دائرة الطاقة في أبوظبي تستعرض أحدث مبادراتها في “ويتيكس2024”

أبوظبي، في الأول من أكتوبر/وام/ تشارك دائرة الطاقة بأبوظبي في الدورة السادسة والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة “ويتيكس 2024″، الذي تنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي، خلال الفترة من الأول إلى الثالث من أكتوبر الجاري بمركز دبي التجاري العالمي.

تستعرض الدائرة خلال المشاركة جهود أبوظبي في مجال الاستدامة أمام المشاركين والزوار إضافة إلى ممثلي الشركات الحكومية والخاصة من مختلف دول العالم وذلك في إطار سعي الإمارة لبناء مستقبل مستدام وتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050.

وقال سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي وكيل الدائرة إن معرض ويتيكس 2024 يوفر فرصة مهمة لتبادل الخبرات والتجارب مع مختلف الجهات المحلية والدولية والتعرف على أحدث الإستراتيجيات والمبادرات والحلول التقنية الجديدة التي تسهم في صنع مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً.

وأضاف سعادته أن رعاية الدائرة للحدث يأتي إيماناً منها بأهمية تعزيز الجهود والتعاون المشترك مع مختلف الأطراف المعنية،للارتقاء بقطاع الطاقة ودعم المبادرات الرامية إلى إزالة الكربون بالاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وبما يسهم في دعم النمو الاقتصادي المستدام”.

وتشارك دائرة الطاقة في عدد من الجلسات الحوارية وورش العمل التفاعلية لمناقشة مجموعة من المواضيع المهمة مثل الذكاء الاصطناعي، حلول المياه المستدامة، الاستدامة في التعليم ويقدم ممثلوها عروضاً تخصصية حول سياسة أبوظبي العامة بشأن الهيدروجين منخفض الكربون، واستراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030، وتمويل التحول في مجال الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إضافة إلى نظرة مستقبلية حول البيئة والمجتمع والحوكمة، والإستراتيجيات والمسارات نحو اقتصاد خالٍمن الكربون.

وتعرض الدائرة مجموعة من المشاريع الاستراتيجية الرائدة في قطاع الطاقة بأبوظبي، مثل محطة براكة للطاقة النووية التي تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 21 مليون طن متري سنوياً ومشروع محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة إنتاجية 1,584 ميجاوات، ويمتد على مساحة حوالي 20 كيلومترا مربعا، ومحطة نور أبوظبي للطاقة الشمسية التي تسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار مليون طن سنوياً، وهو ما يعادل إزالة 200.000 مركبة من طرقات أبوظبي إضافة لمحطة الطويلة لتحلية المياه بالتناضح العكسي بسعة إنتاجية تصل إلى200 مليون جالون بريطاني في اليوم ومشروع العجبان للطاقة الشمسية الكهروضوئية الذي يوفر 1500 ميجاوات من قدرة توليد الطاقة، ومن المتوقع أن يقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أبوظبي بأكثر من 2.4 مليون طن متري سنوياً إلى جانب فعاليات أخرى.