ثقافي / وزارة الثقافة ومَجْمَع الملك سلمان العالمي للغة العربية ينظمان هاكاثون “تعلُّم واحتضان اللغة العربية”

الرياض 14 ربيع الأول 1446 هـ الموافق 17 سبتمبر 2024 م واس
تُنظّم وزارة الثقافة بالتعاون مع مَجْمَع الملك سلمان العالمي للغة العربية هاكاثون “تعلُّم واحتضان اللغة العربية” خلال الفترة من 18 إلى 19 سبتمبر الجاري في بينالي الدرعية، والذي تجمع من خلاله المبدعين والمبتكرين في فرقٍ متعددة، لابتكار منتجاتٍ تُعزز من تعلُّم اللغة العربية عبر أساليبَ مبتكرةٍ تمزج بين الثقافة والإبداع، للمساهمة في الحفاظ على الهوية الثقافية السعودية.
ويسعى الهاكاثون إلى خلق منتجاتٍ، وخدمات، وتجارب تفاعلية مبتكرة تعزز من تعلُّم اللغة العربية، وتُعمّق الاعتزاز بها، وذلك سعياً إلى تعزيز الوعي بأهمية اللغة العربية باعتبارها ركيزةً أساسية من ركائز الثقافة السعودية، وتراثها الثقافي المادي وغير المادي الغنيّ بكنوزه المتنوعة، حيثُ تُعدُّ اللغة العربية جزءاً لا يتجزأ من نسيج تراث المملكة، بدءاً من فنون الخط العربي، ومروراً بالموسيقى التقليدية، وفنون الأداء، وانتهاءً بالفنون التعبيرية المتنوعة؛ فهي لغة الحكايات، والأمثال الشعبية، والارتباط الإسلامي العميق.
وينبثق هذا الحدث من الحاجة الماسة إلى تعزيز مواجهة اللغة العربية للتحديات الراهنة في ظل تأثير العولمة، وانتشار اللغات الأجنبية، والتي أظهرت بدورها الحاجة المُلحّة لإستراتيجياتٍ تعليمية مبتكرة تُسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية؛ لذا جاء هاكاثون “تعلُّم واحتضان اللغة العربية” بتنظيمٍ من وزارة الثقافة بالتعاون مع مَجْمَع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وجامعة الملك فيصل، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وجمعية مجتمع الشباب، وجمعية أكواف، وأكاديمية طويق، وشركة رينز؛ ليُمثّل فرصةً مثالية للمبدعين والمبتكرين لتطوير تجارب تعليمية تفاعلية تعزز من تعلُّمها في ظل ما تحمله اللغة العربية من تراثٍ غني، وتاريخٍ مجيد، وإبداعٍ في فنونها وجمالياتها.
ويأتي الهاكثون في سياق الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الثقافة، تأكيداً منها على التزامها بتطوير أفكار إبداعية تعزز من الابتكار في المجال الثقافي، ويعكس مساعيها في ترسيخ مكانة اللغة العربية الجوهرية في الثقافة السعودية، وتحفيز المجتمع بمختلف أطيافه على الاستثمار في اللغة العربية بوصفه استثماراً في مستقبلٍ واعد يُسهم في بناء مجتمعٍ ثقافي متنوع ومزدهر، ويُعبّر عن الغِنَى التراثي للمملكة، ويعزز من مكانة اللغة العريبة بين اللغات العالمية، وذلك للمساهمة في تحقيق أحد أهداف رؤية السعودية 2030 المتمثل في العناية باللغة العربية.
// انتهى //
20:19 ت مـ
0170