الرياض 18 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 20 نوفمبر 2024 م واس
أكد عدد من الإعلاميين والأكاديميين أهمية الارتقاء بدور الإعلام والمسؤولية الاجتماعية، ومحورية كل منهما تنمويًا، وتشاركهما في التوعية والتغيير الإيجابي والتوجيه للمجتمع وقضاياه، فضلًا عن تعزيز دور الاستدامة المشتركة في جوانب التوعية وتحقيق التغيير الإيجابي الاجتماعي.
جاء ذلك في الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج ملتقى المسؤولية الاجتماعية الثاني المقام في مركز المؤتمرات بوكالة الأنباء السعودية بالرياض, ناقش خلالها المشاركون محور “اللوائح والتشريعات”.
واستهل الجلسة التي أدارها الدكتور غدير الشمري بعنوان “السياسة الإعلامية .. قانون النشر والمطبوعات” أستاذ الاتصال الرقمي محمد الصبيحي، مبينًا أن أحد جوانب المسؤولية الاجتماعية عناية واهتمام صانعي المحتوى والمؤسسات الإعلامية والمنصات بالارتقاء بدور الإعلام كمؤسسة اجتماعية، من خلال تقديم محتوى احترافي وبممارسة مهنية عالية، حتى يكون قادرًا على الوصول إلى الجمهور والإقناع والتأثير والتنافس مع الالتزام بالأنظمة والقوانين وأخلاقيات العمل الإعلامي.
فيما شددت أستاذة الأدب والنقد بقسم اللغة العربية في جامعة الملك سعود أمل التميمي ، أن الرسالة الإعلامية ذات الهدف والغاية من تحقيقها تعود إلى ما يتمتع به الإعلامي من مهارات مهنية , مشيرة إلى أهمية التطوير المستمر لدى الممارس إعلاميًا، مشددة على أهمية الالتزام بسياسات النشر بما يحقق تكامل الرسالة والتشارك مع مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية والقطاع الثالث.
من جانبه تحدث عضو مجلس الشورى الدكتور فهد آل عقران، عن أهمية تماشي الضوابط والتشريعات مع واقع العصر وعد ذلك مطلبًا ضروريًا نتيجة التحديات والمتغيرات التي أدت إلى تغير مفهوم الإعلام بشكل جذري، وأصبح الأفراد مسؤولين إلى حد بعيد عن إدارة العملية الإعلامية وعليهم أن يؤدوا دورا فعالا، لا سيما المؤثرون في وسائل التواصل الاجتماعي الأمر الذي يتطلب ضوابط ومحددات، فيما أكد الأستاذ بقسم الإعلام في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عبدالله العساف، أن مضامين المحتوى في الوسائل الإعلامية الوطنية مؤطر بسياسات نشر تراعى جوانب عدة، وتدفع بالتكامل مع القطاعات ذات العلاقة نحو تحقيق المسؤولية الاجتماعية.
// انتهى //
19:33 ت مـ
0193