سنغافورة والولايات المتحدة توقعان اتفاقية تاريخية تدعم التكنولوجيا النووية

سنغافورة والولايات المتحدة توقعان اتفاقية تاريخية تدعم التكنولوجيا النوويةكوالالمبور – 31 – 7 (كونا) — وقع وزير الخارجية السنغافوري فيفيان بالاكريشنان ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكين الذي يقوم بزيارة إلى سنغافورة اتفاقية تاريخية اليوم الأربعاء لدراسة كيفية دعم التكنولوجيا النووية لاحتياجات المناخ والطاقة.وأكد بيان مشترك صادر عن الوزيرين أن “أي قرار لنشر الطاقة النووية يتطلب دراسات تفصيلية لسلامة وموثوقية وإمكانية تحمل التكاليف والاستدامة البيئية للطاقة النووية في السياق المحلي” مضيفا أنه “لا تزال معظم تصميمات المفاعلات النووية المتقدمة قيد البحث والتطوير ولم يبدأ التشغيل التجاري”.وذكر البيان أنه من المتوقع أن تدخل الاتفاقية المعروفة باسم (اتفاقية 123) حيز التنفيذ بحلول نهاية العام الحالي وتستمر لمدة 30 عاما موضحا أنها تمكن البلدين من التعاون النووي بشكل أعمق والبناء على الشراكة الثنائية القوية بينهما.وقال الوزير بالاكريشنان في كلمة ألقاها خلال حفل التوقيع إن بلاده تنظر إلى منع انتشار الأسلحة النووية باعتباره أمرا ضروريا للسلام والأمن الدوليين.وأضاف أن الاتفاقية تسهل الوصول إلى المعلومات والخبرة التكنولوجية وتسمح بتعميق الروابط مع خبراء الطاقة النووية المدنية في الولايات المتحدة كما ستمكن سنغافورة من التعاون مع دول أخرى تستخدم تقنيات الطاقة النووية والتصميمات التي تحتوي على مكونات أو ملكية فكرية من أصل أمريكي.وتوفر (اتفاقية 123) إطارا قانونيا للتعاون النووي السلمي مثل تصدير المواد والمعدات والمكونات النووية من الولايات المتحدة إلى دولة أخرى كما تسهل التعاون في مجالات أخرى مثل النقل التعليمي والتكنولوجي والتعاون بين الولايات المتحدة والدول الشريكة.(النهاية)ع ا ب / ف د س