دبي في 14 فبراير/وام/ شهد معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي العرض الأول لإطلاق فيلم “تحدي الإمارات للفرق التكتيكية” وذلك في سينما روكسي – دبي هيلز مول والذى تدور أحداث قصته حول كيفية تعامل الفريق التكتيكية التخصصية في شرطة دبي مع جريمة احتجاز رهينة وإنقاذها في الوقت والزمن المثالي، وذلك عبر استخدام أحدث تقنيات الذكاء الإصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في العمل الشرطية، وطائرة بلاك هوك، والطائرات دون طيار، ودوريات التدخل السريع إلى جانب فرق العمل التخصصية في المتابعة والمطاردة والمداهمة بالتنسيق مع مركز القيادة والسيطرة، وبمشاركة من أول فريق نسائي تكتيكي تخصصي للعمليات الخاصة بشرطة دبي.
شهد العرض عدد من سفراء الدول المعتمدين لدى الدولة وسعادة السفير سعود حسن علي النصف القنصل العام لمملكة البحرين الشقيقة وعدد من القناصل المعتمدين فى الدولة ومساعدي القائد العام ومدراء الإدارات العامة في شرطة دبي، وأعضاء الوحدات الخاصة والفرق التكتيكية التخصصية المشاركة في منافسات تحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2023، وعدد من المهتمين في قطاع صناعة الأفلام.
ونال الفيلم الذي يشتمل على أسلوب “الأكشن ” الحركة السريعة في أداء المداهمات وتتبع سيارة خاطفي الرهينة، إعجاب الحضور الذي أثنوا على التقنيات التصويرية العالية والتركيز على التفاصيل الدقيقة في تنفيذ عملية إنقاذ الرهنية منذ ساعة البلاغ الأولى.
وأكد معالي الفريق المري أن إطلاق الفيلم يأتي تزامناً مع انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من منافسات تحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2023، التي تُعد الحدث الأكبر من نوعه في مجال عمل الوحدات الخاصة والفرق التكتيكية على مستوى المنطقة، وذلك في المدينة التدريبية بالروية، يوم الإثنين المُقبل، من 20 إلى 24 فبراير.
وأشاد معاليه بجهود كافة فرق العمل المشاركة في إعداد وانتاج وتصوير الفيلم بكافة تفاصيله والحرفية العالية التي تضمنتها المشاهد من استخدام لأحدث تقنيات التصوير التي أظهرت مهارات الفرق التكتيكية التخصصية في تنفيذ عمليات المتابعة والمداهمة الميدانية.
من جانبه، أكد باريش كانغوكتشي، المنتج التنفيذي وكاتب سيناريو الفيلم، أن الإعداد للفيلم من مشاهد وسيناريو وأماكن تصوير احتاج لفترة تحضير لمدة شهرين فيما شارك في أداء عروضه 150 شخصاً من الفرق التكتيكية التخصصية وأفراد طاقم التصوير، مبيناً أن التصوير شهد عمل مُكثف ولساعات طويلة وصولاً إلى المشهد النهائي.
