تقرير الوظائف بالولايات المتحدة يظهر تباطؤا كبيرا في سوق العمل خلال أكتوبر

تقرير الوظائف بالولايات المتحدة يظهر تباطؤا كبيرا في سوق العمل خلال أكتوبرواشنطن – 1 – 11 (كونا) –- أظهر تقرير لوزارة العمل الأمريكية اليوم الجمعة أن سوق العمل بالولايات المتحدة سجل تباطؤا كبيرا في شهر أكتوبر الماضي وهو ما عزاه التقرير الى الاضرابات العمالية خلال الشهر المذكور.ووفقا للتقرير الأخير لمكتب إحصاءات العمل التابع للوزارة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة الثلاثاء المقبل والتي يشكل الاقتصاد عنصر حسم أساسيا فيها بالنسبة للناخبين “فقد أضاف الاقتصاد الأمريكي 12 ألف وظيفة فقط في أكتوبر” في تقدير أولي سيعني في حال تم تثبيت نتائجه بعد المراجعة أن التوظيف في الشهر المذكور يمثل أضعف مكسب شهري للوظائف منذ فقدان 243 ألف وظيفة في ديسمبر 2020 وهي الفترة الأسوأ إبان تفشي جائحة فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19).كما تعتبر حصيلة يوم الجمعة أقل بكثير من إجمالي الوظائف المعدلة في شهر سبتمبر الماضي والتي بلغت 223 ألف وظيفة بالإضافة إلى أنها جاءت أدنى بكثير من التوقعات لأكتوبر والتي كانت قد رجحت إضافة 112500 وظيفة.وأفاد التقرير بأن معدل البطالة “بقي ثابتا في أكتوبر عند معدل 1ر4 بالمئة” مشيرا إلى أن “معدل التوظيف استمر بالارتفاع في قطاع الرعاية الصحية والحكومة بينما تم إغلاق وظائف في خدمات المساعدة المؤقتة وانخفض التوظيف في قطاع التصنيع بسبب الإضرابات”.ونوه بأنه “من بين 41400 من العمال الجدد الذين شاركوا في الإضرابات هناك 33 ألف عامل في شركة (بوينغ) وخمسة آلاف آخرون من عمال (تكسترون للطيران) وفقا لبيانات الإضراب الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل”.وتعليقا على تقرير الوظائف أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى ثبات معدل البطالة رغم ضعف التوظيف في شهر أكتوبر والذي علله ب “الدمار الناجم عن إعصاري (هيلين) و(ميلتون) والإضراب الجديد” ما أدى إلى خفض نمو الوظائف.وتوقع بايدن في بيان نشره البيت الأبيض أن “ينتعش نمو الوظائف في نوفمبر مع استمرار جهودنا في التعافي من الأعاصير وإعادة البناء”.وأكد الرئيس الأمريكي أن اقتصاد الولايات المتحدة “لا يزال قويا مع توفير 16 مليون وظيفة منذ توليت منصبي بما في ذلك 180 ألف وظيفة في المتوسط تم إنشاؤها كل شهر على مدار العام الماضي أي أكثر من العام الذي سبق الجائحة”.وأضاف “لدينا أدنى معدل بطالة متوسط لأي إدارة في 50 عاما ونما اقتصادنا أكثر من أي فترة رئاسية هذا القرن وارتفعت الدخول بمقدار أربعة آلاف دولار فوق الأسعار في حين انخفض التضخم إلى ما يقرب من الهدف البالغ 2 بالمئة”. (النهاية)ر س ر / ر ج