ثقافي / جمعية الفنون البصرية تواصل أعمالها لتعزيز أدوارها في قطاع الفنون البصرية

الرياض 29 ربيع الأول 1446 هـ الموافق 02 أكتوبر 2024 م واس
تواصل جمعية الفنون البصرية -إحدى منظمات القطاع الثقافي غير الربحي- جهودها الرامية إلى تعزيز دورها في قطاع الفنون البصرية بالمملكة؛ لتحقيق رؤيتها ورسالتها التي أُنشئت من أجلها، وذلك من خلال باقةٍ من الأنشطة والبرامج والمبادرات النوعيّة التي اعتمدها مجلس إدارة الجمعية الذي يضم شخصياتٍ بارزة في قطاع الفنون البصرية من أكاديميين وممارسين أصحاب خبرة وكفاءة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الفنون البصرية فيصل الخديدي, أن الجمعية تسعى لأن تكون عاملًا مساعدًا إلى جانب الجهات الفاعلة في قطاع الفنون البصرية لتعزيز دورها في هذا القطاع النوعي، وتقديم فرص ثمينة للتعاون والتواصل فيما بين الممارسين داخلَه، كما ترعى مصالحَه وعناصرَه.
وأشار إلى أن الجمعية تُشكل رابطة مهنية لأصحاب الاختصاص في قطاع الفنون البصرية في المملكة، وتُسهم في تعزيز أفضل الممارسات في القطاع، إلى جانب دورها في تطوير السياسات والتشريعات التي من شأنها أن تحفظ وتُبرز الهوية الثقافية الفريدة والثريّة للمملكة، وعملها على رفع الوعي بأهمية قطاع الفنون البصرية.
وأفاد أن الجمعية تستهدف رفع مستوى الوعي بأهمية الفنون البصرية كمكون حضاري وثقافي ومورد رئيس للتنمية، وإبراز الهوية الثقافية الوطنية، حيث جاء نصُّ رؤيتها: “دعم وتمكين قطاع الفنون البصرية ليزدهر محليًا و عالميًا”, فيما نصّت رسالتها على “ملتزمون بصناعة بيئة مهيّئة للريادة والابتكار والتطوير المهني لممارسي ومهتمي الفنون البصرية، وبتقديم البرامج والأنشطة النوعية لتعزيز الوعي الثقافي المجتمعي وتقدير الموهوبين وإبراز أعمالهم الفنية عالميًا”.
وحددت إستراتيجية الجمعية ستة أهداف تعمل على تحقيقها وهي: زيادة قاعدة العضوية للجمعية والانضمام إلى الجمعيات الدولية، والارتقاء بمستقبل الممارسين عبر توفير التعليم والتدريب وتعزيز قنوات التواصل المختلفة، والتأثير على التشريعات والسياسات دعمًا للفنون البصرية، وتطوير معايير ممارسة الفنون البصرية، وتقدير المواهب ومنحها الشهادات والجوائز وإحاطتها بالدعم المطلوب، وزيادة الوعي العام بأهمية ثقافة الفنون البصرية عبر تفعيل الحملات التوعوية والفعاليات بمختلف أنواعها.
وتُنفذ الجمعية جميع أعمالها استنادًا إلى أربعة محاور رئيسية: أولها الارتقاء بقطاع الفنون البصرية عبر تعزيز أفضل الممارسات للقطاع من خلال تحديد أفضل المعايير، والقيادة الفكرية عن طريق البحوث والمنشورات والعمل على تطوير شبكة علاقات دولية للقطاع، والإسهام في زيادة قاعدة العضوية للجمعية، وثانيها الارتقاء بالمهنيين من خلال توفير المُمكِّنات المناسبة لمساعدة المهنيين للارتقاء بمساراتهم المهنية عبر تطوير مهاراتهم، وتسهيل الوصول إلى فرص العمل، والاحتفاء بالمواهب داخل القطاع، وثالثها التأثير على التشريعات وضمان مصلحة قطاع الفنون البصرية بواسطة تأييد ومساندة السياسات والتشريعات التي تحقق مصلحة القطاع، وتدعم المهنيين المنتمين إليه، ورابعها رفع مستوى الوعي والتواصل عبر زيادة الوعي العام بأهمية القطاع الثقافي وقيمته، وتمكين مِـهَـنِـيِّـي قطاع الفنون البصرية من التأثير بشكلٍ إيجابي على حياة عامة الناس.
واعتمد مجلس إدارة الجمعية الخطة التنفيذية التي اشتملت على مجموعةٍ من البرامج والمشاريع الإستراتيجية التي ستعمل عليها الجمعية خلال الفترة القادمة، ومن أبرزها مشروع إعداد قواعد بيانات وفق التصنيفات العالمية، ومشروع إعداد دليل إرشادي لممارسي مجالات الفنون البصرية، ومشروع دراسة تشريعات موحدة وميسرة للنشاطات الفنية، ومشروع الانضمام لدى المنظمات الدولية الأكثر فاعلية، ومشروع معرض الفنون البصرية يصاحب حفل التدشين، ومشروع التوثيق الشفهي المرئي لفنانين قطاع الفنون البصرية، ومشروع الكتابة والتوثيق لمسيرة الفنون التشكيلية.
وتُعد جمعية الفنون البصرية المهنية إحدى منظمات القطاع الثقافي غير الربحي، التي تسعى إلى الإسهام في تنمية قطاع الفنون البصرية عبر مبادراتها ومشاريعها الإستراتيجية، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جوانبها الثقافية والفنية والاجتماعية، كما تهدف إلى الوصول لكافة المهنيين والمهتمين في قطاع الفنون البصرية، وتحفيزهم بالانضمام إلى عضويتها لتُشكل رابطة مهنية تجمعهم.
// انتهى //
14:28 ت مـ
0079