ثقافي / “الدارة” في معرض الرياض الدولي للكتاب.. نشر للثقافة وتعزيز للوعي بالتاريخ الوطني والعربي والإسلامي

الرياض 26 ربيع الأول 1446 هـ الموافق 29 سبتمبر 2024 م واس
أكد الرئيس التنفيذي لدارة الملك عبدالعزيز تركي بن محمد الشويعر، أن مشاركة الدارة في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 الذي يقام تحت شعار “الرياض تقرأ” تأتي امتدادًا لرسالتها في نشر الثقافة وتعزيز الوعي بالتاريخ الوطني والعربي والإسلامي، وتفعيلًا لهدفها في تعريف الجيل الناشئ بهويته الوطنية المتجذرة في عمق التاريخ الإنساني”.
وقال: “نحرص من خلال مشاركتنا على تقديم إصدارات متنوعة تلبي احتياجات القراء والباحثين على حد سواء، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم للباحثين عبر ركن مخصص يتيح لهم الوصول إلى مصادر غنية ومتميزة”، مضيفاً: “تعد هذه المشاركة فرصة لتعريف الجمهور بإصداراتنا الجديدة والمتميزة التي تسلط الضوء على تاريخ المملكة وتراثها العريق، في إطار السعي الدائم إلى الإسهام في نشر المعرفة والتفاعل مع المجتمع الثقافي داخل المملكة وخارجها”.
وتشارك الدارة بجناح رئيس يضم أكثر من (300) عنوان متنوع من إصداراتها المتعددة التي تغطي مجالات التاريخ، والجغرافيا، والأدب، والتراث، والآثار، والموسوعات، والمعاجم، والمذكرات الشخصية، مع تسليط الضوء على الإصدارات الجديدة التي أُضيفت إلى قائمة إصدارات الدارة هذا العام، التي يأتي من أبرزها كتاب (التاريخ البيئي للمملكة العربية السعودية: من حافة الانقراض إلى المحميات الملكية) الذي صدر في ثلاثة مجلدات، وكتاب (المعجم الإثنوغرافي للمصطلحات الدارجة المستخدمة في البيئة العمرانية التقليدية في الأحساء)، وكتاب (تجارة البن قبل عصر المزارع الاستعمارية: المناطق، الشبكات، المجتمعات)، وكتاب (الاتصالات الداخلية وأثرها في مناحي الحياة في عهد الملك عبدالعزيز)، وكتاب (المقنع في الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل)، وكتاب (الأوضاع العلمية في جدة، 1280-1334هـ/ 1863-1916م)، وكتاب (محمد بن عبدالعزيز العجاجي وعلاقته بالملك عبدالعزيز).
كما تشارك دارة الملك عبدالعزيز وللمرة الأولى هذا العام بركن في جناح الطفل بالمعرض، وهو ركن خاص ببرنامج (أنتمي)؛ أحد المبادرات التي تقدمها الدارة لفئة الأطفال واليافعين بصيغ إلكترونية تناسب تلك الفئة، للتعريف بالعمق التاريخي للمملكة العربية السعودية من خلال عدد من المنتجات.
يُذكر أن معرض الرياض الدولي، يقام هذا العام في رحاب جامعة الملك سعود ويستمر حتى 5 أكتوبر الجاري، ويعد الآن من أهم المنصات الثقافية الدولية التي توجد حراكًا ثقافيًا في الوطن العربي، حيث مر بتطورات كبيرة خلال مسيرته الطويلة، ولعل أشهر تلك التطورات عدد دور النشر المشاركة فيه، والتي صعدت من 120 دارًا خلال المعرض الأول عام 1978م إلى 2000 دار نشر هذا العام 2024م .
// انتهى //
17:27 ت مـ
0116