
انطلاق قمة (إرثنا 2025) في الدوحةالدوحة – 22 – 4 (كونا) -– انطلقت اليوم الثلاثاء النسخة الثانية من قمة (إرثنا) تحت شعار “بناء إرثنا: الاستدامة والابتكار والمعرفة التقليدية” بحضور عدد من المسؤولين والخبراء والمختصين في قضايا البيئة والاستدامة.وأكد وزير البيئة والتغير المناخي القطري الدكتور عبدالله السبيعي في كلمة له أن القمة التي تستمر يومين تمثل منصة استراتيجية مهمة لتعزيز الحوار وتنسيق الجهود في مواجهة التحديات المناخية لاسيما في الدول ذات المناخ الحار والجاف وفي مقدمتها دول الخليج العربي.وأوضح الوزير السبيعي أهمية تبادل الرؤى المستندة إلى المعارف التقليدية والثقافات المتنوعة في تطوير حلول مستدامة تجمع بين الماضي والمستقبل كما تسهم في تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية.من جهته شدد رئيس مركز (إرثنا) جاستن موندي في كلمته على أهمية توحيد الجهود العالمية لمواجهة التحديات المشتركة في مجال الاستدامة لاسيما ما يتعلق بالحاجة إلى إعادة تصور تمويل المناخ.وقال موندي إن قمة (إرثنا) لهذا العام تأتي في لحظة حاسمة بين مؤتمري الأطراف (كوب 29) و(كوب 30) وهي أكثر من مجرد تجمع موضحا أنها محفز للعمل من خلال الجمع بين أصحاب المعرفة والمبتكرين وصانعي القرار علاوة على خلق مساحة تلتقي فيها الأفكار وتتحول إلى حلول ملموسة.كما تم منح جائزة (إرثنا) لأربعة فائزين هم مؤسسة المزارع (تانته) من الكاميرون ومؤسسة (سوما كاوساي كولومبيا) و(اسيكاماس إكونيرا) من كولومبيا ومبادرة بذور التغيير (بلومينغ وورلد إنترناشونال) من كينيا ومشروع (ثرايفينغ فيشرز وثرايفينغ أوشنز) من (بلو فنتشرز) من دول كينيا والسنغال وإندونيسيا ومدغشقر وبيليز.وتسلط النسخة الثانية من القمة الضوء على التزام دولة قطر بتعزيز الاستدامة في البيئات الحارة والجافة من خلال الاستفادة من تراثها الثقافي الغني ومنظوماتها البيئية الفريدة.وتعد القمة منصة لاستكشاف كيف يمكن للابتكار والمعرفة التقليدية توجيه الاستدامة الحديثة وتشكيل مستقبل أكثر مرونة وشمولا. (النهاية)س س س / ر ج