بتلاقيح الأطفال منذ ولادتهم وكذلك تلقيح النزلة الموسمية.
وأوضحت منسقة البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب بوزارة الصحة، كوثر حرابش، “أن المنصة ستضم كل التلاقيح، على غرار تلاقيح الأطفال والنزلة الوافدة والتلاقيح الدولية وتلاقيح داء الكلب.
وبينت ان اطلاق هذه المنصة ياتي بعد النجاح الذي حققته منصة ايفاكس للتلقيح ضد كوفيد 19، التي ساعدت على جمع كلّ المعطيات والبيانات للمواطنين، من ذلك الفئات العمرية والمناطق التي عرفت توافدا على التلقيح وتلك التي شهدت عزوفا فضلا عن نسبة التغطية بالتلقيح وغيرها من المعلومات التي تصل بشكل حيني وآني، وهو ما ساعد وزارة الصحة على بلورة إستراتيجيتها من أجل حثّ المواطنين بالجهات الأقل تغطية بالتلقيح على الإقبال على التطعيم.
وأكدت المسؤولة “أن الوزارة قد اطلقت منصة ايفاكس 2، في جزئها الاول، الذي ضم جميع أنواع تلاقيح الأطفال والتلاقيح ضد النزلة الوافدة، وهي حاليا في طور الإستغلال من قبل عدد كبير من المستوصفات بكامل تراب الجمهورية.
وقالت “ان المنصة قد مكنّت من إختصار آجال إرسال المعطيات والتقارير إلى المركز والإستغناء نوعا ما عن التسجيل في الدفتر الأخضر والتعويض برقمنة كل المعطيات التّي تهم الطفل كما كان لها دور في تذكير الولي بموعد التلقيح وغيرها من البيانات المسجلة في المنظومة آليا وحينيا.
وأشارت إلى أن الوزارة قامت بتجميع كل اللقاحات المعتمدة في تونس على منصة واحدة EVAX2 وحاليا ستعمل على التثبت من مدى نجاعة الجزء المخصص لتلاقيح داء الكلب من حيث تنزيل البيانات والمعطيات والتأكد من سلامتها قبل تعميمها على أقسام الإستعجالي بالمستشفيات وأيضا على المستوصفات على أن تكون جاهزة وفاعلة موفى سنة 2024.
التدخين يتسبب في تلف الخلايا السمعية
(اخصائية في أمراض الأنف والأذن والحنجرة)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حذرت رئيسة الجمعية التونسية لامراض الانف والاذن والحنجرة، بثينة حمامي كمون، من التاثيرات الخطيرة للتدخين على حاسة السمع لدى الانسان.
وقالت في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، “ان التدخين يتسبب في تلف الخلايا السمعية لتاثيره المباشر على اختلال الدورة الدموية للاذن”.
وأوضحت، ان الخلايا السمعية لا تتجدد خلافا لخلايا اخرى في الجسم، داعية الى ضرورة المحافظة عليها من خلال الابتعاد عن كل ما قد يتسبب في الاضرار بها، على غرار التعرض الى الصخب والضجيج.
ولفتت الى أن كبار السن والمراهقين هم أكثر الفئات هشاشة ويؤثر فيها التلوث السمعي اكثر من غيرها.
ودعت الى تعديل صوت أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية على معدل صوت لا يتجاوز 60 بالمائة من الطاقة القصوى وأن لا تستعمل السمعات الالكترونية بصفة مسترسلة أكثر من 20 دقيقة ، فضلا عن عدم المكوث في نفس المكان الصاخب لاكثر من 20 دقيقة.
نحو 40 بالمائة من حالات الدوخة الشائعة
تكون بسبب الإصابة في الاذن الداخلية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالت الأستاذة الجامعية المختصة في أمراض الانف والاذن والحنجرة، بثينة حمامي كمون، ان ما بين 30 الى 40 بالمائة من حالات الدوخة (الإحساس بالدوار وعدم التوازن) لدى المرضى الوافدين على أقسام الاستعجالي بالمستشفيات العمومية بالجمهورية، سببها إصابات في الاذن الداخلية.
وأضافت، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن الإحساس بالدوار وعدم التوازن قد يتزامن مع التقيئ والتعرق وتسارع نبضات القلب.
وأشارت الى وجود أسباب أخرى للدوخة تتعلق بالمراكز العصبية. كما تحيل أعراض أخرى أكثر خطورة على الجلطات وانسداد الشرايين او وجود كتلة بالدماغ او التهاب الخلايا العصبية منها الاغماء والصداع الشديد وهو عادة ما يسبق الدوخة وعدم انتظام دقات القلب ونوبات صرع وصعوبات في الاكل والنطق.
وأكدت أن هذه الحالات يكون علاجها استعجاليا، مبينة ان هذه الاعراض غير منتشرة بكثرة.
واحدة من بين 10 نساء في العالم تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أفادت الاخصائية في علم النفس الحركي وعلم النفس السريري والمرضي، آمنة السنوسي، في تصريح لـ(وات)، أن امرأة من بين 10 نساء في العالم تعاني اكتئاب ما بعد الولادة.
واشارت الى ان هذا الاضطراب يعتبر شائعا بشكل ملحوظ في تونس.
وبينت أن المراة خلال هذه الفترة تتعرض الى الحزن الشديد واذا فاقت الاعراض الاسبوعين فان الامر يتعلق باضطراب ما بعد الولادة وهو لا يقتصر على احساس بالحزن فقط بل تعاني المراة من البكاء المفرط دون سبب وتعب جسدي حتى لوكانت في وضعية استرخاء واحساس بالفراغ وفقدان شهية الاكل وفقدان الاهتمام بالمولود.
وفي الحالات القصوى، تكون تداعيات الاضطراب وخيمة على صحة الام والمولود منها محاولات الانتحار والاعتداء بالعنف على المولود الجديد.
ولفتت الاخصائية الى أن أهم مسببات اضطراب اكتئاب ما بعد الولادة هي التغيرات الهرمونية، مشيرة الى ان الهشاشة النفسية تختلف من امراة لاخرى.
وأكدت على دور العائلة في مساندة للمرأة التي تضع مولودها حديثا وعلى ضرورة ممارسة تمارين الاسترخاء قبل وبعد الولادة.
الطفح الجلدي على مرضى جدري القردة
يظهر خلال فترة تتراوح بين 5 و15 يوما
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يظهر الطفح الجلدي على مرضى جدري القردة بعد فترة تتراوح بين 5 ايام ونحو أسبوعين من تعرضهم للعدوى، وفق ما بينته ضابط الاتصال الوطني للوائح الصحية الدولية كوثر حرابش.
وذكرت المسؤولة بالإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية، ان ظهور علامات الاصابة بالمرض بالطفح الجلدي يعد أكثر العلامات الملاحظة للمرض، مؤكدة، أن الفرق الصحية كثفت إجراءات الوقاية من أجل التصدي لتسرب المرض.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، مؤخرا، حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق دوليا جراء تفشي جدري القردة في عدد من الدول الافريقية فيما أفادت وزارة الصحة التونسية عدم تسجيل أي حالة لمرض جدري القردة وافدة كانت أم محليّة بالبلاد.
وجدري القردة (إمبوكس) هو مرض فيروسي يسببه فيروس جدري القردة، وهو نوع من جِنْس الفَيْرُوسة الجُدَرِيَّة، حسب منظمة الصحة العالمية
وتتمثل الأعراض الشائعة لجدري القردة في الطفح الجلدي أو الآفات المخاطية التي يمكن أن تستمر من أسبوعين إلى 4 أسابيع وتكون مصحوبة بالحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر والوهن وتورم الغدد الليمفاوية.
ويمكن أن ينتقل جدري القردة إلى البشر من خلال المخالطة الجسدية لشخص معدي أو ملامسة مواد ملوثة أو حيوانات مصابة أو عبر التنفس والرذاذ والسوائل البيولوجية (اللعاب والمني وغيرها) .
ويُعالج جدري القردة من خلال الرعاية الداعمة. ويمكن استخدام اللقاحات والعلاجات المُطوّرة لجدري القردة والمعتمدة للاستخدام في بعض البلدان لعلاج جدري القردة في بعض الظروف.
مدينة العلوم تنظم المدرسة الصيفية في علوم الفيزياء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنظم مدينة العلوم بتونس المدرسة الصيفية في علوم الفيزياء، الموجهة أساسا لتلاميذ سنوات السابعة والثامنة والتاسعة إعدادي أيام 4 و5 و6 سبتمبر 2024.
وتحتوي هذه الدورة على ورشات علمية تطبيقية ونظرية حول المبادئ الأساسية التي لها علاقة بعلوم الفيزياء.
بريطانيا: انطلاق تطبيق أول علاج جيني لأمراض الدم
بعد الإعلان عنه منذ سنة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرعت بريطانيا في تطبيق أول علاج جيني لامراض الدم والذي يهم مرضى “الثلاسيميا” من نوع “بيتا” وفقر الدم المنجلي، على 460 شخصا بعد أن أعلنت “كاسجيفي” على حصولها على ترخيص كأول علاج منذ سنة.
ويُعد مرض الثلاسيميا من أكثر الأمراض شيوعًا في العالم، خاصةً في أفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط. والثلاسيميا هو اضطراب دم وراثي يؤدي إلى انخفاض نسبة الهيموغلوبين في الجسم عن المعدل الطبيعي و يُمكِّن الهيموغلوبين خلايا الدم الحمراء من حمل الأكسجين وقد تسبب الثلاسيميا في فقر الدم مما يجعل المريض يشعر بالإرهاق.
ويقوم الأطباء باستخراج الخلايا الجذعية من نخاع المريض العظمي، ثم تعدل الجينات في مختبر باستخدام تكنولوجيا “كريسبر”، ليتم حقن الجينات المعدلة مرة أخرى في المريض، وبالتالي يمكنها أن توجه الجسم لإنتاج الهيموجلوبين الذي يسمح لخلايا الدم الحمراء بنقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.
دراسة علمية: الأشخاص الذين يعانون من القلق
معرضون لخطر الإصابة بمرض الباركنسون بمقدار الضعف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كشفت دراسة في المملكة المتحدة أن الأشخاص الذين يعانون من القلق معرضون لخطر الإصابة بمرض الباركنسون بمقدار الضعف مقارنة بالاشخاص غير القلقين.
واعتمد باحثون من جامعة كوليدج لندن في دراستهم على بيانات لما يقرب من 9 ملايين مريض لتحديد كيفية تأثير القلق على خطر الإصابة بمرض باركنسون.
ووجد الباحثون أن المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالقلق كبالغين كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون بمقدار الضعف، مما يشير إلى أنه يمكن أن يكون علامة تحذير مبكرة.