
اليونسكو: تكريس اليوم الدولي للتعليم لتحديات الذكاء الاصطناعيباريس – 21 – 1 (كونا) —- أعلنت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أودري أزولاي اليوم الثلاثاء تكريس اليوم الدولي للتعليم لعام 2025 الذي يصادف (الجمعة 24 يناير) للتحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.ودعت ازولاي في بيان صحفي الدول الأعضاء في اليونسكو إلى الاستثمار في تدريب المعلمين والتلاميذ على الاستخدام المدروس لهذه التكنولوجيا في التعليم.وفي هذا الصدد قالت “يقدم الذكاء الاصطناعي فرصا هامة في مجال التعليم ولكن شريطة أن يسترشد نشره في المدارس بمبادئ أخلاقية واضحة”.ولكي تظهر هذه التكنولوجيا كل طاقاتها الكامنة شددت ازولاي على انه “يجب أن تقترن بالأبعاد الإنسانية والاجتماعية للتعلم لا أن تحل محلها كما لا يجب أن تكون أداة في خدمة المعلمين والتلاميذ وأن يكون هدفها الأساسي تحقيق استقلاليتهم ورفاههم”.وكشفت اليونسكو انها ترمي من خلال تكريس اليوم الدولي للتعليم لعام 2025 للذكاء الاصطناعي إلى إثارة نقاش عالمي بشأن مكانة هذه التكنولوجيا في التعليم.وقد أدرجت المنظمة في البرنامج مؤتمرات سوف تعقد في كل باريس ونيويورك بالاضافه الى حلقه دراسية شبكية.واوصى البيان بان يزداد حضور الذكاء الاصطناعي في التعليم عبر لجوء المعلمين إلى الذكاء الاصطناعي في تحضير دروسهم.واكدت المنظمة انه لا تزال الأطراف الفاعلة في التعليم تفتقر إلى وجود توجيهات واضحة بخصوص هذه الممارسات.وفي الوقت نفسه اشارت اليونسكو الى زيادة عدد الدول التي تفرض قيودا على استخدام التكنولوجيات الجديدة في الفصول الدراسية حيث تشير البيانات الجديدة لليونسكو إلى أن قرابة 40 بالمئة من الدول لديها اليوم قانونا أو سياسة تمنع استخدام الهواتف المحمولة في المدرسة بينما كانت هذه النسبة 24 بالمئة فقط في يوليو 2023. (النهاية)م ع / م م ج