رئيس سلطة المياه ووزير الري الأردني يناقشان تبادل الخبرات

  – وزير المياه الأردني: الملك يسعى إلى تعزيز صمود الفلسطينيين وتمكينهم من حقوقهم الوطنية الثابتة البحر الميت 28-11-2024 وفا- ناقش رئيس سلطة المياه زياد ميمي، ووزير المياه والري الأردني رائد أبو السعود، تبادل الخبرات بين البلدين، ونقل الخبرات الأردنية في العديد من المجالات المائية إلى الجانب الفلسطيني، وذلك خلال لقاء عُقد ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة للمجلس الوزاري العربي للمياه المنعقد بالبحر الميت. وأكد الوزير أبو السعود أن الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني يسعى على الدوام إلى تعزيز صمود الأشقاء الفلسطينيين وتمكينهم من حقوقهم الوطنية الثابتة، خاصة الحقوق المائية باعتبار المياه واحدا من أكبر التحديات التي تواجه المنطقة، وهو أيضا أساس للحياة والتنمية، ما يحتاج إلى بذل أقصى الجهود وتعزيزها بشتى الطرق لمواجهة الطلب المتزايد على المياه في ظل تراجع المصادر المائية المتاحة وخاصة احتياجات الشرب. كما أكد الوزير الأردني حرص بلاده المتواصل على تعزيز أوجه التعاون البنّاء والمثمر، خاصة في تنفيذ إدارة مرافق المياه والخطط والمشاريع المائية التي من شأنها إرساء الأمن المائي لكلا الجانبين، ونقل التجارب الأردنية الناجحة في الإدارة الحديثة والمتطورة في إطار اتفاقية التعاون القائمة بين الوزارتين.   من ناحيته، أشار ميمي إلى عمق الروابط الأخوية الوثيقة التي تجمع الأردن وفلسطين قيادة وشعبا، مثمنا الاهتمام الأردني الكبير بدعم قطاع المياه الفلسطيني، ومشيرا إلى أنه يسعى إلى تعزيز الاستفادة من التجربة الأردنية العريقة من خلال برامج رفع القدرات وتوسيع المجالات القائمة للتعاون. وفي ختام اللقاء، عبر ميمي عن سعادته وشكره على نجاح المؤتمر والمجلس الوزاري العربي، مثمنا التعاون المستمر من وزارة المياه والري الأردنية على مدى السنوات الطويلة الماضية. ميمي ونظيره السوري يبحثان جملة من القضايا التقى رئيس سلطة المياه الفلسطينية نظيره وزير الموارد المائية السورية معتز قطان، في لقاء تناول جملة من القضايا على رأسها الانتهاكات الإسرائيلية وسرقة الاحتلال للمياه العربية، التي تُعتبر هما مشتركا لكل من فلسطين وسوريا.  وقال قطان إن قضية البلدين هي قضايا ناجمة عن التمسك بالثوابت الوطنية، كما أعرب عن تعاطفه مع ما يعانيه أهالي غزة من مآسٍ إنسانية صعبة، مشيرا إلى أهمية العمل العربي المشترك على التصدي لهذه الهجمة الشرسة من الاحتلال. هذا واستعرض الوزيران الوضع المائي في بلديهما، وما يعانيه القطاع المائي جراء الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تعانيها المنطقة، وبحث اللقاء أفق التعاون الثنائي وتبادل الخبرات الفنية والسعي إلى تطوير إدارة قطاع المياه والتنسيق في القضايا المائية العربية المشتركة، كما جرى استعراض تجارب الدول في معالجة المياه العادمة وتطوير المصادر المائية وإدارة حالات الطوارئ القائمة على الأرض. ـــ م.ب