أبوظبي في 21 سبتمبر / وام / اختتمت جائزة خليفة التربوية، ورشة البرنامج التعريفي لنشر ثقافة التميز، الذي نظمته الجائزة في معهد تدريب المعلمين بعجمان، ضمن جهودها للتعريف بالمجالات المطروحة في الدورة الثامنة عشرة 2024 – 2025 بمشاركة نخبة من المحكمين والفائزين وكذلك المرشحين المحتملين من الميدان التعليمي والأكاديمي.
وأكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أن التميز يمثل أحد الركائز الأساسية في منظومة التعليم في الدولة وعلى المستويين المحلي والدولي خاصة في ضوء ما يشهده العصر من تطور تقني وعلمي في جميع محاور العملية التعليمية بما يجعل إكساب المعلمين والطلبة مهارات العصر ركيزة أساسية في تحقيق التميز المنشود بمختلف مؤسسات التعليم.
وأشارت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية إلى أهمية البرنامج التعريفي وورش العمل التطبيقية المصاحبة له والتي نظمتها الجائزة في أكثر من مؤسسة تعليمية وأكاديمية بهدف اطلاع الميدان التعليمي على المجالات المطروحة في الدورة الحالية وهي الشخصية التربوية الاعتبارية والتعليم العام والتعليم وخدمة المجتمع وأصحاب الهمم والإبداع في تدريس اللغة العربية والتعليم العالي والبحوث التربوية والتأليف التربوي للطفل والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة ومجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وتتضمن فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، إذ تتوزع هذه المجالات على 17 فئة تغطي مختلف أوجه العملية التعليمية في القطاعين الجامعي وما قبل الجامعي وتفتح آفاقا واسعة أمام العاملين في التعليم لتسليط الضوء على إبداعاتهم في العملية التعليمية كل في تخصصه.
وثمنت العفيفي، جهود المشاركين في هذا البرنامج وورش التميز التابعة له وكذلك التفاعل الواسع من قبل المعلمين وأولياء الأمور والمؤسسات المجتمعية والأسر لحضور هذه الورش والإفادة من حالة التفاعل وتبادل التجارب والخبرات بين المحكمين والفائزين والمرشحين المحتملين بالدورة الحالية.
ونظمت الأمانة العامة للجائزة، عدداً من هذه الورش حضورياً بالإضافة إلى ورش أخرى تم تنظيمها عن بعد بما يتيح للراغبين في الترشح من خارج الدولة التعرف على المعايير والشروط اللازمة لكل مجال أو فئة يتم الترشح لها.
وأوضحت العفيفي، أن الورشة التي نظمت في مقر مركز تدريب المعلمين بعجمان تضمنت عدداً من المجالات من بينها مجال التعليم العام فئة المعلم المبدع وتحدثت فيه الدكتورة نعيمة الحوسني من جامعة الإمارات والفائزة مريم الزعابي، وعن فئة الأداء التعليمي المؤسسي تحدثت زمزم النجار وممثلو مدرسة الفجيرة للتعليم الأساسي للبنات، وفي مجال أصحاب الهمم الدكتورة سمية الشمايلة من جامعة الشارقة والفائزة ماجدة فتح الله، كما تضمنت الورشة مجال التعليم وخدمة المجتمع وتحدث فيه الدكتور حسين العثمان من جامعة الشارقة والإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بشرطة دبي، وعن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة تحدثت أسرة سعيد اليليلي .
وأوضحت العفيفي أن الورشة شملت أيضا مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية للدكتور مجدي بن صوف من جامعة زايد والتعليم العالي وتحدث فيها د. عصام الدين عجمي من جامعة الشارقة والدكتور محمد عبدالعال من جامعة الشارقة، وفي البحوث التربوية الدكتور حسن تيرات من جامعة الإمارات، وفي التأليف التربوي للطفل الدكتورة عفاف بطاينة من الجامعة الأمريكية بدبي، وفي المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة الدكتور صادق مدراج من جامعة زايد.
وفي ختام الورش دار حوار بين المتحدثين والحضور عن المعايير والآليات التي ينبغي توافرها في الملفات المرشحة والتي يتم تقديمها إلكترونياً عبر الموقع الإلكتروني المطور بالإضافة إلى التفاعل المباشر إلكترونياً عبر هذا الموقع وكذلك المنصات الذكية المرتبطة به بما يتيح للمرشحين من مختلف أنحاء العالم طرح الاستفسارات وتلقي الرد عليها من فريق الدعم الأكاديمي والتقني في الجائزة.