
الشركات الناشئة التونسيةتقدم حلولها التكنولوجية لمقاومة التغيرات المناخية
وزير الخارجية العماني يدعو المجتمع الدولي الى اجراء تحقيق مستقل حول العدوان الاسرائيلي ومحاكمته لاستهداف المدنيين في غزة
انتخاب المجيري رئيسا لمجلس ادارة وكالة انباء عموم ‘افريقيا’ بانا برس
نائب جلالة الملك ولي العهد: تدشين الاستوديو الرئيسي لمركز الأخبار بتلفزيون البحرين ومبنى الإذاعات الخاصة يواكب متطلبات التنافسية لإبراز المنجزات الوطنية محلياً ودولياً
عمان 28 ايلول (بترا) مجدي التل ومحمود الخطيب- ما يزال الإنسان يضيق به الوعي والتفكير حتى يقرأ، فيتعلم ثم يدرك في سبيل تفتح العقل وإعماره، ليتسنم نواصي المعرفة،. فقد كانت أول آية نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، “اقْرَأْ باسْمِ رَبِّكَ الذي خَلَقَ”، وهذا دليل من الخالق جل وعلا على فضل القراءة وأهميتها وعظم منزلتها، فبها نهضت أمة العرب بعزم أهل العلم والعزم من القراء والمفكرين.
وفي كتاب الله نفحات قرآنية تكرر “أفلا تعقلون” و “أفلا تتفكرون” ذلك أن العقل يعي بالحواس وبه يدرك المعارف ويختزن المعرفة، أما الفكر فإنه يكون بإعمال العقل بهذه المعارف، حيث يرتبط العقل بالتفكير والتأمل بالمعارف والخبرات والأسباب وصولا إلى نتائج وابتكارات واختراعات.
لقد أدرك فيلسوف عصر التنوير الفرنسي “فولتير” هذه الحقيقة بمقولته “سُئلت عمن سيقود الجنس البشري؟ فأجبت : الذين يعرفون كيف يقرأون”، وفي موروثنا الحضاري قال عبدالله ابن المقفع ، “كُل مصحوبٍ ذي هفوات والكتاب مأمون العثرات”، أما الأديب عباس محمود العقاد فاستدرك ذلك في مقولته “يقول لك المُرشدون: اقرأ ما ينفعك ولكني أقول: بل اِنتفع بما تقرأ”، ولعل الفيلسوف الإغريقي أرسطو لخص أهمية القراءة برده على سؤال “كيف تحكم على الإنسان” بقوله “أسأله كم كتابا يقرأ وماذا يقرأ”.
وتكمن أهمية القراءة وفوائدها للفرد والمجتمع ببناء جيل واعٍ ومثقف، يعمل على حماية نفسه ومجتمعه من الجهل والتخلف، كما أنها تسهم بتطوير الذات في النواحي المختلفة والتنمية البشرية وبالتالي تسهم بالنهوض والرقي الاقتصادي والاجتماعي، وبحسب العديد من الدراسات؛ تعمل على تحفيز العقل وتعزز مهارات الكتابة وكسب المعرفة والقدرة على التحليل والنقد علاوة على فوائد أخرى ترتبط بالصحة النفسية والعقلية.
في النصف الثاني من القرن العشرين انتشرت عربيا مقولة تفيد بأن مصر تكتب ولبنان تطبع والعراق يقرأ، وفي ضوء قرار مجلس الوزراء الاردني الذي صدر في 26 ايلول العام الماضي بإعلان وتحديد التاسع والعشرين من شهر أيلول من كل عام يوماً وطنياً للقراءة في كتاب وجهه رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة استندت مقدمته إلى “ما تمثّله القراءة من رفع مستوى الوعي وإغناء المعارف”، كما تشير المقدمة إلى هدف محدد يتجسّد في “تشجيع الجميع على القراءة وتعزيزها في المجتمع وجعلها عادة يومية”، ووجه إعلانه إلى عدد من المؤسسات، في مقدّمتها وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي والثقافة والشباب وأمانة عمان الكبرى وغيرها.
ونحن نحتفل للعام الثاني باليوم الوطني للقراءة الذي يصادف غدا الجمعة، أضحى من الضروري تسليط الضوء على أهمية هذا اليوم خصوصا خطط ومشروعات بعض الجهات الرسمية التي خصها القرار وتهدف إلى تأسيس وتطوير فكرة القراءة والتعاطي مع الكتاب كمفتاح للمعرفة والوعي لإحداث نهضة فـي القـراءة عبـر جعلها عادة وثقافة لـدى مختلف فئات وشرائح المجتمع الاردني بغية تحقيق استدامة معرفية، لاسيما أن تكريس ثقافة وعادة القراءة تعد صناعة تتطلب تكاتف عناصر وعوامل متعددة، يحظى الاردن بالعديد منها خصوصا ونحن نعيش فعاليات معرض عمان الدولي للكتاب بدورته 22 في ظل انتشار دور النشر الاردنية وتبوئها موقعا متقدما في مشهدية النشر العربية.
وفي ظل الوفرة الابداعية الثرية من الكتاب والأكاديميين الأردنيين الذين حلقوا في فضاءات الثقافة العربية، يأتي دور المؤسسات الرسمية وغير الرسمية وجهودها في وضع الخطط والبرامج والمبادرات لتجسيد “القراءة” بخطوات ملموسة الى حالة مستدامة نصل فيها الى تجسيد حقيقي “لأردن يقرأ”.
وزارة التربية والتعليم .. مبادرات تشاركية ورؤى تتبلور
وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة الذي اعتبر في حديثه لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) في سياقات “اليوم الوطني للقراءة” ان “القراءة” يجب أن لا تتوقف عند المظهر الاحتفالي يوم 29 أيلول من كل عام، بل تتخطاها بأن تكون جميع أيامنا أيام قراءة لما لها من أهمية كبيرة جدا، أكد ان وزارة التربية والتعليم تولي ضمن استراتيجيتها وخططها “القراءة” أهمية مطلقة .
الدكتور المحافظة الذي استعرض أنواع القراءة ما بين المقروءة المطبوعة والمسموعة والإلكترونية، شدد على أن الوزارة تشجع جميع الأشكال القرائية، إلا انه لم يغفل الاشارة إلى ظاهرة ارتفاع معدل “فقر القراءة” التي تجتاح العديد من مجتمعات دول العالم ومنها الأردن، ليعود ويؤكد على استراتيجية الوزارة في محاربة هذه الظاهرة من خلال تطوير الاستراتيجية الوطنية للقراءة التي أُطلقت العام الماضي لتحسين المهارات اللغوية ومهارات القراءة والاستماع لدى الطلبة التي هي ضرورية لتمكينهم من القراءة والمطالعة بجميع أشكالها.
وفي هذا الإطار بين أن وزارة التربية لديها توجه لزيادة عدد المكتبات المفتوحة للطلبة وتدعم فتح مكتبات جديدة في المدارس، مشيرا إلى أن ما يقارب نصف عدد المدارس في المملكة لديها مكتبات.
وأشار وزير التربية الى العديد من المبادرات التشاركية بين الوزارة ومؤسسات أخرى تسهم في محاربة “فقر القراءة” ومنها مبادرة ماراثون القراءة بالتعاون مع مؤسسة عبدالحميد شومان والتي انطلقت اليوم الخميس الموافق 28 أيلول ويشارك فيها عدد كبير من الطلبة، ومبادرة “أقرأ لارتقي” بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى.
وعلى المستوى الدولي، لفت الى مبادرة “تحدي القراءة” بالتعاون مع مؤسسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مشيرا إلى انه شارك فيها العام الماضي ما يزيد على مليوني طالب اردني من المرحلتين المدرسية والجامعية.
وأشار كذلك إلى الاستراتيجية الوطنية لتحسين وتنمية المهارات القرائية في اللغة العربية، والتي جاءت بالتعاون مع مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات والمركز الوطني لتطوير المناهج، وبدعم من مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) والوكالة البريطانية للتنمية الدولية (UKAID)، والتي اطلقت العام الماضي، وتهدف إلى التوعية بأهمية الأسرة في تعزيز القراءة واستدامتها، كونها أساس الثقافة والزاد المعرفي، وتوجيه الجيل الجديد للاستفادة من التقنيات الحديثة والتفاعل معها بطريقة تمكنهم من اكتساب مهارات القراءة والاطلاع الثقافي.
واعتبر الدكتور المحافظة مبادرة سمو ولي العهد “ضاد” التي تهدف إلى الحفاظ على مكانة وألق اللغة العربيّة، والعمل على تطوير تقنيات تمكينها رقمياً وإثراء المحتوى العربي على الإنترنت، أهم المبادرات التي تتعاون معها الوزارة.
وأشار إلى مبادرات عديدة أخرى تتعاون فيها وزارة التربية مع جهات دولية ومنها الوكالة الألمانية للتنمية الدولية (GIZ) وتسعى الى زيادة الإقبال على القراءة وتنمية حب القراءة والمطالعة لدى الطلبة في المدارس، وهذا يستدعي تحسين لغتهم، لافتا الى أن الوزارة تعمل حاليا على تطوير مناهج اللغة العربية، بالتعاون مع المركز الوطني لتطوير المناهج وتأتي تحت عنوان “العربية لغتي”.
* مدارس البوادي والقصبات تتفوق بمسابقات القراءة على المدن الرئيسة.
الدكتور المحافظة الذي رفض مقولة أن مدارس العاصمة والمدن الكبرى تستحوذ على اهتمام أكبر، أكد اهتمام الوزارة بمدارس الأطراف والقصبات ومراكز المحافظات، مشيرا الى انه قام بزيارة مدارس في الأطراف والبوادي ووجد فيها إقبالا على القراءة.
وفي هذا الإطار قال وزير التربية، إن الطالبة التي حصلت على الجائزة الأولى بمبادرة جائزة “تحدي القراءة” مع مؤسسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في دورتها الأخيرة والتي تشترط أن يقرا المشارك خمسين كتابا على الأقل، “كانت من البادية الشمالية الشرقية وليست من عمان، وهذا يدل على أن القراءة ليست مقتصرة على المدن الكبرى، بل يكون العكس هو الصحيح، لأن الطلبة في المدن الكبرى لديهم وسائل أخرى أكثر لقضاء الوقت والتسلية، ولكن في الأماكن البعيدة عن العاصمة ربما تكون القراءة هي السبيل لتغذية الروح وشغل الوقت، ويكون حافزا أكثر للقراءة لديهم”.
ولفت وزير التربية الى أن هناك مسابقات للقراءة “على أكثر من مستوى سواء مستوى المديريات أو المدارس، أو مركز الوزارة، وهناك تعاون مع أطراف عديدة، وجهات وطنية مثل وزارة الثقافة، ومشروع مكتبة الأسرة، ومجمع اللغة العربية والجامعات”.
وبين أن الوزارة تنظم مسابقات ثقافية بشكل كبير تشمل الشعر والمقالة والقصة والرواية والمناظرات ويشترك فيها أعداد كبيرة من الطلبة، موضحا ان كل هذه الأشكال تشجع على القراءة وتشكل مسابقات تراكمية، والوزارة تقوم بالتعاون مع جهات عديدة على تعزيز وزيادة المشاركة في هذه المسابقات.
ولتشجيع الطلبة على القراءة قال الدكتور المحافظة ان الوزارة تخصص من خلال إدارة النشاطات ومن خلال تعاونها مع جهات عديدة مسابقات تنتهي بجوائز مادية وعينية، لافتا الى ان الوزارة تشجع القراءة والكتابة والمواهب والاشتراك في المسابقات الثقافية.
وقال، إن الثقافة جزء من شخصية الطالب وجزء من بنيته الثقافية، وتعزز إمكانياته للتفوق والحصول على معدلات تحصيل علمي عالية وبالتالي توجه الطلبة الى القراءة لتمكينهم وتعزيز قدراتهم القرائية.
وحول تحفيز الطلبة من خلال المنهاج المدرسي بإضافة علامات معينة تسهم بتميز وتفوق الطلبة المطالعين، أوضح الدكتور المحافظة انه “قد يكون ذلك من خلال الغرف الصفية”، مؤكدا أن الوزارة تشجع القراءة بهدف تعزيز إمكانات الإبداع لدى الطلبة.
وأشار إلى أن الكتاب والشعراء والروائيين يبدأون ابداعتهم في المدارس من خلال مجلة الحائط في المدرسة، ومن خلال الكتابات الابداعية، والمشاركة في مسابقات محلية وعربية ودولية.
ونوه بمسابقة مجمع اللغة العربية الذي ينظم مسابقات كبيرة في هذا الشأن ويشترك فيها طلبة مدارس وطلاب الجامعات، ما يسهم بتعزيز الإمكانيات الثقافية لدى كل الطلبة بلا استثناء وتعمل على تعزيز رغبة القراءة لديهم لتصبح جزءا من الحياة اليومية لديهم.
* المحافظة: الوزارة تُعنى بتأثيث 1950 مكتبة مدرسية من حيث المكان والإنسان المكتبي المدرب والكتب التي تتناسب وتتماشى مع فلسفة الوزارة.
ولفت الدكتور المحافظة الى ان لدى الوزارة ومدارسها نحو 1950 مكتبة، ولديها قسم للمكتبات يتبع لإدارة المناهج والكتب المدرسية حيث يتم التخطيط وتخصيص المبالغ اللازمة للمدارس بمختلف مراحلها لشراء الكتب، واختيار المواد الإثرائية من الكتب التي تناسب المرحلة النمائية من خلال تخصيص مبالغ معينة للمرحلة الثانوية وكذلك الأساسية، كما تخصص مدارس نسبة 15 بالمئة من موازنتها لشراء الكتب، وهذه الكتب تتشارك الصفوف كلها في قراءتها .
كما تعنى الوزارة، بحسب الدكتور المحافظة، بتعيين وتدريب أمناء المكتبات وتنمية قدراتهم، وتجهيز المكتبة، من حيث الأثاث والمكان الملائم للقراءة وتزويدها وتغذيتها بالكتب الجديدة بشكل مستمر ودائم بما هو جديد وما هو مناسب وبما يتماشى مع فلسفة وزارة التربية والتعليم، كي تقوم مكتبات المدارس بدورها على أكمل وجه.
وأكد ان مكتبات المدارس موجودة كي يدخلها الطلبة بشكل دائم ومستمر، ويجب أن تنظم لها المدارس زيارات بشكل مستمر ، لافتا الى انه ضمن المبادرات التي تتعاون مع الوزارة هناك مكتبة متنقلة تنفذها جهة تطوعية تزور المدارس توفر للطلبة إمكانيات القراءة والمطالعة.
* وزيرة الثقافة: نعمل بالتشاركية مع مختلف المؤسسات لتكريس القراءة حالة وطنية.
من جهتها أكدت وزيرة الثقافة هيفاء النجار في حديثها لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الحكومة تعمل بتشاركية كاملة وتولي كل الدعم ليكون اليوم الوطني للقراءة حركة وطنية، لافتة الى أن الوزارة لا تعمل بمعزل عن وزارة التربية والتعليم أو أي وزارة أخرى وبالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص من اجل أن تكون القراءة على طاولة الأردنيين.
وأكدت النجار أن الوزارة لديها توجه بأن يكون في كل مركز ثقافي يتبع لها مكتبة عامة، مبينة أن المراكز الثقافية في مختلف المحافظات هي مراكز عامة للمجتمعات المحلية كما أنها مراكز تنمية مجتمعية محلية، لافتة الى أن الوزارة تنظر الى الثقافة في بعدها الشمولي؛ التنموي الاقتصادي والاجتماعي.
وقالت، “أينما تذهب في المملكة نجد لدينا موروث الاهتمام بالقراءة والاحتفاء بالكتاب والتعلم، والحكاية، ولدينا سردية وطنية جميلة هي سردية الاردن”.
ونوهت بأن الوزارة لديها دائما مشاريع واضحة مبنية على إنجاز تراكمي، ودائما لديها مشروع “قراءة” ومنها مشروعات؛ مركز الدراسات والنشر، ومكتبة الأسرة التي يكون لها معارض كتب في كل المراكز الثقافية التابعة للوزارة.
ولفتت الى شراكة وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى مع اتحاد الناشرين الأردنيين في معرض عمان الدولي للكتاب الذي انطلق في 21 أيلول الحالي برعاية ملكية سامية وهو مؤشر على اهتمام الدولة في الاحتفاء باليوم الوطني للقراءة، مؤكدة أن الاحتفاء باليوم الوطني للقراءة في قلب البرنامج الثقافي للمعرض.
وقالت النجار، “ونحن نحتفي بهذا اليوم نؤكد على أهمية الكتاب ونعزز وجود كتاب لدى الأسرة الأردنية بأسعار مناسبة”، مشيرة الى أن مشروع مكتبة الأسرة يراكم الإنجازات التي تحققها الدولة في بناء حالة ثقافية سعيا لتأسيس مكتبة في كل بيت أردني، حيث قامت الوزارة خلال دورة عام 2022 ضمن مشروع “مكتبة الأسرة” بدعم إعادة إصدار 50 عنوانا.
وبخصوص تطوير مشروع مكتبة الأسرة من حيث الكم والنوع، بينت وزيرة الثقافة ان الوزارة عملت على وضع نظام جديد للمشروع الذي يعد من اهم برامج الوزارة، من خلال إعادة المراجعة التي أفضت الى “إعادة النظر بالأنظمة ووضع تعليمات جديدة لمكتبة الأسرة التي تدفعنا لنكون أكثر حرصا على نوعية الكتاب الذي تدعمه الوزارة وتقدمه على مائدة العائلة الأردنية من كافة النواحي؛ نوعية ومفردات وقيما ورؤية وإبداعا وابتكارا، من خلال لجنة على أعلى مستوى تقوم على مراجعة الكتب ولجنة أخرى، ليست لمزيد من الرقابة وإنما لتأكيد جودة نوعية الكتاب وبتشاركية كاملة مع كتاب وباحثين ومفكرين أردنيين”.
وأكدت على التشاركية مع وزارة التربية والتعليم في موضوع زرع القيم الإيجابية، مشيرة الى مشروع كتاب “زيتون بلادي”، لما يحمل من مضامين وقيم تنبع من الموروث التاريخي والثقافي والاجتماعي الاردني، والذي سيكون موجودا في المدارس ولدى العائلة الأردنية، وسيخلق حالة من الحوار تشترك فيه أطراف عديدة.
يتبع… يتبع
–(بترا)
م ت/م خ/اح