رئيس مجلس القيادة اليمني: تعافي بلادي “حاجة إقليمية وعالمية” للحفاظ على أمن المنطقةنيويورك – 26 – 9 (كونا) — اعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي اليوم الخميس تعافي بلاده “حاجة إقليمية وعالمية” مشيرا إلى أن استقرار اليمن يعد “أمرا حاسما” للحفاظ على السلام وأمن المنطقة وطرق التجارة في الممرات المائية المحيطة.وقال العليمي في كلمته أمام المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة إن “الحكومة اليمنية تظل ملتزمة بنهج السلام الشامل والعادل” مؤكدا ضرورة تعزيز موقفها لمواجهة “تصعيد الميليشيات الحوثية” المتواصل وتهديد الملاحة الدولية.وجدد نداء بلاده للمجتمع الدولي لتقديم “دعم عاجل” لمواجهة الوضع الإنساني “الكارثي” في اليمن ووضع الأسس للتعافي الاقتصادي “طويل الأمد”.وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني على أن “التساهل مع أعداء السلام هو بداية أشنع الحروب وأكثرها كلفة وتعقيدا” منبها إلى أنه على الرغم من الهدنة التي وافقت عليها الحكومة اليمنية في عام 2022 استمرت الميليشيات في “انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان والقوانين الوطنية والدولية”.وتطرق العليمي إلى هجمات الحوثيين المستمرة على حركة التجارة العالمية في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة واصفا إياها بأنها تشكل “تهديدا متزايدا” ليس فقط للداخل اليمني ولكن أيضا لاستقرار المنطقة بكاملها.وحول بقية منطقة الشرق الأوسط قال العليمي إن حرب الاحتلال الإسرائيلي “الوحشية” على الشعب الفلسطيني “يجب أن تتوقف على الفور” لأن ذلك هو “مفتاح السلام المنشود”.وأضاف أن “الطريق لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني لا بد أن يستند إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات ذات الصلة وعلى وجه الخصوص المبادرة العربية للسلام”.وعن الوضع في لبنان أكد العليمي أن “السبيل الوحيد” لردع عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على لبنان سيكون “بموقف حازم من المجتمع الدولي ووحدة اللبنانيين أنفسهم واستقلال قرارهم وعدم التدخل في شؤون بلدهم الداخلية”. (النهاية)ع س ت / م ع ع