ينبع 03 ذو القعدة 1446هـ الموافق 01 مايو 2025م واس
اختتمت اليوم أعمال مؤتمر التمريض العلمي في نسخته الثانية، الذي استمر على مدى يومين بمدينة ينبع الصناعية، وشهد حضورًا واسعًا من المختصين والممارسين في مجال التمريض والرعاية الصحية وتضمن برامج علمية وتدريبية متنوعة، شملت 15 ورشة عمل، و5 جلسات تفاعلية، و3 ورش تخصصية، إضافة إلى مناقشة أكثر من 20 محورًا علميًا تخصصيًا.
وشكل المؤتمر منصة علمية هامة لدعم مهنة التمريض عبر الإرشاد الفعال، والتدريب المستمر، وإعداد القيادات التمريضية، بهدف تعزيز كفاءة الكوادر التمريضية وضمان استمرارية التميز في تقديم خدمات الرعاية الصحية.
ومن أبرز المحاور التي تناولها المؤتمر: التحول في السياسات الصحية ودور التمريض في صياغتها، حيث ناقشت الجلسات أهمية إشراك الكوادر التمريضية في صنع القرار الصحي، وتبني إستراتيجيات وطنية تدعم استدامة هذه الكوادر, إلى جانب تسليط الضوء على الاستثمار في مهنة التمريض كركيزة لتطوير جودة الرعاية الصحية، واستعراض أبرز التحديات المرتبطة بنقص القوى العاملة وسُبل التصدي لها.
وتناول المؤتمر محور بناء الجيل القادم من قادة التمريض من خلال حلقة نقاش موسعة استعرضت تجارب وخبرات في تطوير قيادات تمريضية مؤثرة، قادرة على إحداث تغيير في نُظم الرعاية الصحية، عبر التعليم المستمر، والتمكين المهني، ودور الجامعات والمنشآت الصحية في إعداد القادة.
وفي محور القيادة التمريضية والإدارة الفعالة، استُعرضت نماذج محلية وعالمية في القيادة المرنة، إلى جانب تطبيق نموذج الحوكمة التشاركية الذي يعزز من تمكين التمريض في اتخاذ القرار داخل مؤسسات الرعاية, وناقشت الجلسات أثر القيادة التمريضية على سلامة المرضى وجودة الخدمات الصحية.
أما محور التحول القيادي من التمريض الممارس إلى القيادة المؤثرة، فقد ركز على بناء مسارات مهنية تؤهل الممرضين منذ المراحل المبكرة لتولي مناصب قيادية، مع التركيز على المهارات التحليلية والقيادة الملهمة، واتخاذ القرار المبني على البيانات.
وتضمن المؤتمر عرض مبادرات ناجحة، من أبرزها برامج الإرشاد المؤسسي للممرضين الجدد، ومشاريع تطوير القيادات التمريضية من الصف الثاني، إلى جانب ثلاث ورش متزامنة في ختام المؤتمر ركزت على: بناء فرق العمل الفعالة، وتطوير المهارات القيادية التمريضية، وتحسين الجودة باستخدام أدوات التحسين المستمر، التي أسهمت في خفض معدل دوران الكوادر ورفع كفاءة الأداء في مؤسسات الرعاية.
وفي ختام أعمال المؤتمر، كُرِّمت الجهات الراعية والمتحدثين المشاركين وفريق التنظيم والتطوع.
// انتهى //
17:48 ت مـ
0147