عام / مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج : مضامين الخطاب الملكي تؤكّدُ أنّ المملكة تسير نحو مستقبل أكثر ازدهاراً

الرياض 15 ربيع الأول 1446 هـ الموافق 18 سبتمبر 2024 م واس
ثمّن معالي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي مضامينَ الخطاب الملكي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، – أيده الله ـ في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى.
وقال :” إن الخطابَ يرسّخ انتماءنا لهويّتنا السعودية، ويملؤنا فخراً واعتزازاً بما حقّقه وطنُنا من إنجازات عظيمةٍ خلال العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين وسموّه ولي عهده الأمين ـ أيدهما الله ـ “.
وأضاف معاليه ” أنّ المملكة بتوفيق من الله، ثم بالفكرِ القياديّ الفذّ والنهج السياسي والاقتصادي الرشيد الذي تسير عليه قد قطعت أشواطاً هامة على طريق تحقيق رؤيتها الطموحة 2030، وما تتضمّنه من أهداف إستراتيجية، سواءً على مستوى رفع قدرة الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره، وزيادة حجم الإيرادات غير النفطية فيه، أم فيما يتعلّق بالتنمية الشاملة المستدامة في كل القطاعات كالصحة والتعليم والإسكان وغيرها، أو على مستوى تعزيز كفاءة رأس المال البشري السعودي، وغيرها من إنجازات بدأنا منذ سنواتٍ نقطفُ ثمارها في مختلف المجالات بحمد الله”.
وثمّن الدكتور العاصمي ما اشتملَ عليه الخطاب من مضامين تؤكّد النهجَ السياسيّ الرشيد الذي تنتهجه المملكة في كلّ مواقفها العربية والإسلامية والدولية، وهو ما جعل المملكة محطّ اهتمام العالم الذي ينظرُ إلى إليها بكلّ تقدير واحترام نتيجة صدق مواقفها، وحكمة ممارساتها السياسية، ودعمها الدائم للدول الشقيقة والصديقة، وتأييدها للقضايا العادلة.
واختتم المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج تصريحه قائلا : ” لقد هيأ الله سبحانه وتعالى لهذا الوطن، مهبط الوحي ومأوى أفئدة المسلمين، قيادةً رشيدةً وضعت نصب أعينها خير الوطن ومصلحة أبنائه كأولوية لا تسبقها أولوية، وإننا ندعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على وطننا الحبيب نعمه الوفيرة وفضله العميم إنّه سميع مجيب”.
// انتهى //
23:29 ت مـ
0232