جدة 18 جمادى الآخرة 1446 هـ الموافق 19 ديسمبر 2024 م واس
ضمن أروقة معرض جدة للكتاب 2024، برز جناح هيئة الأدب والنشر والترجمة كواحة إبداعية تجمع بين الثقافة والتكنولوجيا، مقدمًا مبادرات وتجارب تثري المشهد الثقافي وتستقطب الزوار من مختلف الفئات.
الجناح، بتصميمه الجذاب وأجوائه التفاعلية، حمل زواره في رحلة افتراضية عبر شاشات عرض تفاعلية خصصت لاستعراض قطاعات الأدب، والنشر، والترجمة، إضافة إلى شراكات الهيئة الاستراتيجية، مما أتاح لهم فرصة استكشاف جهود الهيئة في دعم الحراك الثقافي بالمملكة.
ومن أبرز التجارب التي حظيت بإعجاب الزوار، تجربة “تحويل الصورة إلى أنميشن”، حيث تمكن الزوار من التقاط صورهم وتحويلها إلى شخصيات أنمي نابضة بالحياة، تاركين ذكرى فريدة ومميزة.
وفي ركن آخر، شد جهاز القصة القصيرة، انتباه الزوار حيث وفر لهم فرصة قراءة قصص متنوعة تتراوح مدتها بين دقيقة وخمس دقائق عبر مسح رمز باركود، ما يجمع بين الأدب والتقنيات الحديثة في تجربة شيقة ومبتكرة.
وفي تجربة “سحابة أدب”، تمكن الزوار من تسجيل حلقاتهم الصوتية الأولى عبر ميكروفونات احترافية، ليشاركوا تجاربهم الأدبية والثقافية مع العالم، في خطوة تعزز من دمج الإبداع مع التكنولوجيا.
كما أتاحت تجربة جهاز البيع الذاتي للكتب للزوار اختيار وشراء كتبهم المفضلة بسهولة وسرعة، في مبادرة تهدف إلى تعزيز الوصول إلى المعرفة في مختلف مناطق المملكة.
الجناح لم يكن مجرد مساحة عرض، بل محطة تفاعلية تُثري الزائرين بتجارب تجمع بين المتعة والفائدة، في انعكاس حي لرؤية الهيئة في دعم الثقافة والإبداع، ضمن فعاليات المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر، ليقدم رحلة استثنائية لعشاق الأدب والمعرفة.
//انتهى//
23:12 ت مـ
0224