
(سنتكوم): نواصل استهداف الحوثيين باستخدام معلومات استخباراتية لتقليل المخاطر على المدنيينواشنطن – 28 – 4 (كونا) — أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) اليوم الاثنين أنها تواصل حملتها المكثفة والمستمرة ضد ميليشيا الحوثي في اليمن باستخدام “معلومات استخباراتية شاملة لتقليل المخاطر على المدنيين”.وذكرت (سنتكوم) في بيان على صفحتها بموقع (اكس) ان “قوات القيادة المركزية الأمريكية تقوم بشن حملة مكثفة ومستمرة تستهدف التنظيم الإرهابي الحوثي في اليمن بهدف استعادة حرية الملاحة والردع الأمريكي”.وأضافت انها تنفذ عملياتها العسكرية باستخدام “معلومات استخباراتية مفصلة وشاملة لضمان تأثيرات مميتة ضد الحوثيين مع تقليل المخاطر على المدنيين”.وأوضحت انها قررت الحد من الافصاح عن تفاصيل عملياتها الحالية او المستقبلية “من أجل الحفاظ على أمن العمليات” مشيرة إلى انها لن تقوم بالكشف عن تفاصيل عملياتها أو ما ستقوم به مستقبلا.وأكدت (سنتكوم) انها ستواصل “زيادة الضغط وتفكيك قدرات الحوثيين بشكل أكبر ما داموا يواصلون عرقلة حرية الملاحة”.وأشارت إلى انها شنت منذ انطلاق العمليات العسكرية ضد الحوثيين أكثر من 800 ضربة “أسفرت عن مقتل المئات من مقاتلي الحوثيين والعديد من قادتهم بمن فيهم مسؤولون كبار في مجال الصواريخ والطائرات المسيرة”.وشددت على ان ضرباتها المستمرة دمرت العديد من منشآت القيادة والسيطرة وأنظمة الدفاع الجوي ومرافق تصنيع الأسلحة المتقدمة ومواقع تخزين الأسلحة المتطورة.وبينت ان تلك المرافق الخاضعة لسيطرة الحوثيين كانت تحتوي على أسلحة تقليدية متقدمة بما في ذلك صواريخ باليستية وصواريخ (كروز) مضادة للسفن وأنظمة جوية غير مأهولة وزوارق مسيرة والتي استخدمت في هجمات حوثية على طرق الشحن الدولية.وقالت القيادة المركزية الأمريكية انها نجحت في إضعاف وتيرة وفعالية هجمات الحوثيين في البحر الأحمر مشيرة إلى ان عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية انخفضت بنسبة 69 في المئة كما تراجعت هجمات الطائرات المسيرة الانتحارية بنسبة 55 في المئة.وذكرت ان الضربات الأمريكية دمرت قدرة ميناء (رأس عيسى) على استقبال الوقود مما سيؤثر على قدرة الحوثيين ليس فقط في تنفيذ العمليات بل أيضا في توليد ملايين الدولارات لتمويل أنشطتهم “الإرهابية”.ولفتت (سنتكوم) إلى ان “ايران لا تزال تقدم الدعم للحوثيين الذين لا يمكنهم الاستمرار في مهاجمة قواتنا دون دعم النظام الإيراني” مؤكدة انها ستواصل تكثيف الضغط حتى تحقيق هدف استعادة حرية الملاحة والردع الأمريكي في المنطقة.وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن منتصف مارس الماضي شن عملية عسكرية “حاسمة” ضد ميليشيا الحوثي في اليمن متوعدا بضرب قواعدها بشدة لدورها في تعطيل حرية الملاحة البحرية. (النهاية)ا م م / ر س