ثقافي / هيئة المكتبات تنظّم لقاءً افتراضيًا بعنوان “الابتكار في المكتبات الرقمية”

الرياض 23 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 25 نوفمبر 2024 م واس
نظّمت هيئة المكتبات لقاءً افتراضيًا بعنوان “الابتكار في المكتبات الرقمية”، استعرضت خلاله أبرز المبادرات الإستراتيجية والتقنيات الحديثة التي تعمل الهيئة على توظيفها لتطوير قطاع المكتبات، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد المعرفي.
وتناول اللقاء دور الهيئة في وضع الأسس اللازمة لتطوير قطاع المكتبات، ودفع عجلة الابتكار بما يواكب رؤية المملكة 2030، من خلال إستراتيجيتها المبنية على ثلاث مراحل رئيسة تشمل الأساسيات، والنمو، والابتكار.
وأكّد الرئيس التنفيذي للهيئة، الدكتور عبدالرحمن العاصم، خلال اللقاء، أن المكتبات الرقمية أصبحت محورًا أساسيًا في إدارة المعرفة، مشيرًا إلى أن وزارة الثقافة أطلقت العديد من المشاريع التي تعزز هذا التحول، مثل بوابة الثقافة التي تسهم فيها مختلف الهيئات الثقافية في المملكة، ومنها هيئة المتاحف، وهيئة العمارة والتصميم، وهيئة الفنون البصرية، لتكون منصة شاملة لإثراء المحتوى الثقافي والمعرفي.
وأوضح الدكتور العاصم أن إطلاق المكتبة الرقمية الشهر المقبل سيمثل نقلة نوعية في قطاع المكتبات، حيث ستوفر خدمات رقمية مبتكرة تسهم في تعزيز تجربة المستخدمين، وتوسيع نطاق الوصول إلى المعلومات، مشددًا على أهمية دعم الاستثمار في التقنيات الثقافية وتوطينها لتطوير هذا القطاع الحيوي.
أيضًا تطرق اللقاء إلى منصة المكتبة الرقمية التي تعدّ إحدى المبادرات الرئيسة للهيئة، حيث تقدم 12 خدمة مبتكرة، منها خدمة التوصيل والاستلام، وعضوية موحدة للمكتبات، والتعلم الإلكتروني، إضافةً إلى المصادر الرقمية المتاحة بأكثر من 50 لغة.
كما استعرض اللقاء أمثلة على تقنيات الابتكار التي تشمل الواقع الافتراضي والتفاعل المعزز، وخوارزميات تعلم الآلة لتحليل سلوك المستخدمين وتخصيص التوصيات الرقمية، وتقنيات التعرف على الصور والصوت لتحسين تجربة البحث والوصول إلى المحتوى.
وأكّدت الهيئة أن الابتكار في المكتبات الرقمية يمثل حجر الزاوية في إستراتيجيتها، حيث يسهم في تحسين تجربة المستخدم، ودعم البحث العلمي، وتعزيز الشمولية الرقمية، إلى جانب تحقيق الكفاءة الاقتصادية عبر تقليل التكاليف التشغيلية وتحفيز الاستثمار في التقنيات المبتكرة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود هيئة المكتبات لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تعزيز دور الثقافة بصفته محركًا اقتصاديًا ومعرفيًا، وترسيخ مكانة المملكة بصفتها رائدة في تطوير قطاع المكتبات الرقمي على المستويين المحلي والدولي.
// انتهى //
23:14 ت مـ
0266