الخليل 25 ربيع الآخر 1446 هـ الموافق 28 أكتوبر 2024 م واس
يعدّ متحف البلدة القديمة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، الأول من نوعه في فلسطين، حيث تحتضن أروقة المتحف النادر وجدرانه شروحات وصورًا لتاريخ مدينة الخليل المدرجة على قائمة التراث العالمي اليونسكو، إضافة إلى القليل من الأواني الفخارية، والعملات المعدنية التي استخدمت عبر العصور.
ولقد اقتصر المتحف التاريخي على احتضان هذا العدد القليل من الإرث الكبير للمدينة، بسبب ضيق المساحة، فالمتحف جاء ترميمًا لفندق فلسطين الشاهد على تاريخ المدينة وزوارها قبل أكثر من ١٥٠ عامًا، الذي يعود تشييده إلى فترة الانتداب البريطاني على فلسطين.
وعند زيارة هذا المعلم التاريخي سترى سلّمًا حجريًا، يأخذك في رحلة للتعرف على تاريخ البلدة القديمة ومعالمها ومراحل تطورها، من خلال خمسة أقسام رئيسة، يقصدها زوار ووافدون من جميع أنحاء العالم على مدار العام، للاطلاع عن قرب على تاريخ المدينة وإرثها الثقافي.
القسم الأول يقدم معلومات عن الحقب التاريخية التي مرت على المدينة، مدعمة بالصور، وقليل من القطع الأثرية، أما القسم الثاني فهو خاص بالحرم الإبراهيمي الشريف، ويستعرض تاريخ هذا المكان المقدس، بينما يتناول القسم الثالث إنجازات لجنة إعمار الخليل في الحفاظ على معالم البلدة القديمة، والقسم الرابع يتناول عرضًا للوضع السياسي لمدينة الخليل، والقسم الخامس يعرض كل ما يتعلق بالحرف التقليدية التي برع بها سكان البلدة القديمة، مثل التطريز والفخار والخزف وغيرها.
// انتهى //
12:45 ت مـ
0053