ثقافي / هيئة المكتبات تستعرض إستراتيجيتها وفرصها الاستثمارية في لقاءٍ حواريٍ مفتوحٍ

الرياض 25 ربيع الآخر 1446 هـ الموافق 28 أكتوبر 2024 م واس
نظّمت هيئة المكتبات لقاءً حوارياً مع المهتمين بالاستثمار في قطاع المكتبات بالمملكة؛ سلّطت من خلاله الضوء على الهيئة وإستراتيجيتها، والفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع الحيوي، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز فاعلية قطاع المكتبات السعودي.
وبدأ اللقاء بكلمةٍ ترحيبيةٍ للرئيس التنفيذي لهيئة المكتبات الدكتور عبد الرحمن بن ناصر العاصم، الذي أكد على أهمية الفرص الواعدة في الاستثمار في قطاع المكتبات، مشيرًا إلى أن الهيئة تسعى لتحقيق هدفين رئيسيين؛ وهما تمكين القطاع، وإدارة المكتبات بفاعلية، مشيرًا إلى أن هناك مسارين للاستثمار؛ الأول يتعلق بالخدمات التقليدية للمكتبات والتحول الرقمي لها، والثاني في مجال إدارة المعلومات الإلكترونية والتفاعل بين المستفيدين والمعلومات.
وتناولت الجلسة عدة محاور رئيسية، منها التعريف بأهداف الهيئة وأصولها، حيث استعرض خلال اللقاء رؤية هيئة المكتبات المتمثلة في تعزيز الثقافة كجزء من نمط الحياة، وتوفير مساحات تعليمية وثقافية، والإشارة إلى أهمية المكتبات كمراكز للإبداع والابتكار، وأعطى نظرة عامة عن الفرص الاستثمارية الواعدة في المكتبات، كما تطرق إلى مستهدف الهيئة المتمثل في إنشاء 153 بيتًا ثقافيًا في جميع أنحاء المملكة بحلول عام 2030، مع التزامها بتقديم تجارب ثقافية متميزة للمواطنين، واختُتم اللقاء بمساحةِ نقاشٍ مفتوحةٍ أُثريت بمداخلاتٍ ومقترحاتٍ من الحضور تعكس روح التعاون والتفاعل بين الهيئة والمستثمرين والمهتمين بالثقافة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات المفتوحة التي دأبت هيئة المكتبات على تنظيمها دوريًا كقناةٍ اتصاليةٍ مع مجتمع المكتبات في المملكة؛ لتعكس عبر هذا اللقاء جهودها في توسيع نطاق الاستثمار الثقافي، وتعزيز دور المكتبات في بناء مجتمع معرفي متفاعل، متماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
// انتهى //
21:09 ت مـ
0204